موسكو، 11 مايو (أيار). نوفوستي. صرح الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الذي يعتزم خوض انتخابات الرئاسة في مصر أنه يرفض الحديث عن حماية دولية للأقباط، مؤكدا أن مصر لديها من القدرة والحكمة ما يمكنها من التعامل مع أي مشكلة والعمل على حلها.
وجدد موسى في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" قبيل سفره الى برلين، دعوته لضرورة عقد اجتماع تشارك به كل الأطراف المصرية المعنية بهذه القضية. وقال: "أرى ضرورة أن تجتمع كل عناصر هذه الأزمة وأن تشكل لجنة مصغرة تنهض بهذه المهمة وأن تكون لديها سياسات وتصورات محددة". وشدد على أهمية التعامل مع هذه المشكلة بجدية وبما تمثله من خطورة ووضع الحلول الناجعة والجذرية لها.
وأكد على ضرورة الانتباه الى ما تمثله هذه الفتنة من تهديد للمجتمع والدولة المصرية ككل.
ويذكر أن المواجهات الطائفية التي شهدتها القاهرة فيما يعرف بأحداث إمبابة أسفرت عن سقوط 12 قتيلا وعشرات الجرحى.

يا ابو ربيعة الذى دعى الى حماية دولية للاقباط فهو شخص عميل
وفي شخص كان يريد وضع مصر تحت الانتداب الامريكى وهو من اقباط المهجر واقول له
اذا كنت تريد امريكا فاذهب اليها وحدك ولن نوضع تحت وصاية احد ايا من كان
وامريكا لن تدخل مصر لا هى ولا اى دولة لحماية الاقباط ولو دخلوا فستكون نهايتهم

خطأ كبير من موسى ان يتحدث عن موضوع الحماية الدولية

لقد اعطى زخما اعلاميا لا يستحقه المتخلف الذى اطلق هذا الهذيان

بالفعل اري انه من الخطأ ان عمرو موسي يتحدث عن هذا الموضوع من الاساس ، الرد يكون علي ارض الواقع في الشارع المصري وليس اعطاء اهتمام لمن لايستحق .

الحماية الدولية يعني تقسيم مصر و هذا الامر كارثة يجب التخطيط لاجتنابها مهما كلف الامر