وردت تقارير صحفية غربية تفيد بأن جهاديا مصريا قديم سيقود تنظيم القاعدة
بشكل مؤقت، بعد مقتل زعيم التنظيم الدولى أسامة بن لادن على يد قوات سيلز
الأمريكية.
ونقلت صحيفة الديلى تليجراف عن نعمان بن عثمان، الخبير فى شئون القاعدة،
أنه تم اختيار محمد إبراهيم مكاوى المعروف بـ"سيف العدل"، وهو ضابط مصرى
سابق بالقوات الخاصة، كزعيم مؤقت حتى يتم اختيار خليفة لـ بن لادن.
وقال بن عثمان، أحد شركاء بن لادن سابقا والخبير الحالى بمعهد كوليام
البريطانى لمكافحة التطرف، إنه حصل على هذه المعلومات عبر اتصالات جهادية.
وأضاف فى تصريحاته لوكالة رويترز أن سيف العدل سيتولى إدارة تنظيم القاعدة
من الناحيتين التنفيذية والعسكرية، ولفت إلى أن هذا جاء ردا على نفاذ صبر
الجهاديين الذين شعروا بقلق كبير إزاء التأخر فى إعلان خليفة للتنظيم وهو
ما بدا بمناقشتهم على مواقع منتديات جهادية.
وتابع بن عثمان أن أيمن الظواهرى، الذراع اليمنى لـ بن لادن، حاول استغلال
فراغ الزعامة لجمع إعلانات ولاء من مساعديه، الذين يمثلون شخصيات رئيسية
بالتنظيم، مشيرا إلى أن الوضع الآن يمهد الطريق أمام الظواهرى لتولى
المسئولية.
يذكر أن سيف العدل، أحد مدبرى التفجيرات التى شنتها القاعدة على السفارات
الأمريكية فى نيروبى ودار السلام عام 1998، كما ساعد على إقامة معسكرات
تدريب جهادية فى أفغانستان.