نستعد لكيفية التعامل مع الاضطرابات التي قد تحدث يوم 15 مايو إننا نجرى اتصالات مستمرة مع السلطة الفلسطينية ونأمل منهم محاولة الحفاظ على الآمن في الأراضي التي يسيطرون عليها قرر الجيش الإسرائيلي زيادة عدد قواته العاملة في مناطق الضفة الغربية، وأن عددا من الكتائب النظامية ستنضم إلى الوحدات الموجودة، في إطار التأهب لإمكانية أن تتحول الفعاليات الفلسطينية لأحداث عنف نتيجة الاحتكاك مع قوات الجيش والمستوطنين
ذكرت إذاعة الجيش الاسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الدفاع والامن العام يتأهبون لمواجهة أي طارئ خلال إحياء الفلسطينيين ذكرى يوم النكبة في 15 مايو، في حين يهدد نشطاء فلسطينيين على شبكات التواصل الاجتماعي بإشعال انتفاضة ثالثة في وجه إسرائيل بذكرى يوم النكبة.
وصرح الجنرال آفي غيل قائد كتيبة افرايم في الضفة الغربية لإذاعة الجيش بان القوات البرية الإسرائيلية تستعد لكيفية التعامل مع الاضطرابات التي قد تحدث يوم 15 مايو، من الشهر الحالي، حيث هناك دعوة على الفيس بوك للمشاركة في مسيرات لدخول اسرائيل وأضاف الجنرال غيل ان الجيش الاسرائيلي يقييم الوضع باستمرار وذلك لاتخاذ الإجراءات المناسبة ، وقال غيل :" نحن نستعد لسيناريو انتفاضة ثالثة ونجري عمليات تقييم ونعد قواتنا للتأهب لأي حالة جديدة قد تنشأ.
وأضاف: "إننا نجرى اتصالات مستمرة مع السلطة الفلسطينية ونأمل منهم محاولة الحفاظ على الآمن في الأراضي التي يسيطرون عليها. وأشارت الإذاعة إلى أن جهاز الآمن العام "الشاباك" أجرى نقاشات حول تقديرات الأوضاع والأحداث المتوقعة، كما قرر الجيش الإسرائيلي زيادة عدد قواته العاملة في مناطق الضفة الغربية، وأن عددل من الكتائب النظامية ستنضم إلى الوحدات الموجودة، في إطار التأهب لإمكانية أن تتحول الفعاليات الفلسطينية لأحداث عنف نتيجة الاحتكاك مع قوات الجيش والمستوطنين.
الوضع الحالي حساس للغاية
وأكد الجنرال غيل أنه بسبب الوضع الحساس في هذه الفترة فإنه من الصعب التأهب بشكل دقيق ومعرفة أين ستذهب الأحداث لذلك شملت التجهيزات عدة سيناريوهات. ولفتت الإذاعة إلى أن الجيش يستعد لاحتمالات قيام مظاهرات سلمية وحتى عنيفة في ظل استخلاص العبر من الثورات العربية واتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وذلك على الرغم من استمرار التنسيق الأمني مع أجهزة الأمن الفلسطينية ووعود قادة هذه الأجهزة بأنهم سيساهمون في تهدئة الأجواء. وأضاف غيل "نحن لا نريد أن نفاجئ ولكن نريد أن نكون جاهزين لكافة الاحتمالات، الضفة شهدت في الآونة الأخيرة هدوء ولكن الوضع من الممكن أن يتغير".
الشرطة ترفع حالة التأهب
في ذات السياق رفعت الشرطة الإسرائيلية هي الأخرى حالة التأهب في المدن والقرى الفلسطينية في الداخل خشية قيام عرب 48 بمظاهرات في ذكرى النكبة واندلاع مواجهات مع قوات الشرطة.
http://www.alarab.net/Article/372109