شكرا على موضوعك الرائع المتفرد.

عندي بعض الأسئلة

الأول سؤال شخصي لك .. أنت حر في الاجابة عنه أم لا.

هل تملك أيا من تلك القوى التي ذكرتها؟

ثانيا ما معنى الاكتوبلازم

ثالثا .. سأحكي لك قصة عشتها ولم أجد لها تفسيرا.

في الرابعة عشرة من عمري , كنت أتمرن أنا وصديق لي على بعض الفنون القتالية .. أدرت ظهري له , وهو جاءني يجري من الخلف فقز محاولا النيل مني بحركة TOBI GERI كما في الصورة هنا
https://2img.net/r/ihimizer/img144/4380/imagesvh4.jpg

, في هذه اللحظة استدرت بسرعة مغمض العينين , صرخت ودفعت الهواء بشدة بكلتا ذراعي حتى أتجنب حركته ولكني لم ألمسه , لم أحس أبدا أنه ارتطم بي , أو أنني دفعته. أرجو أنك فهمت هذه النقطة , وكل هذا مر في رمشة عين.

المهم , المفاجأة , أني فتحت عيناي .. فوجدت خصمي مطروحا على الأرض , وكأنني دفعته فعلا وبشدة رغم أني لم ألمسه , وهو مفزوع ويسألني كيف قمت بهذه الحركة, ثم غادر المكان مسرعا. نسيت هذه القصة , وتذكرتها الآن في موضوعك

اخوتى الأعزاء ccc وفيجو..انا سعيد جدا بتفاعلكم الرائع وصدقونى عندما فكرت فى نشر تلك المقالات كنت اعلم مقدما هناك مواضيع اخرى ستفتح خارج الباراسيكولوجى ولذا عاهدت نفسى ان انهل منها واتعلمها من اخوتى ولا افتى فيما لااعرف ابدا..من هذا المنطلق سأرد عليكم وسأكون سعيدا لو نشرتم معلومات جديدة ومقالات مفصلة فيما تتحدثون عنه وتأكدوا اننى سأضمها لمكتبتى فورا وستكون سعادتى كبيرة جدا بهم.
نبدأ بأخى ccc المثقف جدا والمتدين الواعى واقول له..الدرجات اخى التى تتكلم عنها هى درجات يصل اليها المؤمن الصوفى المسلم عن طريق الإجتهاد فى العبادة والطاعة والزهد عن الدنيا ومتاعها الزائل وعشق وتلذذ حب الله لا لخوف من عقابه ولالطمعا فى جنة وانما يعبد الله لأنه يستحق ان يعبد لذاته..والباراسيكولوجى اخى كما قلت هى دراسة قوى روحية موهوبة من الله عز وجل ليس لها علاقة بدين معين كما سترى ..اى تجد فيها المسلم والمسيحى واليهودى والبوذى ...الخ انها اخى هبات إلهية كالصحة والذكاء والقوة البدنية كما سبق وقلت.. فهل يلزم شرط الإيمان بالله لكى ينال الإنسان تلك القوى..بالطبع لا.
يحدثنا التاريخ ان الرهبان البوذيين كانوا يحاربون الأمريكان ايام حرب فيتنام فى الستينات بتلك الطاقات الروحية الرهيبة..الأمريكان انفسهم استعانوا بوسطاء باراسيكولوجيين فى واقعتين شهيرتين ..اولهما حدثت بعد سقوط طائرة (التوباليف) الروسية المتطورة حيث استعانت المخابرات الأمريكية بأحد المدربين في الباراسيكولوجى والذي دخل في غيبوبة وبالتدريج تمكنوا من جمع معالم الصورة ومعرفة مكان الطائرة والوصول إليها قبل أن يصل إليها خبراء ال KJB !!!!!!!!!!!!!!
والثانية في الثمانينيات عندما استخدمها الرئيس الأمريكي (كارتر) لمعرفة وضع المخطوفين من قبل الطلبة الإيرانيين.. وفي أوكرانيا تم العثور حديثا على مختبر عسكري كان يستعمل مولدات خاصة لتدمير صحة الرئيس الروسي السابق ( يلتسين)، كما درب السوفيت رجال الفضاء على التخاطر الذهني للاستعانة بهم في حال حصول عطل في المركبة الفضائية..واستخدم الهنود التخاطر لرصد حركة الجنود الانكليز أثناء حرب الاستقلال.
النقطة الثانية: انت تتكلم عن الروح والخطأ الذى يقع فيه الكثير هو انه يحسب اننا نحاول ان نعرف ماهى الروح..اننا اخى لانبحث إلا فى آثارها فقط مثل الكهرباء تماما ..فانت لاترى الكهرباء ولكن ترى تأثيرها من حولك..وسوف اشرح بأذن الله ماتكلمت عنه من التخاذب والتنافرالروحى التلقائى بين البشر بالتفصيل لاحقا وتذكر ان هذا الموضوع خاص بشئ يسمى الهالة والسيمات.
اما عن الحس الفائق الذى تحدثت عنه والمستخدم فى الرياضات القتالية العنيفة فيسمى فى الباراسيكولوجى الجلاء الحسى وينمى بأنواع من اليوجا العنيفة للأشخاص العاديين واما الوسطاء اى الذين يملكون تلك القدرة الباراسيكولوجية فيتعدى ذلك مجرد الأشتباكات القتالية لإمكانية اصابة هدف متحرك وانت مغمض العينين وهى تدريبات راقية للقناصة المتميزين جدا..بل يتعداها بالحس بالكائنات الغيرمرئية الغير بشرية ويتلاقى ذلك ويتكامل مع الجلاء البصرى والجلاء السمعى.
ونعود لأخى فيجو..سؤالك غير محرج على الأطلاق وانا فعلا باراسيكولوجى ومن خلال مقالاتى ستعرف بعضا عنى ولكن صدقنى اخى لن تكون سعيدا ابدا بذلك على الأطلاق فى حياتك ان اكتشفت يوما انك باراسيكولوجى فالتاريخ يقول ان هؤلاء الباراسيكولوجيين إما ان سجنوا وعذبوا كما فى زرقاء اليمامة او يتم عزلهم عن العالم تماما مثل اولئك من يعملون فى المختبرات العسكرية السرية فى روسيا وامريكا او يسجنون داخل اجسادهم منتظرين قدرا كان الأفضل ان يأتيهم بخيره او شره وهو غيبا لهم فقد تعلمنا ان قدر الله نافذ فينا حتى ولو اعلمك الله اياه فقد يعلمك الله به حدثا ولايعلمك فى اى وقت يحدث تماما كالمحكوم عليه بالإعدام ..يعرف انه سيعدم ولكن لا يعرف متى ..بل يجئ عليه اللحظة التى يتمنى فيها ان يعدم سريعا بدلا من عذابه النفسى اليومى الرهيب ..ففى النهاية لا يمكن ان توقف إرادة إنسان إرادة وقدر الرب وعلى فكره تلك مقوله مسز ديكسون الأمريكية التى زودت المخابرات الأمريكية بتفاصيل اغتيال كنيدى ولكن استهزئ الضابط الذى استلم رسالتها بذلك ولم يظهر الرسالة تلك إلا بعد عملية الأغتيال كنوع من إراحة الضمير..اما عن حكيتك التى قصصتها على فأعلم انك تملك موهبة حقيقية قد تكون باراسيكولوجية او تكون موهبة مكتسبة نتيجة التمرينات وعشقك المجنون بما تفعله.. فداوم على اليوجا لتنمى تلك المهارة التى حباك بها الله واعتقد انك لو لازلت تلعب تلك الرياضة فأنى اجزم انك يمكن ان تصل الى ارفع المراتب فيها والبطولات..اما اذا اعتزلتها فسوف تنفعك تلك الهبة فى حياتك العملية بأذن الله..وبالمناسبة سوف اقص لاحقا عليك قصة صديق لى متمرس فى اليوجا وماصادفه فى واقتعين كاد ان يذهب ذلك بعقله لولا انه بحث وعرف من المتخصصين الحقيقة فأستكان قلبه تماما.
اشكركم وبارك الله فيكم جميعا.
ابن موسى