نسيت اضع ده
اعلنت الولايات المتحدة ان هدى عماش، العضو في قيادة النظام العراقي السابق، واحدة ابرز العلماء في مجال الاسلحة الجرثومية، سلمت نفسها الى القوات الاميركية في بغداد. واعلنت وزارة الدفاع الاميركية انها تدرس خفض عديد قواتها في العراق، وذلك في وقت ابدت فيه دول خليجية استعدادها لتمويل قوة دولية لحفظ الاستقرار في هذا البلد. وقالت تقارير اميركية ان الدكتورة هدى عماش هي احدى ابرز العلماء البيولوجيين وهي السيدة الوحيدة على قائمة الـ55 المطلوبة للقوات الاميركية وقال مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية ان عملية القبض تمت يوم امس الاحد بعد مفاوضات بينها وبين اميركيين. وتحتل عماش الملقبة بالسيدة انثراكس الرقم 53 على قائمة المطلوبين الاميركية بينما ورقم (5 قلب في لعبة الورق الاميركية) ويقول المسؤولون الاميركيون انها تدربت على يد ناصر الهنداوي الذي يعتبره مفتشو الامم المتحدة ابا لبرنامج التسلح البيولوجي العراقي وشغلت هدى عماش (49 سنة) منصب رئيسة للجمعية البيولوجية العراقية وعميدة في جامعة بغداد وتعد والهنداوي من ابرز علماء التسلح العراقيين وكان والدها يشغل منصبا رفيعا في حزب البعث الحاكم سابقا والذي يعتقد ان صدام حسين كان من امر بقتله وكانت القوات الاميركية اقتحمت منزل عماش في الايام الاولى لاحتلال بغداد وفتشته وصادرت بعض الاوراق والوثائق. واختفت السيدة الوحيدة في مجلس القيادة القومية لحزب البعث بعد عودة المفتشين الى العراق ويقال ان صدام طلب منها الاختفاء حتى لا تتعرض للاستجواب والمرة الاولى التي ظهرت بعد ذلك بعد بداية الحرب اثناء اجتماع للمسؤولين في النظام المندحر مع صدام حسين. وتلقت عماش التي تحمل رتبة فريق في الجيش تعليمها في إحدى الجامعات الأميركية حيث نالت شهادة الدكتوراه في علم الأحياء المجهري من جامعة ميسوري عام 1983 خفض القوات الاميركية الى ذلك نقلت تقارير اميركية عن مسؤولين في البنتاغون القول ان وزار الدفاع تخطط لنقل ثلاث من اصل خمس فرق عسكرية من العراق واشارت الى ارتباط ذلك بالوضع الامني هناك. ونقلت شبكة سي ان ان عن مسؤول (أميركي بارز)، إن البنتاغون يدرس خفض القوات الأميركية في العراق بصورة كبيرة بحلول فصل الخريف، دون الإفصاح عن التفاصيل. ورهن مسؤولون بارزون في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) القرار وتهيئة الظروف المناسبة لتطبيقه، وربط المسؤولون ذلك بالاستقرار الاجتماعي في العراق، وتشكيل حكومية إنتقالية، فضلاً عن مدى رغبة أطراف ثالثة من الدول الراغبة في المشاركة في قوات متعددة الجنسيات، لفرض الاستقرار بالعراق. واشارت المصادر إلى لقاء وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد بعدد من القيادات العسكرية الأوروبية، وقيادات حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال الاسابيع القليلة القادمة لتقييم مدى مشاركتهم في قوات متعددة الجنسيات لتسيير دوريات بموجب خطة استقرار جديدة، خلال فترة ما بعد الحرب وإعادة الإعمار في العراق. وكانت الولايات المتحدة قد كشفت السبت عن خطة لتقسيم العراق إلى ثلاثة قطاعات عسكرية تشرف عليها قوات متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا، ونقلت الشبكة االميركية عن مصادرها التاكيد بإن العديد من الدول أبدت رغبتها في المشاركة بعناصر في القوات المتعددة الجنسيات، غير أنه رفض تسمية هذه الدول. وأشار المصدر إلى إبداء بعض الدول الخليجية إلى رغبتها في تمويل القوة-- (البوابة)—(مصادر متعددة)