القاهرة-mbc.net
أكد جوليان أسانج -مؤسس موقع "ويكيليكس"- أن "فيس بوك" أكثر أداة تجسس مرعبة ابتكرها الإنسان في تاريخ البشرية، مشيرا إلى أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية يمكنها الحصول على معلومات عن أي مستخدم لمواقع الإنترنت الكبيرة في أيّ وقت تريده.
وأوضح -في حوار له مع شبكة "روسيا اليوم" التلفزيونية- أن الموقع يعتبر أكبر قاعدة بيانات خاصة بالبشر حول العالم، بما يضمه من بيانات عنهم وعن علاقاتهم وأقاربهم وعناوينهم وأعمالهم وعديد من البيانات الأخرى، التي أشار إلى أن جميعها يمكن لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الاطلاع عليها والإفادة منها على النحو الذي تراه مناسباً.
ولم تتوقف اتهامات أسانج عند "فيس بوك" حيث طالت أسماء أخرى كبيرة في عالم التكنولوجيا، مثل ياهو وجوجل بل وجميع الشركات الكبرى الأمريكية، حيث اعتبرها مجرد واجهات لوكالة الاستخبارات المركزية.
لكن مدير "ويكيليكس" أوضح أن تلك الشركات لا تدار من قبل الوكالة، بل إنه يتم الضغط عليها في كثير من الأحيان بصورة قانونية أو سياسية لتتعاون مع الوكالة بشكل كبير وتسلمهم البيانات التي تريدها الوكالة.
وأكد أنه على جميع البشر حول العالم أن يدركوا أن الاشتراك في فيس بوك يعني تقديم معلومات مجانية لوكالات الأمن الأمريكية؛ لكي تقوم بإضافتها إلى قواعد بياناتهم التي يضعونها لجميع البشر على وجه الأرض.

المصدر

http://www.mbc.net/portal/site/mbc/menuitem.ff2c047b71869fec9318c4cd480210a0/?vgnextoid=1b6c22c417bbf210VgnVCM1000008420010aRCRD&vgnextchannel=d680d53bfbccf110VgnVCM1000008420010aRCRD&vgnextfmt=mbcArticle

الفيس بوك او الريسك بوك كما يحلو لي تسميته هو اكبر اداة استخبارية ضد الشعوب العربية النائمة على اذنيها

والله الامر رهيب لا يصدق كل ما تمشي 100 متر الا وتجد واحد يتحدث عن الفيس بوك لقد غزى عقول الناس

ادق ادق التفاصيل من صور شخصية + هوايتك المفضلة + اصدقاؤك ومعلومات عنهم + عنوانك + رقم هاتفك + اسمك الكامل + كليتك ان كنت جامعي ++++++++ يعني باختصار هذهالمعلومات التي يمكن جمعها عن الشخص من الفيس بوك يفترض انها لا تتوفر سوى عند الدولة لكن صار الناس يضعون معلوماتهم الحساسة على الانترنت بكل سذاجة

لقد ضحكو علينا في الماضي كانو يجتهدون ويتعبون في محاولة ايجاد من يصلح جاسوسا...........اليوم العميل هو من ياتي اليهم بقدمية الظابط الذي يفترض انه كان سيخاطر من اجل تجنيد عملاء اليوم صار يجلس في مكتب مكيف مع حاسوب وانترنت يضع رجلا على رجل ويشرب كوكتيل الفواكه بينما الاغبياء العرب ياتون اليه بمعلوماتهم وتفاصيلهم

الضرر الناجم عن هذا لا يمكن حصره ويحتاج الشرح لعدة مواضيع لكن اختصارا يمكن ان تقول ان الحكاية صارت بالمعكوس اليوم انت قد تكون عميلا دون علمك وانت من يعرض نفسك وخدماتك لا العكس وربما انت ايضا من يدفع تكاليف التخابر المادية وليس هم من ينفق عليك !!!

I DONT LIKE THE RISK BOOK

انا اقول ( واثق الخطى يمشي ملكا) واذا كان هناك اشخاص ساذجون ييكتبون كل اسرارهم في الفيس بوك فهذا ذنبهم وحدهم وليس خطأ الاستخبارات الامريكيه....