واشنطن، 7 مايو (أيار). نوفوستي. هددت الولايات المتحدة باتخاذ خطوات جديدة ضد الحكومة السورية "إذا لم تكف عن قتل وإرهاق شعبها".
وقال ناشطون حقوقيون إن القتلى كانوا من بين آلاف المحتجين الذين تظاهروا بعد صلاة الجمعة في مدن في شتى أنحاء سوريا من بنياس على ساحل البحر المتوسط إلى القامشلي في الشرق الكردي ليرتفع إجمالي عدد ضحايا أعمال العنف إلى 580 شخصا منذ اندلاع الاضطرابات في مارس الماضي.
وقال جاي كارني السكرتير الصحفي للبيت الأبيض في بيان: "في ظل عدم وجود تغيير ملموس في الأسلوب الحالي للحكومة السورية بما في ذلك وقف قتل الحكومة للمحتجين.. ستقوم الولايات المتحدة وشركاؤها الدوليون باتخاذ خطوات إضافية لتوضيح اعتراضنا القوي على أسلوب معاملة الحكومة السورية لشعبها."
وفرضت الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي عقوبات من جانبها ضد بعض الشخصيات في الحكومة السورية.
ووافقت حكومات الاتحاد الأوروبي الجمعة، كما يبدو، على فرض تجميد للأصول وقيود على السفر بحق 14 مسؤولا سوريا مسؤولين عن أعمال القمع العنيفة.
وفي هذه الأثناء نقلت وكالة "سانا" السورية للأنباء عن مصدر عسكري سوري أن وحدات الجيش والقوى الأمنية قامت أمس الجمعة بملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة على أطراف مدينة حمص بعد الهجوم الذي شنته هذه المجموعات الإرهابية على حاجز للجيش والشرطة في المدينة، وأدت الاشتباكات إلى ارتفاع عدد القتلى في صفوف الجيش والشرطة إلى عشرة أفراد إضافة إلى عدد من الجرحى.
كما أسفرت الاشتباكات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة.
وكان المصدر نفسه صرح في وقت سابق أمس بأن مجموعة إجرامية مسلحة باغتت حاجزاً للجيش وقوات الشرطة والأمن في غرب منطقة بابا عمرو بالقرب من جسر السلطانية بحمص وأطلقت الرصاص على عناصر الحاجز ما أسفر عن قتل الضابط وأربعة من عناصر الشرطة ووقوع عدد من الجرحى.
ثم قامت المجموعة الإجرامية المسلحة بالتمثيل بأجساد القتلى.