اوافق على الجدول بالنسبة لتونس و مصر و لكن مع استثناء ان حسنى مبارك لم يهرب و مازال فى مصر
اما بالنسبة لسوريا اعانهم الله لا أظن ان الوضع سيكون مثل مصر و تونس بل قد يأخذ
صورة جديدة اقرب لليبيا بعض الشئ لأن ما جعل ثورة مصر و تونس تنتصر و حسمها هو الجيش فى البلدين
و لكن فى سوريا الجيش يقتل المواطنين مثلما فعلت كتائب القذافى فى ليبيا و هذا ليس مؤشر جيد لأن هذا قد
اوقع ليبيا تحت سيطرت الناتو و جعل لهم قدما فى افريقيا و هو ما لم يكن فى بالهم او يحلموا به و كذلك قد يحدث
فى سوريا و ربى يستر و يكون ما افكر به خطأ لأن اقرب عدو لسوريا هو اسرائيل و قد تستغل الوضع و بدلاً من
تحرير الجولان قد يسقط باقى البلد فى ايدى المحتل و يقتربوا من حلم من النيل للفرات. الوضع غير مطمئن