أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

القدرات الصاروخية الإسرائيلية ودورها في الصراع العربي الإسرائيلي

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 القدرات الصاروخية الإسرائيلية ودورها في الصراع العربي الإسرائيلي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Field marshal

لـــواء
لـــواء
Field marshal



الـبلد : القدرات الصاروخية الإسرائيلية ودورها في الصراع العربي الإسرائيلي  Egypt110
المزاج : عصبى
التسجيل : 07/03/2011
عدد المساهمات : 2141
معدل النشاط : 2568
التقييم : 408
الدبـــابة : القدرات الصاروخية الإسرائيلية ودورها في الصراع العربي الإسرائيلي  B3337910
الطـــائرة : القدرات الصاروخية الإسرائيلية ودورها في الصراع العربي الإسرائيلي  Dab55510
المروحية : القدرات الصاروخية الإسرائيلية ودورها في الصراع العربي الإسرائيلي  5e10ef10

القدرات الصاروخية الإسرائيلية ودورها في الصراع العربي الإسرائيلي  411


القدرات الصاروخية الإسرائيلية ودورها في الصراع العربي الإسرائيلي  Empty

مُساهمةموضوع: القدرات الصاروخية الإسرائيلية ودورها في الصراع العربي الإسرائيلي    القدرات الصاروخية الإسرائيلية ودورها في الصراع العربي الإسرائيلي  Icon_m10الإثنين 9 مايو 2011 - 22:01

[right] القدرات الصاروخية الإسرائيلية ودورها في الصراع العربي الإسرائيلي
إستراتيجيا الكاتب: العميد الطيار/ محمد الزبيدي
القدرات الصاروخية الإسرائيلية ودورها في الصراع العربي الإسرائيلي  Handler


تحظى القوة الصاروخية التقليدية بأهمية بارزة حسب ما يبدو على خريطة الاهتمامات العسكرية والتسليحية في إسرائيل ، وتأتي هذه الأهمية انطلاقا من حسابات إسرائيلية دقيقة تستند في مضمونها إلى اعتبار القدرات الصاروخية بمثابة جزء أصيل من القدرات النووية الإجمالية ، وبمقتضى هذه الأهمية بدأت إسرائيل العمل بجدية منذ ما يزيد على أربعة عقود من الزمن على تطوير قدراتها الصاروخية الذاتية كوسيلة لتوفير الأدوات الفعالة لإيصال الرؤوس النووية جنباً إلى جنب مع القاذفات المقاتلة لتوفير درجة من التنوع والتعدد في الوسائل التي يمكن استخدامها في حالات الضرورة القصوى . في الوقت الراهن تشير الجهود الإسرائيلية في مجال تطوير الصواريخ سواءً ضمن البرنامج الفضائي أو في إطار الجهود العسكرية المباشرة إلى تزايد إدراك القيادة الإسرائيلية للدور المتميز الذي يمكن أن تلعبه هذه الصواريخ في تنفيذ استراتيجية " التخويف النووي" التي تمارسها حالياً ضد الأقطار العربية أو في حالة الاستخدام العملياتي الفعلي عند نشوب الحرب مستقبلاً بين إسرائيل والدول العربية . هذا الإدراك الإسرائيلي المتزيد بضرورة تطوير برنامجها الصاروخي البالستي يهدف إلى تمكينها من أداء مهامها العملياتية المطلوبة والتي يمكن حصرها بـــــ : ( القدرة العالية على ضرب العمق المعادي ، مباغتة الأهداف الحيوية للخصم دون التعرض لدفاعاته الجوية على اختلاف أنواعها ، مقدرتها الحركية العالية وسهولة انتقالها داخل منطقة الصراع ) مما يجعل من الصعب على الخصم تحديدها مسبقاً وتدميرها . على الرغم من مرور عدة سنوات على برنامج إسرائيل الصاروخي البالستي إلا أن معظم المعلومات والتفاصيل المتعلقة بهذا البرنامج والتفاصيل المتعلقة بالصواريخ لا زالت مجهولة وتحاط بسرية تامة في الجوانب المتعلقة بالمواصفات الفنية والأعداد المنتجة الأمر الذي يعني أن المعلومات التي يمكن أن تذكر في هذا المقال هي معلومات تقريبية


الخلفية التاريخية لتطور القدرات الصاروخية الإسرائيلية
إن البداية الفعلية لبرنامج تصنيع الصواريخ البالستية الإسرائيلية بدأ في العام (1952م) حيث وضعت الأسس الثابتة للاهتمام القدرات الصاروخية الإسرائيلية ودورها في الصراع العربي الإسرائيلي  Handler

بالقدرات الصاروخية على اختلاف أنواعها ، حيث أرسلت إسرائيل العديد من أبنائها في بعثات دراسية إلى الخارج للحصول على هذه التكنولوجيا من الدول المتقدمة في هذا المجال ، ولكن هذه الجهود تعثرت بسبب نقص الخبرات ، وعدم توفر القدرات التحويلية التكنولوجية . في أواخر الخمسينيات كثفت إسرائيل جهودها لإنجاز هذا البرنامج الذي اعتبرته امتلاك حرية الحركة العسكرية والسياسية التي قد تحتاجها في أي وقت . وفعلاً بدأ التطوير في تلك الفترة ضمن إطار النشاط الفضائي الإسرائيلي بالتخطيط لإنتاج صاروخ يرسل إلى الفضاء لدراسة الظواهر الجوية . وقد اتضح بعد العام (1961م) من المعلومات التي أتيحت في تلك الفترة بأن إسرائيل تحاول تطوير قدراتها الصاروخية عن طريق تطوير أجيال أكثر تقدماً من الصاروخ الفرنسي " شافيت" للأغراض العلمية ، ثم تبين بعد ذلك أن هذا البرنامج للأغراض العسكرية ، حيث تم تطوير صاروخ " شافيت" برأس تقليدي ذو قوة انفجار عالية ، كما يمكن أن يكون الرأس المستخدم فيه نووياً . في مطلع السبعينيات أنتجت إسرائيل صاروخاً يعرف باسم (أريحا-1 ) وهو نموذج مطور للصاروخ الفرنسي (MD-660) وبعد انتهاء أعمال التطوير والاختبار بدأ إدخال الصاروخ في خدمة القوات الإسرائيلية الفعلية في أواخر العام (1972م) ، وكانت هناك ردود أفعال من السوفيت والأمريكان في ذلك الوقت بخطورة هذه الصواريخ على السلام العالمي ، ولكن كل الجهود باءت بالفشل واستمر البرنامج الصاروخي الإسرائيلي بالتطور ، وكان ذلك متزامناً مع انتهاء إسرائيل من إقامة البنية الأساسية لتطوير الأسلحة النووية ( بالتعاون مع فرنسا) منذ عام (1949م) بحجة الحاجة الماسة لامتلاك إسرائيل سلاحاً رادعاً لجمال عبدالناصر الداعي للقضاء على إسرائيل في حينه ، وكان ذلك مبرراً للإسراع في تطوير إسرائيل لبرنامجها الصاروخي والنووي معاً


أنواع الصواريخ البالستية الموجودة لدى إسرائيل
تحتوي ترسانة الصواريخ البالستية الإسرائيلية على نوعين رئيسيين من الصواريخ الأول جرى تطويره محلياً ( صاروخ أريحا ) والآخر حصلت عليه من الولايات المتحدة الأمريكية في منتصف السبعينيات ( صاروخ لانس) ويكون هذان النوعان تشكيلة متنوعة من حيث الخصائص والأدوار والمهام القتالية على مختلف المستويات التكتيكية .


الجيل الجديد من الصواريخ البالستية شهدت القدرات الصاروخية الإسرائيلية تطوراً بالغ الأهمية منذ العام (1988م) حين أطلقت إسرائيل قمرها الصناعي التجريبي الأول المسمى (أفق-1) ، وما يهمنا في هذا الموضوع هو الصاروخ الذي يضع القمر الصناعي في مداره حول الكرة الأرضية وهو صاروخ (شافيت ) وهو الصاروخ الفرنسي المطور ، والذي يسمى ( أريحا – 2 ) حيث يمتاز بقدرات هائلة للدفع ، وقد أطلق باتجاه معاكس لدوران الأرض ( باتجاه الغرب لا باتجاه الشرق ) حتى لا تتمكن الدول العربية من الحصول على أي معلومات عنه في بداية انطلاقه في المراحل الأولى عبر أراضيها إذا ما سقط فيها . من الدلالات الهامة لهذا الحدث هو الاعتراف بوجود قاعدة لتصنيع الصواريخ البالستية في إسرائيل والتي قد يصل مداها مابين (3300 – 4500 ) ميل ، وهو ما يكفي ليس لقصف معظم البلاد العربية وإنما يصل إلى موسكو و ليننغراد و كييف وغيرها من المدن الرئيسية في الاتحاد السوفيتي آنذاك .


الصواريخ في سيناريو الحرب المقبلة
خلال الحروب والجولات السابقة للصراع العربي الإسرائيلي لم تستخدم إسرائيل أو تجرب الصواريخ ( أرض – أرض) على نطاق القدرات الصاروخية الإسرائيلية ودورها في الصراع العربي الإسرائيلي  Handler

واسع ، وإنما استخدمت بشكل محدود وغير مؤثر من قبل القوات المصرية السورية في حرب (1973م ) وذلك بسبب محدودية عدد الصواريخ (كانت هذه الصواريخ غير متطورة وغير قادرة على الإصابات الدقيقة ) ولم تكن القوات مدربة على هذا النوع من الصواريخ بشكل جيد . اتسعت دائرة انتشار الصواريخ (أرض- أرض ) في المنطقة العربية حيث حصلت سورية على صواريخ (S.S-21) وطورت مصر صواريخها وكان العراق قد طور وأنتج صواريخ (الحسين) ، (العباس) بمدى (650 – 900 كم) حيث كانت هذه الصواريخ تمتلك القدرة على التزود برؤوس عنقودية – كيميائية أو نووية . وذات ميديات طويلة ودقة إصابة عالية .

خلصت دراسة حديثة قام بها بعض الخبراء العسكريين العرب عن (سيناريو الحرب العربية الإسرائيلية المقبلة ) إلى عدة أمور أهمها ما يلي :
- سوف يقوم كل طرف باستخدام الصواريخ ضد الأهداف الاستراتيجية للطرف الآخر ، وستكون الصواريخ نفسها عرضةً للتدمير من قبل كافة الأطراف وعندها ستكون الرؤية المحتملة لذلك أنه سوف يصعب على إسرائيل أن تصيب جميع الأهداف العسكرية في آنٍ واحد بحيث تضمن عدم إمكانية إصابة أهدافها في العمق .
- أن الدول العربية أيضاً لا تستطيع أن تضمن سواءً أكانت منفردة أو مجتمعة إسكات أو تدمير الأسلحة الإسرائيلية البعيدة المدى بما يضمن عدم إصابة الأهداف العربية الاستراتيجية في العمق .
- بالنسبة للأهداف المعرضة للإصابة ( القواعد الجوية والبحرية ، مناطق تجمع الصواريخ ، مناطق حشد القوات ، مراكز القيادة والسيطرة العسكرية والسياسية ، مراكز الاتصالات ، محطات الطاقة الكهربائية ، المراكز الصناعية ، المفاعلات النووية ، المناطق السكانية ، طرق المواصلات المهمة ... الخ) فإن الدراسة لا تستبعد أن تقوم إسرائيل بقصف الأهداف العربية بالرؤوس النووية إذا ما وقعت في أي مأزق ، ولكن ذلك مرتبط بعدة اعتبارات منها مدى تعرض إسرائيل لهزيمة شاملة ، ورد فعل الدول العربية الممكن ، وقدراتها على التصعيد في حالة التعرض للقصف النووي ، وكذلك حتمية تعرض إسرائيل بالكامل للإشعاعات النووية الناجمة عن القصف ، ودرجة تدخل الدول الكبرى . - في حالة التعرض للقصف الصاروخي المتبادل ستكون إسرائيل أكثر تأثراً وحساسيةً من الجانب العربي لأسباب تتعلق بصغر مساحة إسرائيل الجغرافية ، وقلة عدد السكان ، ومحدودية الأهداف الإستراتيجية ، والتمركز السكاني في مناطق معينة . ، وهذه الأسباب دفعت إسرائيل إلى القيام بإجراءات وقائية كثيرة تتضمن إيجاد دفاع مدني شامل لحماية السكان ، وحماية قواعدها العسكرية ، وتطوير نظام الصواريخ البالستية المضادة للصواريخ . بناءً على ما سبق ذكره فإن التصور المطروح لتدمير الصواريخ البالستية الإسرائيلية في الحرب المقبلة يؤكد على حقيقة أن إسرائيل لا يمكن أن تتخلى عن برنامجها الصاروخي وخاصةً وسائل إيصال الرؤوس النووية .، بهدف امتلاك قدرة نووية متكاملة تتيح لها مجابهة القدرات الصاروخية التقليدية العربية المتنامية وامتلاك قدرات فوق تقليديه تسمح لها بالحفاظ على بقائها .

المراجع
- القوة العسكرية الإسرائيلية
–مركز العالم الثالث للدراسات والنشر 1982 .
- إسرائيل العقيدة العسكرية والتسليح - مركز العالم الثالث للدراسات والنشر 1982 .
- سيناريو الحرب العربية الإسرائيلية – القبس – 1986.
- أسرار العسكرية الإسرائيلية – بيروت- 1987 – دار السيرة .
- صواريخ الجو والسطح في المنطقة العربية – 1990
(مجلة الطيران والدفاع)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

القدرات الصاروخية الإسرائيلية ودورها في الصراع العربي الإسرائيلي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي
» كتاب : أضواء علي الصراع العربي - الإسرائيلي .
» الفيتو الأمريكي في الصراع العربي الإسرائيلي
» الصراع العربي الإسرائيلي للكاتب أحمد علي عطية الله
» تم اكمال الموضوع- بعض القدرات المصرية الصاروخية البالستية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: الجيوش الإقليمية (غير العربية) - Non-Arabic Regional Armies :: اسرائيل-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019