الأقســـام العسكريـــة

الحقيقه الواقعيه التى يجب على كل الدول العربيه عدم تجاهلها أن تركيا هى الحليف التاريخى للعرب وربما تكون هى الدوله الوحيده التى ينطبق عليها هذا الأمر ، حيث كتب العميد الركن المتقاعد ابراهيم اسماعيل كاخيا ، أن الجمهورية التركية التي تأسست بتاريخ ٢٩/١٠/١٩٢٣. تعتبر وريثة الامبراطورية العثمانية التي بدأت بالانهيار في اواخر القرن التاسع عشر الميلادي، وتعرضت في الحرب العالمية الاولى سنة ١٩١٤ الى غزو الحلفاء الاوروبيين الذين قاموا باحتلال جزء من الاراضي التركية المسمى ب الاناضول، ومن ثم قام الجيش التركي بتحريرها بعدة حروب ضد قوات الحلفاء في الاراضي التركية، ويطلق عليها المؤرخون الاتراك اسم حرب التحرير التي قادها مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال اتاتورك. وعندما توفي مصطفى كمال اتاتورك ابو الوطن في ١٠/١١/١٩٣٨. ترك لورثته موروثا ضخما من التنظيمات السياسية التي تم اعدادها للمحافظة على النظام العلماني.

هذا النظام يربط تركيا بروابط قوية بالغرب الاوروبي ويجعلها تعرض بشكل كامل عن كل ما له علاقة بالوطن العربي والعالم الاسلامي، لكن لم تكن التحولات التركية ونتائجها الايجابية بعيدة عن رصيد ومتابعة ما يحدث من النتائج تركيااً وعربياً وعالمياً. فقد برهنت القيادة التركية منذ عقد ونيف بصورة خاصة - عن كفاءة عالية في كسر طوق العزلة التي كانت تفصل تركيا عن محيطها الجغرافي، وتحقيق انجازات يسعى لتحقيقها المجتمع الدولي وترغب فيها الاقطار العربية. وتستجيب لها الجماهير التركية وتنظيماتها الدينية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية قبل كل شيء. وكان ذلك حافزا اضافيا لدفع القيادة التركية الحالية لمتابعة جهودها البناءة وبصورة خاصة على الجبهة العربية - الاسلامية.
وجدير بنا ان نستعرض بعض المعلومات لتي قد تفيد هذا البحث عن الجمهورية التركية.

هام : تركيا الحليف الأستراتيجى للعرب 16327071

هام : تركيا الحليف الأستراتيجى للعرب 16327071

الموقع الجغرافي والمساحة
١ - تطل تركيا على عدة بحار مثل: البحر الاسود، والبحر الابيض المتوسط، وبحر ايجة وبحر مرمرة، وتقع تركيا في آسيا الصغرى يحدها في الشرق كل من: ايران وارمينيا، ومن الغرب بلغاريا واليونان، ومن الشمال جورجيا وشواطىء البحر الاسود ومن الجنوب: العراق وسوريا وشواطىء البحر الابيض المتوسط، وتبلغ مساحة تركيا حوالي ٨١٤٥٧٨ كيلومترا مربعا.
٢ - عدد السكان: ١٥٩و ٧١ مليون نسمة، ويدفع المواطن التركي العادي من اجل الدفاع حوالي ١٥٣ دولارا سنويا.
٣ - الحدود مع الدول المجاورة: تبلغ حدود تركيا حوالي ٩٨٤٨ كلم منها ٧٢٠٠ كلم شواطىء على البحر،، ومع الدول المجاورة: جورجيا ٢٥٢ كلم، ارمينيا ٢٦٨ كلم، ايران ٤٩٩ كلم، اذربيجان ٩ كلم، سوريا ٨٢٢ كلم، العراق ٣٥٢ كلم، اليونان ٢٠٦ كلم وبلغاريا ٢٤٩ كلم. حيث يلاحظ ان طول الحدود مع سوريا اكبر منه مع الدول الاخرى.
٤ - الكثافة السكانية: حوالي ٨٧٣٥٦ فردا في الكيلومتر المربع.
٥ - مساحة الاراضي في كل قارة: تمتد اراضي تركيا على قارتي آسيا واوروبا، ويشكل الجزء الآسيوي الذي يدعى الاناضول حوالي ٩٧% من مجموع الاراضي التركية ويقدر ب ٧٨٠ الف كلم مربع، بينما يبلغ الجزء الاوروبي الذي يدعى تراكيا ما نسبته ٣% ومساحته ٢٣٦٢٣ كلم مربع من مجمل المساحة، وتبني تركيا بموقعها الاستراتيجي صلة وصل بين الشرق والغرب.

هام : تركيا الحليف الأستراتيجى للعرب F3253045c31

هام : تركيا الحليف الأستراتيجى للعرب F3253045c31

مرتكزات السياسة الخارجية التركية
تمثلت المعادلة الجديدة التي تبناها حزب التنمية والعدالة في كيفية الحفاظ على مقومات القوة التركية المتمثلة في الموقع الاستراتيجي بين الشرق والغرب والارث الحضاري والقوة العسكرية والاقتصاد المتنامي حيث بلغ الناتج المحلي عام ٢٠٠٧ - ٢٠٠٨ م حوالي ٥٤٩ مليار دولار اميركي وهوامش الديمقراطية مع العمل على نسج علاقات ايجابية مع من كانوا يعتبرون خصوم بل اعداء الامس. والواقع ان المعادلة لم تكن مجرد قراءة سياسية او عسكرية لتوازنات القوة، بل كانت دخولا في عمق المجال الحيوي لتركيا على الصعيد الجغرافي والحضاري والتاريخي فضلا عن الحسابات السياسية والاقتصادية.
وفي هذا الاطار يوضح احمد دافو تجلو المخطط الاستراتيجي للسياسة الخارجية التركية ان تركيز الحكومة التركية على الابعاد الاقليمية في سياساتها الخارجية لا يمثل عودة او انتكاسة الى الحقبة العثمانية، وانما هي مستجابة لمستجدات وظروف اقليمية ودولية.
فقد تطلعت تركيا الى تحقيق اهداف معينة ومتعددة في الداخل والخارج من وراء تنشيط دورها الاقليمي. وتتمثل الاهداف الداخلية في سعي حكومة حزب العدالة والتنمية الى توسيع قاعدة شعبيتها وتأكيد جدارتها. والعمل على تحسين موقفها السياسي في مواجهة خصومها السياسيين المتربصين بها على نحو ما تجلى في الدعاوى القضائية المرفوعة ضد حزب العدالة والتنمية وقياداته امام المحكمة الدستورية العليا طلبا لتجميده ومنع قياداته من مزاولة العمل الساسي بتهمة مناهضة العلمانية والسعي الى اسلحة الدولة التركية.
وعلى الصعيد الخارجي تتطلع حكومة العدالة والتنمية الى محاصرة النفوذ الايراني المتعاظم في المنطقة عبر تبني دبلوماسية تشجيع السلام والتعاون في الشرق الاوسط والتقارب مع دول الخليج العربية وسوريا ولبنان والفصائل الفلسطينية، هذا الى جانب العمل على تحقيق اختراق في عملية السلام في الشرق الاوسط. وفي الملفين اللبناني والايراني. علاوة على سعيها الى توثيق علاقاتها بمحيطها الاقليمي ودول الجوار بما يضع تركيا في صدارة القوى الاقليمية ويعيد الحيوية الى مكانتها في العالمين العربي والاسلامي على نحو يخول انقرة استثمار كل ذلك دوليا في علاقاتها مع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بما يحقق المصالح التركية في فضاءات دولية مهمة.
ومما لا شك فيه ان الدور التركي الاقليمي المتنامي في منطقة الشرق الاوسط قد جاء بناء على مباركة اميركية لهذا الدور، اذ يبدو ان الولايات المتحدة قد اختارت تركيا في هذه المرحلة لكي تقوم بدور رجل الشرطة الاقليمي الجديد بجانب اسرائيل ناهيك عما تسعى اليه واشنطن من حيث ضرب الاسلام في المنطقة بالاعتماد على ما يسمى بالنسخة المعتدلة والعصرية للاسلام لكي تواجه بها التوجهات الاسلامية التي تصنفها واشنطن بالتطرف والارهاب.
والواقع ان اختيار الولايات المتحدة لتركيا للقيام بدور رجل الشرطة او ضابط الايقاع الاقليمي فيه دلالة على تخلي واشنطن عن سائر القوى العربية الاقليمية، وذلك بما يتفق مع التوجهات الاميركية الخاصة بتطبيق مفهوم الشرق اوسطية او تدشين ما يسمى ب الشرق الاوسط الكبير.
لا شك ان السياسة الخارجية المتعددة الابعاد والمحاور التي تبنتها حكومة حزب العدالة والتنمية قد ارتكزت على تخلي انقرة عن سياسة الحياد السلبي الذي مارسته طيلة سبعة عقود والسعي الى التدخل الايجابي بما في ذلك المبادرة بطرح حلول للمشاكل والنزاعات القائمة في المنطقة، ويتمثل التدخل الايجابي التركي في الشرق الاوسط من خلال ما تضطلع به انقرة من الادوار فيما يتعلق بالعديد من الملفات، كالملف العراقي، والملف السوري، والملف اللبناني، وقضية الصراع العربي - الاسرائيلي. وتسوية الخلاف الفلسطيني - الفلسطيني بين فتح وحماس. واخيرا تنمية العلاقات التركية مع دول الخليج العربية، والعلاقات مع ايران.

مدرعه تركيه حديثه
هام : تركيا الحليف الأستراتيجى للعرب Ivecosuperav1

هام : تركيا الحليف الأستراتيجى للعرب Ivecosuperav1

القوة العسكرية التركية
نتيجة للسياسة التركية الجديدة، التي نحن بصددها، وتأثيرها على موازين القوى في منطقة الشرق الاوسط، وعودة تركيا الى اقامة علاقات وثيقة مع العالم العربي، لا بد لنا من استعراض القوة العسكرية التركية ولو بشكل مختصر في الوقت الراهن.

الدبابه التركيه الوطنيه
هام : تركيا الحليف الأستراتيجى للعرب Char6km51

هام : تركيا الحليف الأستراتيجى للعرب Char6km51

١ - يبلغ عدد سكان الجمهورية التركية في الوقت الحاضر ما يناهز ٧١١٥٩ مليون نسمة - كما اسلفنا سابقا - وناتجها المحلي قدر في العام المالي ٢٠٠٧ - ٢٠٠٨ على سبيل المثال بحوالي ٥٤٩ مليار دولار اميركي فيه زهاء ٨٨ و١٠ مليار دولار اميركي لامور الدفاع او الانفاق الدفاعي قدرت نسبته المئوية بحوالي ٩٨،١% من الناتج المحلي التركي بما يدل ان تكاليف الجندي الواحد التركي سنويا يقدر بحوالي ٢١٠٠٠ الف دولار ويدفع المواطن العادي التركي الواحد من اجل الدفاع حوالي ١٣٥ دولارا اميركيا.
٢ - ويلغ عدد الافراد الموجودين في القوات المسلحة زهاء ٥١٠٠٠٠ جندي في الخدمة الفعلية، ويرتفع هذا العدد عند استدعاء الاحتياط التركي الي ٨٨٨٧٠٠ الف جندي في حال التعبئة العامة في تركيا، حيث تقدر نسبة التجنيد ب ٧،٠% في الاحوال العادية، وترتفع الى نسبة ٣،١% عند استدعاء الاحتياطيين.

الدبابه التركيه تضاهى أحدث الدبابات فى العالم

هام : تركيا الحليف الأستراتيجى للعرب Char7so

هام : تركيا الحليف الأستراتيجى للعرب Char7so

٣ - اما وسائط الصراع المسلح الاساسية التي تملكها تركيا فهي كالتالي:
٤٢٠٥ دبابات قتال ، و٩٠٠ عربة مدرعة متنوعة، ٧٤٥٠ مدفع ميدان، ٤٣٥طائرة قتال، ٧٣ حوامة مسلحة.
هذا عن العتاد الفني والمساعد واللوجستي، و نملك معلومات عن وجود صناعة عسكرية متطورة في تركيا، كما انها تعتمد على الاستيراد الخارجي في الولايات المتحدة الاميركية او بعض دول حلف ناتو، الاوروبي كما أن هناك معلومات عن توفر صواريخ باليستية ارض - ارض تكتيكية او عملية.

المقاتله الأمريكيه (F16) تصنع بالكامل فى تركيا بنسبة 100 %

هام : تركيا الحليف الأستراتيجى للعرب F16blok52

هام : تركيا الحليف الأستراتيجى للعرب F16blok52

٤ - لعل من المفيد ان نركز الاضواء بشيء في التفصيل على العتاد المدرع في القوات المسلحة التركية - القوات البرية، حيث تشير تقارير مراكز الدراسات الاجنبية الدولية الى ان تركيا تملك في الوقت الحاضر زهاء ١٧ لواء مدرعا تضم حوالي ٤٢٠٥ دبابات قتال رئيسية من الطرازات التالية: M - 48، باتون، ليوبارد، و M - 60، وعليه تكون نسبة عدد الدبابات الى اقراد القوات البرية التركية كل ١٠ آلاف جندي كالاتي: ٨٢ دبابة في الاحوال العادية ينخفض الى ٤٧ دبابة في حالة اعلان التعبئة العامة.

المقاتله الأمريكيه (F 35) مقاتله الجيل الخامس تشترك تركيا مع أمريكا فى تمويلها وتصنيعها

هام : تركيا الحليف الأستراتيجى للعرب 800pxf35aprototypaa121

هام : تركيا الحليف الأستراتيجى للعرب 800pxf35aprototypaa121

تقارب لافت مع ايران وسوريا
تزامن تفاقم واستمرار التوتر في العلاقات التركية - الاسرائيلية مع تنامي العلاقات او التقارب التركي مع كل من ايران وسوريا اللتين كان توتر العلاقات بين انقرة وكل منهما احد الروافد المغذية للتلاقي التركي - الاسرائيلي فيما مضى.
١ - بالنسبة لايران:
- أقدم اردوغان على زيارة طهران للمرة الثانية وخلال الزيارة اعاد اردوغان رسم ملامح العلاقة بين بلاده وايران، حينما اعلن انهما تشكلان معا محورا للاستقرار في المنطقة، التي اعلن ان امنها واستقرارها لن يتحققا عبر املاء الحلول من الخارج لمشاكلهما، وانما بمجهود دولها واسهامات فاعلين اقليميين فيها مثل تركيا وايران، اللتين تضطلعان بادوار مهمة تجاه الاواضاع السياسية الراهنة فيها.
وكان من شأن هذه الزيارة الاخيرة ان غذت مخاوف الاسرائيليين من احتمالات تعزيز التقارب بين تركيا ودول ما تعتبره اسرائيل محور الشر كسوريا وايران مستقبلا. وفي هذا الصدد ارتأى محللون سياسيون اسرائىليون ان مواجهة التهديد الايراني كانت قبل صعود حزب التنمية والعدالة الى السلطة في تركيا مصلحة مشتركة للبلدين مع تدشين التحالف الاستراتيجي بينهما.

الأسطول التركى من أقوى أساطيل المنطقه

هام : تركيا الحليف الأستراتيجى للعرب Usnavydestroyerships021

هام : تركيا الحليف الأستراتيجى للعرب Usnavydestroyerships021

غير ان هذا الوضع بدأ يتغير تدريجيا ولم تعد تركيا تنظر الى طهران كتهديد، بل احيانا تتعامل معها كشريك. وترى اسرائىل ان اتفاقا بشأن الطاقة بين تركيا وايران سيعمل على تشجيع ايران على الاقدام على السعي لامتلاك السلاح النووي.
وتنشىء الخبرة التركية في التعاطي مع طهران بالتزامن مع ازمة الثقة التي تخيم على علاقات انقرة باسرائىل والغرب، بان انقرة ترمي من وراء تقاربها مع ايران الى توسيع دائرة عمقها الجيواستراتيجي قدر المستطاع ليكون رصيدا مهما يُعزز موقفها التفاوضي مع حلفائها الغربيين، ويُعظم فرصها في الاندماج معهم وظهيرا او خيارا احتياطيا يعوضها عن الفشل في هذا المسعى. هذا في الوقت الذي تحرص فيه طهران من جانبها على الاحتفاظ بنافذة مهمة وحيوية، تطل من خلالها على المجتمع الدولي وتبقي الباب موارا امام اية صفقة محتملة في اي وقت بين النظام البراجماتي في طهران ونظيره في كل من واشنطن وتل ابيب.
اما سوريا فيرى المحللون ان خطرها الذي يعززه الخلاف العميق بين سوريا وتركيا حول المياه وحزب العمال الكردستاني كان خلال التسعينيات من القرن الماضي من ابرز العوامل التي ادت الى التقارب العسكري بين تركيا واسرائيل. اما اليوم فالتوجه يبدو معاكسا، حيث انشأت تركيا وسوريا المجلس الاستراتيجي الاعلى للتعاون بين الدولتين، كما الغتا تأشيرات السفر بينهما، والاهم انهما شرعتا في توثيق تعاونهما الدفاعي الى حد اجراء المناورات العسكرية المشتركة، حتى انهما اختارتا الاعلان عن اجراء مناوراتهما الاخيرة بالتزامن مع إلغاء المناورات الدولية التي كان من المقرر ان تشترك فيها اسرائىل، وهو ما تعتبره الاخيرة تعزيزا لمكانة سوريا وتقوية لموقفها التفاوضي ودعما لحزب الله اللبناني وحماس الفلسطينية.

برود مع اسرائىل
وبخصوص العلاقة مع اسرائيل فقد شهدت توترا ملحوظا ومتناميا خلال السنوات القليلة الماضية تجلت ملامحه في مظاهر عديدة اهمها:
تجميد عمليات التنسيق والتعاون مع الاسرائىليين في مجال الاستخبارات ثم إلغاء انقرة مناقصات وعقود كانت قد ابرمتها مع الصناعة الحربية الاسرائيلية حول تحديث طائرات ودبابات تركية، وكذا عقود الشراء والمشاركة في تصنيع طائرات اسرائىلية، فضلا عن صفقة اخرى في مجال الاقمار الاصطناعية، علاوة على إرجاء المناورات العسكرية الجوية السنوية المشتركة التي يُطلق عليها نسر الاناضول.
وكان من شأن ذلك التوتر ان عزّز من اجواء عدم الثقة بين انقرة، وتل ابيب ضمنا على الملفين الارمني والكردي، حينما اعلن احد القادة العسكريين الاسرائيليين، وهذا ما جرى في احدى ندوات منتدى دافوس عام ٢٠١٠م وما تلاها من ملاسنات بين المسؤولين الاسرائيليين والاتراك على خلفية عدوان اسرائيل الاخير على غزة، ان على تركيا ان تطالع نفسها في المرآة قبل ان تنتقد اسرائيل، كونها تحتل شمال قبرص، وتضطهد الاكراد والارمن.
وفي هذا السياق ذاته، لوح اللوبي اليهودي في واشنطن بتحويل جهوده في قضية الارمن الى غير مصلحة تركيا، اذا ما استمرت في تصعيدها المتوتر مع تل ابيب. وبعد ان عرض التلفزيون التركي مسلسلا يُبرز مجازر اسرائىل في فلسطين اندلعت تظاهرات في تل ابيب عند السفارة التركية، رفعت خلالها يافطات تندد بما يسمى مذابح الاتراك ضد الارمن والاكراد، كما هددت تل ابيب بنشر وثائق سرية تحتفظ بها وتثبت حسب الإدعاء الاسرائىلي، ان تركيا نفذت مذابح ضد الارمن.
والادهى من ذلك ان حكومة نتنياهو القت باللائمة على رئيس الوزراء التركي اردوغان محملة إياه مسؤولية التوتر بين انقرة وتل ابيب، واتهم تركيا للاساءة اليها وعزلها تدريجيا عن الغرب، توطئة للزج بها في احضان دول راديكالية كايران وسوريا وذلك في محاولة من تل ابيب لتفخيخ العلاقات التركية - الغربية على النحو الذي يحمل فيه حكومة التنمية والعدالة التركية على مراجعة سياساتها حيال اسرائل والمنطقة.
وفي حين تتنوع الاسباب المؤدية لهذا التوتر التركي - الاسرائىلي يتفق المحللون على ان حكومة التنمية والعدالة قررت عدم التحالف مع اسرائىل والاستعاضة عنه بتوثيق علاقاتها مع سوريا وايران. وذلك بعدما شعرت تلك الحكومة بان حاجتها الملحة لاسرائىل واللوبي الصهيوني في العواصم الغربية آخذة في التآكل التدريجي، كما تراءى لها ان حجم الفوائد التي يمكن لتركيا ان تجنيها، جراء علاقاتها المتشابكة والوثيقة مع اسرائىل لا يفوق بكثير مقدار الاعباء والتبعات السلبية الناجمة عن تلك العلاقات.
فمن جانبها نجحت حكومة العدالة في تحقيق اختراق تصالحي ملموس في ملفات وقضايا معقدة ومزمنة كالارمن والاكراد وقبرص، كما تمكنت من ايجاد خيارات وفضاءات اوسع للانطلاق والمناورة في العلاقة مع اوروبا والولايات المتحدة وهي الملفات والقضايا التي كثيرا ما ظلت تل ابيب تظن انها مفتاح مهم من مفاتيح تسويتها، بما يجبر انقرة على التزلف للاسرائيليين للحصول على دعم اللوبي الموالي لهم في الولايات المتحدة واوروبا بهذا الخصوص، لا سيما بعد ان تأكد للاتراك انه ليس بمقدور اي طرف اجبار او اقناع الاوروبيين بقبول تركيا عضوا في الاتحاد الاوروبي.
ووسط الاجواء المشحونة بالتوتر افسحت البراجماتية التي تتمتع بها كل من انقرة وتل ابيب، كما المقاصد الاستراتيجية المدعومة اميركيا لعلاقاتهما، الطريق امام مساحة لا بأس بها من التفاهم، توطئة لتجاوز تلك الموجة العاتية من التوتر. فبرغم استمرار التوتر وتجدد بواعثه ومسبباته، وبرغم تحميل كل طرف الآخر مسؤولية تصاعده، لم تكف مساعي الجانبين لتلطيف الاجواء ووضع نهاية للتوتر القائم حيث اطلق الجانبان مساعي معلنة وسرية تتم على المستويين الرسمي والشعبي لاعادة الدفء الى علاقاتهما.

رؤية مستقبلية للدور التركي في المنطقة
تشير التحركات التركية المتعددة الابعاد في محيطها الجغرافي الى انها لا تنبع فقط من اعتبارات سياسية عامة او سياسات داخلية تكتيكية، بل اغلب الظن، وفق رؤية الباحثة سامية بيدس المستشارة في الامانة العامة للجامعة العربية، تعود الى نظرة استراتيجية شاملة تستهدف تثبيت انقرة كقوة مركزية مؤثرة في منطقة الشرق الاوسط.
ويساعدها على نمو هذا الدور انه يأتي في ظل ظروف اقليمية ودولية مؤاتية للغاية، لا سيما وان واشنطن تبدي ارتياحا لهذا الدور وتنظر اليه بشكل ايجابي، حيث ان انقرة قد اصبحت، من وجهة النظر الاميركية، محورا اقليميا لا يمكن الاستغناء عنه في اي ترتيبات، تتطلع واشنطن الى تحقيقها في منطقة الشرق الاوسط. بعبارة اخرى يمكن القول انه في ظل توجهات الادارة الاميركية الجديدة ادارة اوباما ستبقى تركيا تمثل لواشنطن عنصرا حيويا في تنفيذ استراتيجياتها في منطقة الشرق الاوسط. خصوصا وان مشاركة انقرة في تسوية العديد من الازمات الراهنة تسهم في الحد من النفوذ الايراني ـ لاحظ التصريحات الأخيره بخصوص تدخل إيرا فى الخليج ـ بايجاد توازن جديد في منطقة الشرق الاوسط.
ناهيك عن القوى البشرية العسكرية او امتلاك اسلحة غير تقليدية كاسرائىل وايران في المستقبل، وحجم الانفاق الدفاعي السنوي في كل من الدول الآنفة الذكر.
والواقع ان تركيا وهي الدولة الاسلامية العريقة تملك حضورا تاريخيا مكثفا في الوجدان العربي. وهي تطرق الابواب بجدية للعودة الى الساحة العربية من جديد ادراكا من النخبة الحاكمة الجديدة في تركيا باهمية المنطقة العربية في مربع المصالح الاستراتيجية التركية، الامر الذي يعظم الدور التركي في منطقة الشرق الاوسط، وتكمن اهمية الدور التركي ودلالاته في كونه لا يعاني من الاشكاليات التي يعاني منها كل من الدور الاسرائىلي والايراني في المنطقة من حيث عدم تقبل الانظمة والشعوب العربية لدورهما، كما ان الدور التركي يدخل ضمن الحسابات الاستراتيجية لمواقف الدول العربية وعلى الولايات المتحدة الاميركية.
ولعل ابرز دلالات تنامي الدور التركي في منطقة الشرق الاوسط انه قد جاء ليملأ الفراغ الاستراتيجي في المشهد العربي اي انه قد جاء ليعكس حالة التفكك التي وصل اليها النظام الاقليمي العربي وعجزه عن مواجهة التحديات الامنية والسياسية، ويرتبط الدور التركي المتعاظم بما طرأ على حقبة ما بعد الحرب الباردة من مستجدات ومتغيرات لعل ابرزها ظهور قوى اقليمية جديدة تلعب ادوارا محورية في منطقة الشرق الاوسط.
وعليه فمن المرجح استمرار انقرة ومواصلتها لدورها المتنامي في المنطقة بما في ذلك استمرارها في تبني سياسة خارحية متعددة الابعاد، خاصة في ظل استمرار الفراغ على الساحة العربية وادراك النخب السياسية الحاكمة في انقرة ضرورة اعادة توجيه السياسة الخارجية التركية اقليميا بما يتناسب مع حجم تركيا واحقيتها في ان يكون دورها اكثر فاعلية واكثر تأثيرا مما كان عليه في الماضي.
ومن المرجح ايضا مواصلة واشنطن تكليفها لانقرة للاضطلاع بدور رجل الشرطة الاقليمي الجديد، بجانب اسرائىل، في منطقة الشرق الاوسط، الامر الذي يعكس من المنظور الاميركي قدرا من الابتعاد عن بعض القوى الاقليمية العربية وعدم جدارتها، من وجهة النظر الاميركية، للاضطلاع بادوار اقليمية موثرة في منطقة الشرق الاوسط.
خلاصة القول: انه اذا ارادت كل من تركيا وايران بناء قوة اقليمية لديها علاقات متكافئة مع الغرب، فانه من الاهمية انضمام العرب الى هذا التحالف، ومما لا شك فيه ان اقامة مثل هذا التحالف يستوجب قيام ايران بتعديل موقفها تجاه المنطقة العربية، وذلك حتى تبدد المخاوف من بعض الدول العربية من السياسات الايرانية. وكل غدٍ لناظره قريب.

موضوع أخر منقول حرفيا مع إضافة بعض الصور ...ثاني تحذير لك ولا أعتقد أنه الأخير
المصدر الأصلي : السفير والكاتب هو د. محمد نور الدين
http://www.akhbaralaalam.net/author_article_print.php?id=923

لو لم ترد إحترام قوانين المنتدى على الأقل إحترم مجهود الكاتب الأصلي

أرجو من الأخوه الكرام أرائكم وتصوراتكم للدور التركى فى عالمنا العربى وهل يمثل مستقبلاً مبشراً يجب السعى إليه أم العكس من ذلك ، تقبلوا أحترامى

العقرب الأسود كتب:: أرجو من الأخوه الكرام أرائكم وتصوراتكم للدور التركى فى عالمنا العربى وهل يمثل مستقبلاً مبشراً يجب السعى إليه أم العكس من ذلك ، تقبلوا أحترامى

_____________________

1- دراسه قيمه :- رقـــيب :- العقرب الأسود وتقيم سلبي ----- جدا نظرا لقله تفاعل النقيب :- العقرب الأسود و تقيم أيجابي ++++ لأثراء :- النقيب

:- العقرب الأسود :- المنتدي

2- السياسه مكاسب ومخاسر ولا توجد عاطفه في السياسه بنائا علي ذلك ماهي مكاسب تركيا من الدول العربيه وما مكاسب الدول العربيه من تركيا

3- هناك فكره لدي الأتراك ولدي أنا أن الدول العربيه ساعدت في أسقاط الخلافه العثمانيه لكن كان ذلك في الماضي فما هو الضامن لعدم حدوث ذلك مجددا

4- هل يوجد قرار سياسي مستقل لدي الدول العربيه لأنشاء بنيه علميه من مصانع و بنيه تحتيه " عسكريه ومدنيه " و أمكانيت تعاون الدول العربيه مع

تركيا بعيدا عن الضغوط و أمكانيه تعاون تركيا مع الدول العربيه بعيدا عن الضغوط

5- هل توجد خطط وبرامج مستقبليه لتعاون بين الدول العربيه وتركيا أم أن الوضع سيبقي علي ما هو عليه

ملاحظه هامه :- يرجي من الاعضاء التفاعل و المساهمه بمختلف المواضيع والنقاشات وتوسيع أفق النقاش و الأجابه عن الأستفسارات لأثراء منتدانا الغالي

وشكرا

اولاً:شكراً على الموضوع القيم الرائع اخى العقرب الاسود وتقبل تقييمى+++++

ثانياً:مستقبل تركيا والعرب واحد ,‏وتحقيق هذا الهدف يحتاج إلي أرضية‏,‏ تأتي عن طريق النشاط المدني والرسمي من الطرفين‏,‏ لأن مؤهلات الشراكة الإستراتيجية للطرفين موجودة‏,‏ ولا نتحدث هنا عن المشترك التاريخي والديني فقط‏,‏ هذا مجرد عامل دافع‏,‏ لكن الجغرافيا مهمة جدا‏,‏ فنحن شركاء في الأرض والفضاء الذي نعيش فيه وحوله‏,‏ وإذا أضفنا لها المشتركات الأخري الديني والتاريخي والثقافي وغيرها‏,‏ فستكون صمام أمان لهذه الشراكة الإستراتيجية‏.‏ فما الذي يمنع أن تكون هناك شراكة مع تركيا؟
,‏ أن لدي الجانب التركي الرغبة والرؤية لهذه الشراكة‏,‏ لكن ما يقلق أنه لا يبدو أن معظم البلاد العربية تملك رؤية واضحة لكيفية تفعيل التعاون العربي‏-‏التركي وكيفية تحويل ذلك التعاون إلي شراكة‏,‏ أو حتي فهم التحولات في تركيا‏,‏ ربما تكون هذه الرؤية موجودة ولكنها ليست واضحة المعالم بالنسبة لي‏,‏كما لا توجد هناك رؤية عربية موحدة أو مشتركة للعلاقات مع تركيا‏.‏ومن هنا‏,‏نتمني أن يتفق العرب علي بلورة تلك الرؤية حتي لا تظل المبادرة والرؤية لمستقبل تلك العلاقات حكرا علي تركيا وحدها‏,‏ وإلا ستبقي العلاقات غير متكافئة ولن ترقي إلي مستوي الشراكة الحقيقية التي نتطلع إليها‏..
وتحياتى لك وللجميع
---------------

شكرا لك اخى العقرب الاسود على الموضوع القيم و تقبل تقييمى و بخصوص تركيه فمن وجهة نظرى هى دوله مسلمه كبيره يجب ان نلتفت اليها بالقدر الذى يتناسب مع حجمها و قوتها و مكانتها و ان تكون من حلفائنا الاستراتيجيين فى سبيل وحدة اسلاميه نسعى اليها لتجميع قوانا لمواجهة تحديات مرحلتنا القادمه

بغض النظر عن العثمانيين لانني لدي تحفظ لانهم احد اسباب عصر الانحطاط

ولكن تركيا الحليف القوي للدول العربية وهي بقيادة البطل اردوغان

الأخ العزيز المحترم اللواء بشير ، أشكرك على تفاعلك فى هذا الموضوع الحيوى ـ من وجهة نظرى ـ والحقيقه يا أخى العزيز قلة تفاعلى ناتجه من أنشغالى الشديد ولكننى أوعدك بزيادة مشاركاتى فى الفتره القادمه ، هذا من ناحيه .

أما بخصوص الموروث التاريخى للعرب من حيث أنهم كانوا السبب فى سقوط الخلافه العثمانيه ، وأن تركيا مازالت تضع ذلك نصب أعينها ، فهو قول معتبر وكان من الواجب أن تشمله الدراسه ، ولكن فى الحقيقه أنا لدى عذران فى ذلك : أولهما أن هذه الدراسه ليست رأيى الشخصى فقط بل هى بحث أشتمل على أراء الكثير من المحللين كما ذكرت فى أفتتاحية الموضوع ، وثانيهما أننى ـ وكذلك عدد من المحللين ـ يعتبر أن الدوله العثمانيه أنتهت تماماً بكل أطيافها و أن تركيا هى دوله جديده تماماً تركت الموروثات القديمه السيئه وأبقت فقط على الجيد ، وهذه هى عبقرية تركيا الحديثه .
و إذا أردت مثالاً توضيحياً فنستطيع أن نشبهها بمصر المملوكيه ، ومصر الحديثه بعد ثورة 1952 ، فلا نستطيع أن نقول أن مصر فى العصر الجمهورى لها كان لها أى موروثات أو عداءات أو حتى تحالفات من مصر فى العصر المملوكى ، لذلك فتركيا فى الحقيقه هى كائن حديث لم يختبره العرب بعد حتى الأن ، تحياتى لك

أخى العزيز المحترم R 77 ، أنا متفق معك تماماً فى رأيك ، ولكنى أضيف لتوضيح المعنى هو أن الأراده السياسيه لدى الدول العربيه ـ للأسف ـ غائبه ، تحياتى وتقديرى لمشاركتك القيمه

الأخ العزيز المحترم الدرع المصرى ، أتفق معك ولكن ألا ترى معى أن الكاسب الأكبر من هذا التحالف ـ وأنا هنا أقصد تحالفا وليس مجرد شراكه ـ هم العرب اللذين يدخلون هذا الحلف حيث أن تركيا نراها منطلقه بدون أى عوائق ، كما أنها ليست فى دائرة التآمر من أى جهه ، أما العرب فهم الأن متعثرون ومتشتتون ويقعون الأن تحت دائرة تآمر عالميه كبيره و التهدديدات الجديه تحيط بهم من كل جانب ، الأمر الذى يجعلهم فى هذه الحاله هم الكاسب الأكبر من مثل هذا التحالف ، تحياتى وتقديرى لمشاركتك

الأخ العزيز المحترم سبع الجزيره ، رأيك سديد وأشكرك على الأشاره للبطل الرائع (أردوغان) أليس تتفق معى أنه أكثر عروبه من بعض العرب ، وأن تركيا تحت قيادة حزبه هى تركيا جديده تختلف كثيراً عن تركيا التى كنا نعرفها فيما مضى ، تحياتى وتقديرى لمشاركتك

العقرب الأسود كتب:: الأخ العزيز المحترم سبع الجزيره ، رأيك سديد وأشكرك على الأشاره للبطل الرائع (أردوغان) أليس تتفق معى أنه أكثر عروبه من بعض العرب ، وأن تركيا تحت قيادة حزبه هى تركيا جديده تختلف كثيراً عن تركيا التى كنا نعرفها فيما مضى ، تحياتى وتقديرى لمشاركتك

أحسنت اخي بأن أردوغان نقل تركيا من المردومة سياسيا الى المستقلة سياسيا واصاحبة رأي وثقل دولي

تحياتى لك اخى العزيز العقرب الاسود
وكما أحب ان أوضح إن تركيا بالنسبة للعرب والمسلمين جديرة بالاهتمام كحليف استراتيجي في المستقبل القريب وللأسباب التالية:

أولا- القيادة التركية الحالية لا تحمل أفكارا متعصبة من الناحية القومية وبالتالي فهي منفتحة على العالم الإسلامي متضمنا البلدان العربية .

ثانيا- وبالتالي فإن تركيا مأمونة الجانب عندما تؤسس لعلاقات شراكة مع دولة أخرى وبالتالي فأنها لا تملك على الأقل في الظاهر شروطا لتفرضها على الغير في سبيل إقامة علاقة شراكة.

ثالثا- إن لتركيا قوة عسكرية وترسانة حربية عالية الجاهزية وبالتالي فهي جديرة بالأحلاف العسكرية كما فعلت و استغلت اسرائيل ذلك والعرب والمسلمون أولى من غيرهم بالتحالف معها.

رابعا-الشعب التركي في نهاية الأمر شعب مسلم بدأت تسري فيه روح التدين والالتزام منذ زمن بعيد وحتى هواجس الاختلاف المذهبي غير متواجدة لأنها تتبع المذهب السني وبالتالي عوامل الشراكة والترابط أكثر من عوامل النفرة والنزاع ولا أقول بأن الطريق مفروش بالورود ولكن المسألة جديرة بالمحاولة.

وإذا أردنا أن نكون محايدين في تحليلنا فلا بد من ذكر العوائق كذلك ومنها على سبيل المثال:
سلبية البلاد العربية تجاه التقارب مع تركيا من جهة والمنافسة الشرسة والقوية من قبل أطراف إقليمية عدة من جهة اخرى...

واخيرا كما ذكر اخى العزيز العقرب الاسود:الاراده السياسيه لدى الدول العربيه _للاسف_غائبه..
----------

تركيا توجهت للعرب إلا عندما تخلى عنها الاوروبيين ....
وهي مازلت تسابق الزمن ليلإنضمام إلى الاتحاد الاوروبي ...
لكن الأتراك يندرٌ إلى العرب على أنهم السبب في إنهيار الامبراطورية العثمانية إلى الآن ...

نسر قرطاج كتب:: تركيا توجهت للعرب إلا عندما تخلى عنها الاوروبيين ....
وهي مازلت تسابق الزمن ليلإنضمام إلى الاتحاد الاوروبي ...
لكن الأتراك يندرٌ إلى العرب على أنهم السبب في إنهيار الامبراطورية العثمانية إلى الآن ...

تركيا توجهت للعرب إلا عندما تخلى عنها الاوروبيين ....
ومتى حاول العرب التقارب من تركيا

وهي مازلت تسابق الزمن ليلإنضمام إلى الاتحاد الاوروبي ...
ان هذا من سلبية البلاد العربية تجاه التقارب مع تركيا

لكن الأتراك يندرٌ إلى العرب على أنهم السبب في إنهيار الامبراطورية العثمانية إلى الآن ...
فى هذه النقطه انقل لك بعض الكلام الذى كتبه اخى العقرب الاسود فى رد له على الاخ اللواء بشير:
يعتبر أن الدوله العثمانيه أنتهت تماماً بكل أطيافها و أن تركيا هى دوله جديده تماماً تركت الموروثات القديمه السيئه وأبقت فقط على الجيد ، وهذه هى عبقرية تركيا الحديثه .
و إذا أردت مثالاً توضيحياً فنستطيع أن نشبهها بمصر المملوكيه ، ومصر الحديثه بعد ثورة 1952 ، فلا نستطيع أن نقول أن مصر فى العصر الجمهورى لها كان لها أى موروثات أو عداءات أو حتى تحالفات من مصر فى العصر المملوكى ، لذلك فتركيا فى الحقيقه هى كائن حديث لم يختبره العرب بعد حتى الأن
ولك تحياتى

الأخ المحترم نسر قرطاج ، أعتقد أن العكس هو الصحيح ، فتركيا توجهت للعرب أخيراً عندما يأست من قبول الأوربيون لها وكان ذلك بسبب كونها بلداً أسلامياً ، فعندما صعد حزب العداله والتنميه الأسلامى إلى مقاليد الحكم ووجدوا أن الأسلام كان سبباً ـ غير معلن ـ لرفضهم دخول الأتحاد الأوربى ، فليكن أذن سبباً لتبوأ تركيا مكانتها الحقيقيه بين الدول العربيه والأسلاميه ، وهو أمر ـ فى رأى الشخصى ـ يمثل صفعه على وجه الأتحاد الأوربى الذى رفض أنضمام تركيا إليه ، تقبل تقديرى لمرورك

» سلاح الردع الأستراتيجى
» مصر وتغير الحليف
» حرب عام 1991 - الحليف البريطاني يعاني - الحلقة العاشرة
» تسهيلات تدريب أمريكية جديدة لسلاح الجو الملكي السعودي الحليف
» بومدين والسوفيت. تشخيص "الحليف الصعب" وما تميزت به عقلية "المقاتل الصحراوي" الصريح

الأقســـام العسكريـــة

الدراسات العسكرية الاستراتيجية - Military Strategies

هام : تركيا الحليف الأستراتيجى للعرب

هام : تركيا الحليف الأستراتيجى للعرب

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة