اخوانى لماذا تكرهون د/ محمد البرادعى وسجيب عن هذة الاسلة انا كنت اكرة البردعى لانى سمعت عنة كلاام من والدى ومن بعض الناس ولكن فكرت مع نفسى لماذا نقول عنة ذلك وبدئت بالبحث وهذ معلومات عنة
هو أحد أبناء الطبقة المتوسطة المصرية، والده المحامي "مصطفى البرادعي" الذي شغل منصب نقيب المحامين عدة فترات وجده محمد البرادعي حصل على شهادة العالمية من الأزهر الشريف وهو احد علماء الازهر الشريف وتنتمى أصول الاسرة لقرية "ابيار" بالغربية.
- ولد فى حى الدقي بمحافظة الجيزة فى 17 يونيو 1942.
- تخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1962.
- بدأ حياته العملية في وزراة الخارجية المصرية عام 1964.
- حصل على شهادة الدكتواره فى القانون الدولى من جامعة نيويوك عام 1974.
- عمل مساعدا لوزير الخارجيه المصرى الأسبق إسماعيل فهمى فى العام 1974.
- ترك الخدمة في الخارجية المصرية ليصبح مسئولا عن برنامج القانون الدولي في معهد الأمم المتحدة للتدريب و البحوث سنة 1980م .
- عمل بالوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 1984 وقد انتـُخِـبَ كمديرٍ عامٍ للوكالة عام 1997 ثم أعيد انتخابه لفترة ثانية ، ثم لفترة ثالثة في سبتمبر 2005.
- حصل على جائزة نوبل للسلام عام 2005وتبرع بقيمتها لصالح الايتام بمصر .
- تزوج الدكتور محمد البرادعي من السيدة عايده الكاشف عام 1975
ولدت السيدة عايدة الكاشف بمحافظة القاهرة، وهى ابنة "أحمد فهمى الكاشف" مستشار سابق بمجلس الدولة، ودرست السياسة بالجامعة الامريكية بالقاهرة وتخرجت منها. وتنتمى اصول العائلة لمدينة كفر الدوار
أبنائه:
- مصطفى البرادعي: وهو مدير لتكنولوجيا المعلومات بأحد الشركات العالمية
- ليلى البرادعي: درست القانون وتعمل محامية، متزوجة من بريطانى مسلم، تزوجت علي الشريعة الإسلامية في مقر السفارة المصرية بالنمسا يوم 1 يوليو 2006 وهذا الأمر تؤكده وثائق الأحوال المدنية الموجودة تحت رقم 1123-10 في المركز الرئيسي للمصلحة.، وكان السفير المصري رمزي عز الدين رمزي في النمسا شاهدا علي عقد القران.
لماذا الدكتور محمد البرادعي؟
- كان الدكتور محمد البرادعي بمثابة الأمل للعديد من أفراد الشعب المصري الذين تأثروا بدعاية النظام الساقط التي كانت تدعي عدم وجود بديل للرئيس المخلوع حسني مبارك، لكن الدكتور البرادعي أثبت فشل هذه النظرية وتهافتها من خلال بروزه كإسم يصلح لقيادة عملية التغيير في البلاد في الفترة من فبراير 2010 وحتي فبراير 2011.
- كان من الممكن للدكتور البرادعي أن يستمتع بتقاعد هاديء بعد انتهاء عمله في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وغالبا ما كان سيحصل علي تكريم رسمي من النظام، ويقضي بقية حياته في السفر والتجوال وحضور المؤتمرات ولقاء المحاضرات داخل وخارج مصر.
لكن الدكتور البرادعي ضحي بكل ذلك عندما وجد نداءات المصريين له تدعوه إلي قيادة مسيرة التغيير في مصر، فلم يخيب رجائهم ودشن البداية الحقيقية للحراك السياسي المصري الثاني بعد الحراك الأول عام 2004، وليدفع ثمن ذلك من خلال حملات مسعورة من الإعلام الحكومي والرسمي الذي قاد حملات تشويه عاتية ضد الرجل وصلا إلي التشكيك في وطنيته ودينه.
- يعتبر الدكتور محمد البرادعي أول من قام بتحديد مطالب واضحة وخطوات محددة لإحداث عملية التغيير في مصر، وهي التي عرفت بالمطالب السبعة التي تحقق منها الكثير حتي الآن بفضل ثورة الشعب المصرين، ومن المعروف أن العديد من الشباب الذين فجروا ثورة الخامس والعشرين من يناير ينتمون في الأصل إلي الحملة الشعبية لدعم الدكتور البرادعي، وقد لعبت حملة دعم البرادعي دورا قويا كانوا ضمن 6 حركات وائتلافات دعت للثورة وشاركت فيها ودعمتها بقوة.
- لم يهادن الدكتور البرادعي النظام بل واجهه وهو في عز سطوته وجبروته، كما شارك بفعالية في فعاليات جمعة الغضب في الثامن والعشرين من يناير، بعد أن عاد إلي مصر وقطع ارتباطاته الدولية للمشاركة في الثورة، وتعرض يومها للاعتداء وخراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع، كما كان الدكتور البرادعي أول من دعا إلي المظاهرة المليونية الأولي يوم الثلاثاء يوم 1 فبراير، وهي التي نتجت عنها مظاهرات مليونية مستمرة حتي سقط النظام.
- من أهم مميزات الدكتور محمد البرادعي هو إيمانه العميق والحقيقي بالعمل الجماعي، وهو ما حرص عليه طوال عمله بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأكد عليه طوال عمله في قيادة التغيير في مصر، فلم يتخذ قرارا إلا بعد دراسة معمقة واستشارة العديد من الشخصيات، ويفضل أسلوب العمل الجماعي علي القرار الفردي، وهو ما تحتاجه مصر بشدة في الفترة القادمة، فمصر لا تحتاج إلي زعامات بل تحتاج إلي مؤسسات.
- يعرف عن الدكتور البرادعي علاقاته الدولية الواسعة والمتشعبة مع الكثير من المؤسسات والرؤساء في جميع أنحاء العالم، مما يعطي له قبولا دوليا عند المجتمع الدولي بشكل كبير.
- وقد عرفت جماهير مصر الدكتور محمد البرادعي من خلال جولاته المتعددة في محافظات مصر المختلفة لدعوة الناس للتوقيع علي بيان التغيير، مما وفر له احتكاكا مباشرا بهموم المواطن المصري ومشاكله.
- لم يطرح الدكتور محمد البرادعي نفسه كمخلص لمصر، بل أعلن للشعب المصري أنه ليس مخلصا، وأنه إذا أراد الشعب المصري التغيير فإن ذلك لن يأتي إلا عندما تنزل الجماهير إلي الشوارع للمطالبة بحقها، وهو ما تحقق بالفعل في ثورة الخامس والعشرين من يناير.
- لا يريد الدكتور البرادعي سوى أن يكون قائد مرحلة، وقد بلغ من المجد قبل توليه الرئاسة ما يغنيه عن طموح دوام المجد بدوام الرئاسة، مما يغنيه عن التشبث بالمنصب.. ونحن في مرحلة نحتاج فيها رئيسا انتقاليا يهيء البلاد لمرحلة البناء والنهضة ثم يسلم الراية لمن بعده، وهو ما يريده الدكتور البرادعي.
- عرف عن الدكتور محمد البرادعي تمسكه الدائم بالمباديء وعدم الرضوخ للضغوط مهما كانت، ويعتبر موقفه من الحرب علي العراق المثال الأبرز لذلك، كما أعلن منذ اللحظة الأولي لعودته إلي مصر عن معارضته للنظام المصري والرئيس حسني مبارك دون خوف من العواقب التي من الممكن أن تؤدي إليه تلك المعارضة.
اول 5 قرارت للبرادعي اذا تولى رئاسة مصر :
• اعادة توزيع الدخل بين المصريين.
• وضع خطه كاملة لزيادة الدخل القومي وإنشاء مصانع جديدة لتوفير احتياجات المصريين وخلق فائض للتصدير.
• زيادة الانفاق على البحث العلمى والتعليم.
• إعادة الدور الفاعل لمصر فى القضايا العربية والعالمية وإعادة مصر لدورها الريادى بالمنطقة العربية.
• فتح المعابرمع قطاع غزة المحاصر وتفعيل اتفاقية الدفاع العربى المشترك كى تقف الدول العربية فى مواجهة العدوان الإسرائيلى.