<blockquote>
القصف
المدفعى
</blockquote>
<blockquote>
يقول
لواء محمد عبد الغنى
الجمسى رئيس هيئة
العمليات بحرب أكتوبر 1973
فى مذكراته ( فى نفس الوقت
الذى كانت قواتنا الجوية
تهاجم أهدافها فى عمق
سيناء ، كان هناك أكثر من
2000 مدفع على طول جبهة
القناة من مختلف الأعيرة
ومجموعة من الصواريخ
التكتيكية أرض ـ أرض تفتح
نيرانها ضد الأهداف
الإسرائيلية فى حصون
بارليف وما خلف هذا الخط
من مواقع دفاعية ومواقع
المدفعية ، واستمر القصف
لمدة 53 دقيقة وكان معدل
قصف النيران شديدا بحيث
سقط على المواقع
الإسرائيلية فى الدقيقة
الأولى 10500 دانة مدفعية
بمعدل 175 دانة فى الثانية
الواحدة ) ـ مذكرات الجمسى
</blockquote>
<blockquote>
المصدر
: حرب أكتوبر 1973 مذكرات
محمد عبد الغنى الجمسى ـ
الطبعة الثانية عام 1998
</blockquote>
<blockquote>
ويقول
المؤرخ العسكرى المصرى
جمال حماد فى كتابه
المعارك الحربية على
الجبهة المصرية ( وفى
الساعة الثانية وخمس
دقائق بدأت 2000 قطعة
مدفعية وهاون ولواء
صواريخ تكتيكية أرض ـ أرض
التمهيد النيرانى الذى
يعد واحدا من أكبر عمليات
التمهيد النيرانى فى
التاريخ وقد قام بالتخطيط
له اللواء محمد سعيد
الماحى قائد المدفعية ،
وأشتركت فيه 135 كتيبة
مدفعية وعدة مئات من
مدافع الضرب المباشر ،
كانت تتبع العميد محمد
عبد الحليم أبو غزالة
قائد مدفعية الجيش الثانى
والعميد منير شاش قائد
مدفعية الجيش الثالث ....
وفى الساعة الثانية
وعشرين دقيقة كانت
المدفعية المصرية قد اتمت
القصفة الأولى من التمهيد
النيرانى التى استغرقت 15
دقيقة والتى تركزت على
جميع الأهداف المعادية
التى على الشاطىء الشرقى
للقناة إلى عمق يتراوح
بين كيلومتر واحد وكيلو
متر ونصف فى اتجاه الشرق
وفى اللحظة التى تم فيها
رفع نيران المدفعية لتبدأ
القصفة الثانية لمدة 22
دقيقة على الأهداف
المعادية إلى عمق يترواح
ما بين 1.5 و 3 كم من الشاطىء
الشرقى للقناة ، فى هذه
اللحظة بدأ عبور الموجات
الأولى فى القوارب
الخشبية والمطاطية ) ـ
جمال حماد
</blockquote>
<blockquote>
المصدر
: العمليات الحربية على
الجبهة المصرية للمؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد
ـ الطبعة الثانية عام 1993
</blockquote>
<blockquote>
ويقول
كل من اللواء : حسن البدرى
، وطه المجدوب و عميد
أركان حرب ضياء الدين
زهدى فى كتابهم حرب رمضان
( وتوالت البلاغات عن مدى
تأثير النيران ، والخسائر
التى أحدثتها بالعدو ،
وعن نجاح المدفعية فى فتح
جميع الثغرات المخططة فى
موانع الأسلاك الشائكة
والألغام ، على الميل
الأمامى للساتر الترابى
وحول النقط القوية
والحصون والقلاع
المعادية
وفى
الساعة 1420 بدأت الموجة
الأولى لقواتنا فى عبور
القناة ، ومعها أسلحتها
الخفيفة .. ورافق المشاة
فى اقتحامها ضباط ملاحظة
المدفعية ووحدات
الصواريخ الموجهة
المضادة للدبابات وفى نفس
اللحظة كانت صواريخنا
التكتيكية تشق عنان
السماء بأمر مركزى من
مدير المدفعية لتصيب
أهدافها فى عمق سيناء
وتحيلها إلى دمار ... وكانت
تلك أول ضربة بالصواريخ
التكتيكية فى تاريخ الشرق
الأوسط
لقد
نفذ التمهيد النيرانى كما
خطط له بالضبط .. وكانت
نتائجه أكثر مما نأمل ....
إلى درجة أنه لم تتمكن
دبابة معادية واحدة من
صعود الساتر الترابى
واحتلال المصاطب المجهزة
به لتوقف عبور قواتنا
واستمرت
نيران المدفعية تزحف أمام
القوات الأخرى التى تابعت
توسيع رؤس الكبارى ، وذلك
بفضل ضباط ملاحظة
المدفعية الذين عبروا مع
الموجات الأولى لقواتنا ،
وكذا جماعات ملاحظة
المدفعية التى كانت تعمل
خلف خطوط العدو والتى
انتشرت مع بداية المعركة
على طول مواجهة وعمق
العدو ، لإدارة نيران
المدفعية على أبعد مدى
ممكن)ـ كتاب حرب رمضان
</blockquote>
المصدر
: كتاب حرب رمضان الجولة
العربية الإسرائيلية
الرابعة لكل من اللواء
حسن البدرى ، طه المجدوب
والعميد أركان حرب ضياء
الدين زهدى ـ طبعة عام1974