أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
د قدرات العراق العسكرية عاملا مهما في موازنة الصراع العربي الإسرائيلي. وقد تعرض هذا البلد العربي لتدمير شمل معظم وحدات جيشه، ومحاولة القضاء على برامج التسلح الحديثة التي بدأها. ويشتمل البرنامج على برامج خاصة بأسلحة التدمير الشامل وزيادة قدرات وكفاءة القوات التقليدية، وكذا برامج التصنيع العسكري. ويشتمل برنامج أسلحة التدمير الشامل على برامج للأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية. وترجع هذه البرامج إلى حرب الخليج الأولى بصفة خاصة، بينما تسببت حرب الخليج الثانية في إجهاض أغلب مكونات البرنامج، ويصبح مستقبل هذه البرامج موضع تساؤل. وعند البحث في مستقبل هذا البرنامج لا بد من العودة إلى أصله وما حدث له سواء أثناء الحرب أو في أعقابها نتيجة لقرارات مجلس الأمن، وأعمال الولايات المتحدة وبريطانيا أساسا.
البرنامج النووي
من المؤكد أن العراق كان قد بدأ برنامجا نوويا يستهدف امتلاك التكنولوجيا النووية بما فيها دورة الوقود النووي وامتلاك أسلحة نووية، وكان يسعى إلى برنامج نووي فريد وطموح اعتمد فيه بدرجة كبيرة على أبنائه العراقيين، وأنه قد تقدم فيه خطوات كبيرة بحيث تردد أنه كان على وشك امتلاك أسلحة نووية قبل حرب الخليج الثانية، وأنه من ضمن ما دفعه إلى ذلك تعرضه لتهديد إيراني من جهة وإسرائيلي من جهة أخرى، وشعوره بحرج وضعه الإستراتيجي نتيجة لضيق منفذه البحري وطول امتداد حدوده الدولية، ووجود جار جغرافي متفوق عددا وجغرافيا، وكذا الوجود العسكري الأجنبي في الخليج، بالإضافة إلى الطموحات في اكتساب مكانة إقليمية ودولية. وقد سعت إسرائيل إلى إجهاض نشاط العراق النووي بقصف وتدمير المفاعل النووي العراقي, وواكب البرنامج الذي كان يهدف إلى الحصول على الأسلحة النووية برنامج مواز لتطوير وسائل التوصيل والذي تمثل في تطوير صواريخ على أساس الصواريخ السوفياتية في ذلك الوقت من طراز "سكود ب".
أشارت لجنة الأمم المتحدة الخاصة التي كلفت بإزالة أسلحة التدمير الشامل العراقية أنها استطاعت أن تكتشف برامج متعددة لتخصيب اليورانيوم إلى الدرجة المطلوبة للأسلحة، ولفصل البلوتونيوم على مستوى المعمل، ومنشآت هندسية لتطوير قنبلة انشطارية لتوصيلها بواسطة صواريخ أرض أرض يجري تطويرها بواسطة العراق، وأنها دمرت المنشآت الإنتاجية المتصلة ببرامج العراق النووية المختلفة، كما دمرت الصواريخ من طراز سكود، و19 قاذفا متحركا، كما أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أزالت البلوتونيوم واليورانيوم المخصب تخصيبا عاليا، واليورانيوم المشع.
الأسلحة الكيماوية من المعروف أن العراق قد استخدم أسلحة كيماوية أثناء حرب الخليج الأولى مع إيران للتغلب على التفوق العددي الإيراني من جهة، ولمواجهة دفاعات متحصنة بمناطق وعرة سواء كان ذلك في مناطق جبلية في شمال العراق أو في مناطق الأحراش والأهوار في الجنوب. وكان غاز "المسترد" (الخردل) أهم الغازات التي استخدمت في تلك الحرب وهو من الغازات الكاوية. وتشير بعض المصادر إلى سعي العراق لإنتاج غازات "الزارين" و"التابون".
وقد سعى العراق إلى تطوير أسلحته الكيماوية مع شعوره بالتفوق الإسرائيلي الناجم عن امتلاك الأسلحة النووية، وبالتهديد المتولد من الوجود العسكري الأجنبي في المنطقة، وقد كان أبرز هذه التطورات ما أعلنه عن امتلاك "الغاز المزدوج" وهو من غازات الأعصاب. وقد هدد الرئيس العراقي في بداية عام 1990 باستخدام الأسلحة الكيماوية في حرق نصف إسرائيل في حال تعرض العراق لضربة نووية.
كشف حسين كامل المجيد الذي كان وزيرا للدفاع ووزيرا للتصنيع العسكري عن تطوير العراق لأسلحة كيماوية كثيرة، وعن مخزون كبير نسبيا منها، وقد سارع العراق بالكشف عن أسلحة لم يعلن عنها بحجة أن حسين كامل المجيد قد كشفها.
تشير مصادر غربية إلى أن لجنة الأمم المتحدة الخاصة تمكنت من اكتشاف إنتاج أسلحة كيماوية أكثر مما كانت قد أعلنت، وأنها اشتملت على خمسة مواقع وأسلحة أكثر حداثة لم تعلن بواسطة العراق مثل غاز Vx وربما Bz وأكثر من 200 ألف قطعة ذخيرة وأربعة آلاف طن من الأسلحة الضخمة و20 ألف طن من الكيماويات المتقدمة. وترى لجنة الأمم المتحدة الخاصة أنها قد دمرت 76 صاروخا كيماويا من صواريخ سكود، و113 رأسا تقليدية وكذا 60 قاعدة إطلاق ثابتة في درجات مختلفة من الاستعداد، كما دمرت منشآت الإنتاج والأجهزة المعاونة مثل مركبات الرادار والمكونات الأخرى. ودمرت أيضا مصنع ومعدات إنتاج الأسلحة الكيماوية من مؤسسة محافظة المثنى والمنشآت في الفالوجا، ونحو 480 ألف لتر من الأسلحة الكيماوية مثل المسترد والزارين والتابون، و28 ألف قطعة ذخيرة كيماوية معبأة و12 ألفا غير معبأة، وكمية كبيرة من 45 مادة كيماوية أولية لإنتاج مصادر الحرب الكيماوية.
يتبع
نديم الغرباء 20/11/2005, 12:43
الأسلحة البيولوجية أعلن العراق عام 1995 أنه كان قد أنتج بوتيوليزم (سموم) و"أنثراكس" (ميكروب الجمرة الخبيثة) من أسلحة الحرب البيولوجية، كما قام بتسليم 530 صفحة من وثائق عن تفصيلات البرنامج البيولوجي.
وصف برنامج الأسلحة البيولوجية العراقي بأنه كان ينقسم إلى ثلاثة برامج الأول للأسلحة القاتلة للبشر، والثاني للأسلحة غير القاتلة للبشر، والثالث لمسببات الأمراض للحيوانات والنباتات. وأن هذه البرامج قد أنتجت بنجاح 19 ألف لتر من سموم "البوتولينوم" (البكتيريا السامة)، و8500 لتر من "الأنثراكس"، و2200 لتر من "أفلاتوكسين"، وأنه يجري اختبار مصادر أخرى مثل "الغرغرينا الغازية" و"الطاعون اللمفاوي" و"الريسين" و"حمى الدم" و"الفيروس الحلزوني" و"جدري الإبل". وأن كلا من "الأنثراكس" و"البوتولينوم" و"الأفلاتوكسين" قد عبئ في قنابل ورؤوس صواريخ ومدفعية الميدان مثل الصواريخ 122 مم، ودانات المدفعية 155 مم، كما جربها مع الطائرات بدون طيار لرش هذه الأسلحة خلف خطوط العدو.
وتشير مصادر غربية إلى أن العراق أعد صواريخ من طراز سكود لحمل الأسلحة البيولوجية، كما طورت صواريخ من عيار 122 مم قصيرة المدى لحمل الأسلحة البيولوجية، وأنه كان قد عمل على تعبئة ثمانية لترات من "البوتيوليزم" أو من "الأنثراكس" في كل رأس حربية، وأنه كان يمكن لكل صاروخ أن يلوث عدة كيلومترات مربعة أو أكثر في ظروف مواتية، كما أن العراق عبأ دانات المدفعية من عيار 155 مم وقنابل الطائرات الحرة "r-400" بأسلحة بيولوجية، وأنه كان قد اقترب من إتمام تطوير خزانات الرش الجوي. تشير لجنة الأمم المتحدة الخاصة إلى أنها دمرت مخزون البذور ومصنع إنتاج الأسلحة البيولوجية في الحكم.
القوات والأسلحة التقليدية القدرات العسكرية لقوات الجيش
تشير معلومات المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية بلندن إلى أن الجيش العراقي يشتمل على سبع قيادات فيالق، وثلاث فرق مدرعة، وثلاث فرق ميكانيكية، و12 فرقة مشاة، وسبعة لواءات قوات خاصة. وتشير التقارير إلى أن نسبة استكمال هذه الفرق 50% من كفاءتها القتالية. وكذلك تشير التقارير إلى أن 50% من المعدات تفتقر إلى قطع غيار، وجميع المعدات متقادمة وتبذل القيادة العسكرية العراقية جهدا كبيرا للمحافظة على صلاحية المعدات وتطويرها بالقدرات الذاتية. ويقدر عدد دبابات القتال الرئيسية للجيش (بما فيها قوات الحرس الجمهوري) بحوالي 2200 دبابة من طرازات قديمة نسبيا، كما تقدر حجم عربات الاستطلاع المدرعة بنحو ألف عربة مدرعة، ونحو ألف مركبة قتال مشاة "ب م ب 1 و2"، ونحو 2400 ناقلة جنود مدرعة، و1900 قطعة مدفعية مجرورة، و150 قطعة مدفعية ذاتية الحركة، و4500قاذف صاروخي متعدد القواذف، بالإضافة إلى عدد غير معروف من المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات، وهناك نحو 500 مروحية منها 120 مسلحة والباقي للنقل.
ونظرا لطول الحدود العراقية فإن حجم قوات الجيش العراقية تكاد تكفي بالكاد للدفاع عن الحدود في حال استكمال مرتباتها، وقد أصبحت قدراتها القتالية الهجومية محدودة بما تكبدته من خسائر نتيجة لحرب الخليج الثانية، كما أنها لا بد وأن تكون فقدت الكثير من الخبرات التي اكتسبتها في الحروب التي خاضتها.
كان الجيش العراقي بعد حرب الخليج الأولى وقبل حرب الخليج الثانية يتكون من 47 فرقة منها سبع فرق مدرعة وميكانيكية، وأربعين فرقة مشاة، ولواءي صواريخ أرض أرض. وقدرت معداته بنحو 5500 دبابة و2500 عربة استطلاع مدرعة و1500 مركبة قتال للمشاة وستة آلاف ناقلة جنود مدرعة وثلاثة آلاف قطعة مدفعية مجرورة و500 قطعة مدفعية ذاتية الحركة و200 عربة صواريخ متعددة القواذف وصواريخ أرض أرض و489 مروحية، مما يعني أن حجم قدرات الجيش قد تقلص إلى الربع تقريبا.
القدرات العسكرية لقوات الحرس الجمهوري وفقا لمعلومات المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية بلندن فإن قوات الحرس الجمهوري العراقية عبارة عن ست فرق منها ثلاث فرق مدرعة وفرقة ميكانيكية وفرقتي مشاة. وتتميز الفرق بأنها كاملة المرتب من المعدات ولها الأولوية في كفاءة معداتها، كما أنها يختار لها أفضل الضباط والقادة، بالإضافة إلى ضمان ولائهم للرئيس. وعادة ما يعتمد الجيش العراقي على هذه الفرق في تنفيذ المهام الصعبة والرئيسية ثم تقوم بتسليم ما حققته لبقية التشكيلات. ويقدر عدد دبابات فرق الحرس الجمهوري بأكثر من ألف دبابة قتال رئيسية، وتستخدم العدد الأكبر من المدفعية ذاتية الحركة الحديثة نسبيا، وكذا مركبات قتال المشاة.
شكلت قوات الحرس الجمهوري أثناء الحرب العراقية الإيرانية وقامت بدور هام في هذه الحرب حيث عادة ما جرت المناورة بها أولا في الاتجاهات التي كانت تتعرض لهجوم إيراني كاسح، ثم أصبحت القوة الرئيسية للهجوم عندما انتقلت القوات العراقية إلى الهجوم. كما كانت هذه القوات أول من دخل إلى الكويت في أغسطس/ آب عام 1990.
كانت قوات الحرس الجمهوري قبل حرب الخليج الثانية تتكون من ست فرق كل منها يضم لواءين مدرعين ولواء قوات خاصة مما يعني أن هذه القوات قد انخفضت إلى أقل من النصف نتيجة للحرب.
القدرات العسكرية للقوات البحرية العراقية
يتكون الأسطول العراقي من نحو ألفي جندي موزعين على بعض زوارق صواريخ من إنتاج سوفياتي قديم يحمل كل زورق أربعة صواريخ سفينة - سفينة، وخمسة زوارق مرور للعمل بالقرب من الشاطئ (هناك تقارير بأنها كلها غير صالحة للعمل)وأربع كاسحات ألغام من إنتاج سوفياتي، وثلاث سفن مساعدة ودعم. وتستند القوات البحرية العراقية إلى قواعدها في البصرة والزبير وأم قصر، حيث يوجد بقاعدة البصرة تسهيلات محدودة بينما قاعدة أم قصر التي كانت القاعدة الرئيسية للقوات البحرية العراقية أصبحت مغلقة أمام الأسطول وتستقبل السفن التجارية فقط.
من الطبيعي أن تكون القوات البحرية العراقية محدودة القدرات نتيجة لأن المنفذ البحري العراقي محدود ومعرض للإغلاق بسهولة، كما أن هذا المنفذ يتصل بالخليج وهو أيضا يعتبر مضيقا بحريا بشكل ما، ويتحكم في الملاحة فيه مضيق هرمز، كما أن هناك وجودا بحريا أجنبيا كثيفا نسبيا في الخليج مما لا بد وأن يحد من حركة القوات البحرية العراقية. وقد زاد من هذه الصعوبة ما أصاب الأسطول من خسائر في حرب الخليج الثانية، وما أدى إليه ترسيم الحدود العراقية الكويتية بعد الحرب مما ضيق من المنفذ البحري لقاعدة أم قصر، ولا يشكل خور الزبير حلا لمعضلة المنفذ البحري العراقي.
بالرغم مما سبق فقد حاول العراق في فترة ما قبل حرب الخليج الثانية بناء قوة بحرية رئيسية عبر اقتناء سفن سطح رئيسية. وكانت القوات البحرية العراقية قبل حرب الخليج الثانية تتكون من أربع فرقاطات إضافة إلى فرقاطة تدريب (لكنه لم يستطع جلبها إلى الخليج أثناء الحرب العراقية الإيرانية ولا قبل بدء حرب الخليج)، وست قرويطات، وثمانية زوارق صواريخ، وستة زوارق طوربيد، وعشرين زورق مرور، وثماني سفن حرب ألغام، وست قطع برمائية، وثلاث قطع مساعدة. ومن الواضح أن حرب الخليج الثانية أدت إلى تضاؤل قوة البحرية العراقية بشدة.
ولم تكن القوات البحرية العراقية في وضع يسمح لها بعمل الكثير أثناء حرب الخليج الثانية نظرا للتفوق البحري الكاسح للطرف الآخر، وبالرغم من ذلك فقد قامت القوات البحرية العراقية أثناء الحرب بأعمال تدعو إلى الإعجاب في حدود قدراتها وفي مواجهة القوات المتفوقة تماما عليها، ولعبت الألغام البحرية دورا هاما في هذه الحرب نتيجة لكونها سلاحا دفاعيا مؤثرا، وفي الوقت نفسه لا تتطلب التضحية بالأفراد تقريبا.
القدرات العسكرية للقوات الجوية مازالت لدى القوات الجوية طائرات قتال، وتقدر صلاحية الطائرات ذات الجناح الثابت بنحو 55%، كما يتردد انخفاض عدد ساعات الطيران لدى الطيارين وخاصة الشبان منهم. ويقدر عدد القاذفات بنحو ست منها “tu-22”، ويقدر عدد الطائرات القاذفة المقاتلة بنحو 130 طائرة يرجع تاريخ أحدثها إلى أواخر الثمانينيات وهي من صنع "سوفياتي" أو فرنسي، كما تشتمل القوات الجوية على نحو 180 طائرة مقاتلة وهي من الأصول نفسها. وتشتمل كذلك على طائرات استطلاع ونقل وتدريب وطائرتي صهاريج للإمداد بالوقود في الجو.
من المعروف أن حوالي 23 طائرة قتال عراقية من أحدث الطرازات في وقتها قد لجأت إلى إيران أثناء عملية "عاصفة الصحراء" ضد العراق، وأن إيران ترفض حتى الآن إعادة هذه الطائرات إلى العراق.
ومن المعروف أيضا أن القوات الجوية تعاني بشدة من نقص ساعات الطيران نتيجة لظروف الحظر الجوي المفروض على مناطق الحظر شمالا وجنوبا، وأن الطيارين تنقصهم الخبرة حيث لم يمارسوا خبرة قتالية جوية تقريبا منذ نهاية الحرب العراقية الإيرانية، ولم تكن هذه الحرب تشكل خبرة قتالية كبيرة نتيجة لضعف الطيران الإيراني في ذلك الوقت نتيجة لتخلص الثورة الإيرانية من كثير من الطيارين، ونتيجة للضربة الجوية العراقية الأولى، كما لم تتمكن من ممارسة نشاط خلال عمليات "درع الصحراء" عام 1990 و"عاصفة الصحراء" عام 1991 أو حتى "ثعلب الصحراء" عام 1998 نتيجة للتفوق الجوي الكاسح لقوات التحالف المضاد. وكانت أهم المهام التي قامت بها القوات الجوية العراقية أثناء الحرب العراقية الإيرانية هي قصف ميناء تصدير البترول الإيراني في جزيرة خرج.
وكانت القوات الجوية العراقية قبل حرب الخليج تضم 689 طائرة قتال منها سربا قاذفات و22 سرب قاذف مقاتل، و17 سربا مقاتلا، وكان نحو نصف هذا العدد من الطائرات الحديثة بمقياس ذلك الوقت.
كيف نتاكد بعد وجود خونة فى جيوشنا العربية فهم يظهرون وقت الحرب
طبعا نستطيع ان نكشف و كشفنا بعض الجواسيس و الخونا و لكن مستحيل ان نكشفهم جميعا و يجب مراقبة الجنود أكثر من الضباط لآن لا أحد سيشك في الجنود فلذلك يجندهم العدو لصالحه
لا أعتقد بأن كان من الممكن إساخدامها لآن الأميركيين كانوا في العراق يعني أي سلاح كيمائيي او بيولوجي سيسبب دمار للعراق يعني لا يوجد بلد يقصف بلده و لكن كان من الممكن قصف إسرائيل بهذه الأسلحة
موضوع: رد: (بحث عن)التسليح العراقى (يتضمن الكماوى) الجمعة 13 مايو 2011 - 9:31
صدام لو إستخدم الكيميائي او البيولوجي فكان سيسبب دمار للعرق و لن يحسم الحرب لآن الأمركيين كانوا في شوارع العراق يعني مستحيل انه يضرب كل العراق و لكن كان من الممكن ضرب القواعد الأميركية و هذا سيتيح فرصة للعراق للتقدم و لكن العراق كان سيسقط بإستعمال الكيميائي او البيولوجي او من دونه لآن الخيامة التي كانت في الجيش أضعفت العراق و أعطت الخطط لأميركا و إنسحاب الجنود وقت المعارك و تسهيل تقدم الأميركيين فالخيانة هي سبب سقوط العراق و لو لم يخونوا العراق فكان العراق سينتصر في الحرب
موضوع: رد: (بحث عن)التسليح العراقى (يتضمن الكماوى) الجمعة 13 مايو 2011 - 9:52
sameh salem 7angara كتب:
اذا اختفاء الجيش العراقى وهزيمة بعضه يمثل تردد صدام حسين بين استخدام السلاح البيولوجى او عدم استخدامه؟؟؟
لقد سمح صدام للأمم المتحدة بتدمير كل أسلحته الكيماوية و البيولوجية أخي الحبيب و كانت تلك غلطته الكبرى و في حرب 2003 لم يكن يملك أية أسلحة من هذا النوع لأنه كان قد فتح مخازنه للأمم المتحدة و تم تدمير كل أسلحته البيولوجية و الكيماوية