واشنطن، 7 مايو (أيار). نوفوستي. نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مسؤولين حكوميين أمريكيين قولهم بأن مواد صادرتها قوة أمريكية خاصة من مخبأ إسامة بن لادن في باكستان أظهرت أن قبل مقتله كان زعيم "القاعدة" لا يزال منخرطا بصورة وثيقة في أنشطة تنظيمه.
وقالوا إن التحليلات الأولية للمواد التي تشتمل على وثائق وأجهزة كمبيوتر وتليفونات محمولة صودرت من المجمع السكني الذي كان زعيم "القاعدة" متواجدا به تقدم دليلا قويا على أن بن لادن كان يتولى توجيه أنشطة "القاعدة" ويقدم إرشادا استراتيجيا وعمليا وتكتيكيا حتى على الرغم من أنه تجنب دائرة الضوء العام إلى حد كبير لسنوات.
كما يشير الكثير من الدلائل إلى أن بن لادن وأتباعه كانوا لا يزالون مهتمين جدا بشن المزيد من الهجمات على "أهداف بنية تحتية" داخل الولايات المتحدة.
وخلال العملية التي أجرتها وكالة الاستخبارات المركزية ووكالات أمن أمريكية أخرى لتحديد ومراقبة مقر إقامة بن لادن كانت الاتصالات من المجمع مراقبة وتم التقاط صور للمقيمين به. ولكن لم يتم سماع أو رؤية بن لادن نفسه.