عجائب وغرائب اليهود
سيدنا يعقوب ( إسرائيل ) لم يكن يهوديا لأنه لم يكن
على دين التوراة بل هو حنيفيا و موحدا لله
و لكن بني إسرائيل يفترون عليه و على جده إبراهيم
عليه السلام فيجعلونهم من اليهود !-
معنى كلمة (إسرائيل عندهم المؤولة) -
هو من يصارع الله
إسرا = يصارع
إيل = الإله
فهم يزعمون كما في توراتهم أن يعقوب صارع الله و علبه .. تعالى الله عما يقولون علوا كبير
- يزعم اليهود أن إبراهيم ( أبراهام) هو اليهودي الأول
و هذا كذب و إفتراء منهم ، فلا يلزم من كونهم أبناء حفدة يعقوب أن يكون إبراهيم أو يعقوب عليهما السلام على دينه
قال تعالى
( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن
كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ )
آل عمران - 67
من إفترآت اليهود على الله - تعالى الله عما يصفون
حينما يتحدث اليهود عن الله سبحانه و تعالى كأنهم يتحدثون عن ملك ظالم قاتل أو رجل شرير حاقد و هذا شئ قليل من فساد عقيدتهم و ضلالها و الذي نتج عن فساد أخلاقهم و طباعهم
تذكر التوراة ( بعد التحريف ) أنه لما عبد بنو إسرائيل العجل .. غضب الرب .. عليهم .. و قال لموسى ( فالآن إتركني ليحمى غضبي عليهم و أفنيهم ) فأجابه موسى عليه السلام ( إرجع عن حمو غضبك .. و إندم على الشر بشعبك )
أهكذا يمكن أن يخاطب موسى ربه !؟
نعم .. في مخيلة اليهود
يذكر سفر الخروج - 32/9 - 14
( و بعد أن عاتبه موسى ندم الرب على الشر الذي قال أنه سيفعله بشعبه )
المصدر: اليهود - الموسوعة المصورة
د. طارق السويدان