سيكون فتح معبر رفح أولى هدايا
الثورة المصرية لاتفاق الفلسطينيين على اتفاق المصالحة الذي تم التوقيع
بالأحرف الأولى عليه في القاهرة، أمس الأول، برعاية مصر، فيما أثار هذا
الاتفاق حالة جنون في “إسرائيل” التي هدّدت الفلسطينيين ب “ترسانة انتقام” .




وقال وزير الخارجية المصري د . نبيل العربي إن الأيام المقبلة ستشهد تطوراً
كبيراً في إنهاء معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، وفقاً لوكالات أنباء
فلسطينية مستقلة . وأضاف العربي أن المعبر سيفتح بصورة دائمة خلال أسبوع أو
عشرة أيام، مؤكداً أن الوضع الذي تعيشه غزة غير إنساني، وقرار إغلاق
المعبر كان غير أخلاقي وغير إنساني . وأشار إلى أنه خلال عشرة أيام من الآن
سيتم اتخاذ قرار مهم واستراتيجي يتعلق بغزة وفتح المعبر بصورة شاملة
ودائمة، مؤكداً أن الأوضاع في غزة ستتغير بصورة جذرية .



أثارت المصالحة الفلسطينية، قبل أن يتم التوقيع عليها، الأربعاء المقبل،
حالة من الجنون في “إسرائيل” التي قررت وقف الاتصالات السياسية مع السلطة
الفلسطينية، وعدم الدخول في مفاوضات مع حكومة وحدة فلسطينية يتوقع تشكيلها
في المستقبل، وهدد وزير خارجية الكيان أفيغدور ليبرمان باللجوء إلى “ترسانة
كبيرة من الإجراءات” الانتقامية ضد السلطة .



وقال وزير الحرب إيهود باراك “الجيش والأجهزة الأمنية ستتعامل بقبضة حديدية لمواجهة أي تهديد أو تحد

قال تعالى : وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين