الغواصات النووية
الغواصة سفينة متخصصة يمكنها أن تغوص تحت سطح الماء و كذلك أن تطفو و بإمكانها التنقل تحت سطح الماء تم إستعمالها لأول مرة على نطاق واسع اثناء الحرب العالمية الأولى لأغراض عسكرية، و تستخدم بشكل واسع في سلاح البحرية للدول العظمى كروسيا و الولايات المتحدة و فرنسا و المملكة المتحدة. الغواصات الغير حربية تستعمل عادة لأغراض البحث العلمي . تم لاحقا إستعمال الغواصات لتحميل الأسلحة النووية . هناك غواصات تستعمل لأغراض سياحية .
كيف تعمل الغواصة ؟الغواصة مزودة بخزانات خاصة في قاعها و في مؤخرتها و على جانبيها , و يمكن ملء الخزانات بالماء أو تفريغها منه و ملأها بالهواء مما يغير من وزن الغواصة الذي يحدد وضع الغواصة مغمورة تحت سطح الماء أو طافية على سطحه , فإذا أرادت الغوص فإنها تملأ خزاناتها بماء البحر فيصبح وزنها أكبر من قوة دفع الماء لها إلى أعلى فتغوص في الماء , و يتحكم قائدها في كمية الماء اللازمة للخزانات تبعا للعمق الذي يريد الوصول إليه أثناء الغوص , و عندما يستقر عند عمق معين فإن وزن الغواصة و ما فيها من خزانات يساوي قوة دفع الماء.
رسم تخطيطي للفئة hms vangaurd
رسم تخطيطي للفئة HMS Trafalgar
تبقى اسلحة الدمار الشامل او الاسلحة النووية اكثر الاسلحة حساسية واكثرها كلفة حيث يظهر التقرير ارتفاع عدد الدول المالكة لهذه الاسلحة و عدد الرؤوس النووية والاليات الحاملة لها وتطور تقنيات هذه الاسلحة وكما يظهر في هذه الخريطة الدول المالكة للاسلحة المدمرة
حيث ان اللون الاحمر خاص بالدول العضمى في هذا المجال هي روسيا والولايات المتحدة الامريكية
واللون البرتقالي يخص الدول المتوسطة الترسانة وهى انجلترا فرنسا وصين
واللون الازرق الدول النووية الضعيفة .وهي الهند وباكستان
والون الاسود هي دول نووية مفترضة و هي اسرائيل وكوريا الجنوبية
حيث اضهر التقرير ان روسيا تبقى على راس القائمة ب.8200 راس نووي في حالة نشاط دائم
وحوالي 10.000 سلاح نووي من مختلف الانواع قيد الاحتياط
حيث تتوزع على صواريخ عابرة للقارات والغواصات النووية والقنابل النووية المحمولة جوا
وحتى القطار النووي
الغواصة النووية
بدأت فكرة انتاج الغوصات عند الالمان وكان الهدف هو فى
توفير وسيلة سهلة وخفية تستطيع قطع خط الامدادات البحرى البريطانى من
امريكا ونحجت الفكرة وبدء انتاج الغوصات بشكل كبير بعد نجحت فى ضرب سفن
الامداد البريطانية ولكنها كانت غوصات بدائية تحمل اعداد قليلة من
الطوربيدات ولاتستطيع اطلاق الطوربيد وهيا تحت سطح الماء
ثم قامت بعد ذلك امريكا بأنتاج اول غواصة لها
وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بهزيمة الالمان
بدء علماء البحرية وعلماء الطاقة النووية الامريكان بدراسة بناء اول غواصة
نووية وكانت الفكرة بتطوير غواصة تعمل بدون انقطاع وتسير فى الاعماق بسرعة
عالية ولديها قدرات على المناورة بسرعتها.
فبدء العلماء بتطوير اول مفاعل نووى صغير يتم دمجة على اول غواصة نووية
امريكية ونحجت التجارب وخرج للنور اول غواصة نووية فى العالم من امريكا
تحمل اسم USS NAUTILUS عام 1954
وبدء السوفيت بعد ذلك الرحلة والطريق لأنتاج الغواصة النووية السلاح الذى لايقهر فى الحرب
وبعد 4 سنوات انزل السوفيت اول غواصة نووية لهم تحت اسم PROJECT 627
وبذلك بدء التنافس الكبير بين اكبر دولتين فى العالم وبعدها بفترة انزلت
بريطانيا اول غواصة نووية لها كانت تعمل بمفاعل امريكى تحت اسم المدمرة
وتحول هذا التنافس الى صراع على من ينتج الغواصة الاقوى فى الحرب الباردة
التى كان يلعب بداخلها سلاح الغواصات النووية اقوى الادوار والعمليات.
وتطورت الغوصات خلال الحرب الباردة لتتمكن من حمل الاسلحة النووية
والصواريخ البالستية وكميات كبيرة من الطوربيدات ووسائل الاستطلاع والتجسس
تمكّـن النظام "AIP"، منـذ أن ظهـر في العام 1996من تغيـير المعـطيات في أعماق البحار. فقد أعطى لغواصة الديزل استقلالية تحت الماء، أكبر بأربع مرات. وهكذا وجدت الغواصة النووية بديلاً حقيقياً لها.
فهي تستطيع البقاء تحت الماء لمدة ثلاثة شهور متواصلة، سرعة قصوى تصل الى خمسة وخمسين كيلومتراً في الساعة، لا تحددها فترة زمنية معينة. وتملك قوة دفع نووية. لكنه امتياز لا تنعم به سوى خمس دول فقط: الولايات المتحدة، روسيا، المملكة المتحدة، فرنسا والصين. أما بالنسبة للتسع والثلاثين دولة أخرى التي تملك سلاح غواصات، فهي لا تزال تعتمد النموذج القديم الذي يعمل على الديزل فوق سطح الماء، وعلى الكهرباء في عمق البحر. وتكمن العقدة في هذا النوع من الغواصات، ببطارياته ذات الإستقلالية الضعيفة: أربعة أيام بسرعة منخفضة (تسعة كيلومترات في الساعة) ، أو ساعة من الزمن بالسرعة القصوى (خمسة وأربعون كيلومتراً في الساعة) !ويمضي هذا الطراز من الغواصات نحو عشرين بالمئة من وقته على سطح الماء وهو يعيد تعبئة حاشداته، فيكون بالتالي فريسة سهلة للرادارات المترصدة!هكذا كانت الحال في عالم الأعماق، عندما أنزلت البحرية السويدية الى الخدمة في العام 1996، باكورة إنتاجها لسلسلة ثورية من غواصات الديزل العاملة بقوة الدفع المستقلة عن الهواء (AIP) . ويقضي هذا النظام بتوفير آلية لغواصة الديزل الكهرباء، تعيد بواسطتها شحن بطارياتها من دون العودة الى وقود الديزل المتعطش للهواء. وهناك اقتراح لحلين في هذا المجال: أولهما محرك حراري مُخمد الطنين (Moteur Thermique Insonorisé) (الستيرلينغ، العنفة، الديزل) يعمل على وقود (ايتانول، غازول...) وعلى مواد قابلة للاشتعال (أوكسيجين صاف أو ممدد) . والحل الثاني، وهو في مرحلة الإختبار، يبدو واعداً أكثر من الأول لأنه صامت بطبيعته، وهو يعتمد بطاقات على الوقود، يغذيها الأوكسيجين والهيدروجين. ويقول في هذا المجال، المدير التقني لإدارة المنشآت البحرية "DCN"، باريس:" ˜تكمن الفائدة من هذه الأنظمة أولاً، في مضاعفة استقلالية الغواصة وهي تحت الماء لثلاث أو أربع مرات أكثر عندما تكون سرعتها منخفضة (من تسعة الى اثني عشر كيلومتراً في الساعة) . هذا، وفي حال اضطراره لزيادة السرعة الى حدها الأقصى، يمكن لطاقم الغواصة أن يفعل ذلك ببطاريات مشحونة، فيستفيد للحال من الطاقة المتوفرة، بنسبة مئة في المئة"“. أما بالنسبة للمردود التكتي فهو واضح في هذا المجال. ويقول نورمان فردمان الخبير الأميركي في سلاح الغواصات ˜"بفضل الإستقلالية المتطورة التي يوفرها النظام "AIP"، أصبح بإمكان الغواصة أن تنجز دوريتها كاملة وهي تحت الماء من دون أن تترك أثراً مرئياً أو صوتياً. وهو لا شك امتياز قاطع، في مواجهة وسائل الدفاع المتطورة!”. وقد أثبت النظام" AIP"، فاعليته بعد ثماني سنوات من الإختبار العملياتي، الأمر الذي جعل عدداً كبيراً من البلدان التي ليست لديها الإمكانية أو الرغبة في امتلاك غواصة نووية، تعتمد هذا النظام كحل بديل.
نوع جديد من الغواصات
لم يكن هذا النوع من الغواصات في مراحل ظهوره الأولى يحمل مواصفات كاملة. فعلى الرغم من مضاعفة استقلاليته، كانت سرعته تحت الماء لا تزال محدودة. ويقول الناطق بلسان مصانع "TNSW" الألمانية، المسؤولة عن إطلاق نظام الديزل بالحلقة المقفلة (Système DieselˆCircuit Fermé) :" ˜عندما تبلغ الغواصة العادية سرعتها القصوى، تفقد ˜حواسها” البصرية والسمعية بسبب الضوضاء الهيدروديناميكية التي تصدرعنها، علماً أن الدورية التي تقوم بها الغواصة التقليدية أو النووية، تستوجب استنفار كل حواس التنصت المتوفرة”. ولكن هل يكفي هذا، للتأكيد مجدداً على التفوّق الكبير الذي يميز الغواصة النووية عن الغواصة التقليدية في هذا المجال؟ يقول الخبير فردمان في سلاح الغواصات: ˜يمكن لغواصة بنظام "AIP" أن تهاجم تحت الماء بواسطة صواريخ بعيدة المدى (مثل الإكزوسيت) ، من دون أن تكشف عن موقعها، الأمر الذي يشكل تهديداً يجدر بالغواصة النووية أن تبدأ بدراسته!إلا أن الغواصة "AIP" لا يمكنها الفرار بسرعة قصوى لمدة طويلة إذا تم اكتشافها، لا سيما عندما تكون في موقع المهاجمة عن قرب. فالذرة تحتفظ إذن، بميزة الحركية من دون منازع، ففي حين تتمكن الغواصة النووية من تنفيذ مهام الحراسة على مدار الكوكب، تبقى الغواصة "AIP" خافرة سواحل ليس إلا. غير أن هذه الأخيرة يمكن أن تعوّض عن جزء من هذا النقص: فالطراز 212الألماني الذي يعتمد بطارية الوقود، يقدّر بثلاثمئة وخمسين مليون يورو، أي ما يعادل نصف ثمن غواصة "Rubis" النووية الفرنسية، التي هي بدورها أرخص ثمناً بمرتين من ˜فيرجينيا” الأميركية!إذن، فاعتماد نظام "AIP" أقل كلفة بكثير، إضافة الى أنه يُغني عن شراء غواصة جديدة، إذ أن التعديلات الخاصة بهذا النظام يمكن أن تُضاف الى أي غواصة ديزل عادية.
مشكلة التحكم بالأوكسيجين السائل
ينطوي النظام "AIP" على جانب خطر، يفسّر عدم ظهوره قبل الآن. ويقول في هذا المجال مدير المتحف الملكي البحري للغواصات في بريطانيا: ˜درس الألمان هذا النظام خلال الحرب الأخيرة، وتابع البريطانيون والسوفييت العمل فيه من بعدهم. والحقيقة أن أحداً لم ينجح تماماً، لا سيما بسبب قابلية الأوكسيجين السائل للانفجار”. غير أنه تم اليوم على ما يبدو، التغلّب على هذه العقبة. فالنوعية التي أصبحت عليها خطوط الأنابيب، والتقدّم الذي طرأ في مجال التحكم بالخليط، أتى بحلّ للمشكلة. وبالتالي فإن أي حادث يذكر، لم يسجّل خلال ألوف الساعات من الإبحار التي قامت بها غواصة الاختبار (U-1) الألمانية (1987) ، والغواصة (ناكن) السويدية (1988) والثلاث غواصات (غوتلاند) السويدية أيضاً التي لا تزال في الخدمة منذ العام 1996. وهكذا يمكن القول أن النظام "AIP" قد نجح في احتلال مكان له تحت الشمس.
عن مجلة: Science et Vie
* النظام (Air Independant Propulsion) AIP هو قوة الدفع المستقلة عن الهواء.
بطاقة تعريف تقنية
الطاقم: سبعة وعشرون (بينهم خمسة ضباط) .
الوزن تحت سطح الماء: ألف وثمانمئة وثلاثون طناً.
الطول: ستة وخمسون متراً.
العرض: سبعة أمتار.
السرعة: اثنتا عشرة عقدة (22كم/ساعة) على سطح الماء.
عشرون عقدة (37كم/ساعة) أثناء الغوص.
الإستقلالية: ثمانية آلاف ميل (14816كم) /ثماني عقد على السطح.
أربعمئة وعشرون ميلاً (777كم) /ثماني عقد أثناء الغوص.
السلاح: ستة أنابيب إطلاق الطوربيدات عيار 533مم اثنا عشر طوربيداً.
قوة الدفع: موتور ديزل (16v396MTU)، قوّته 3.12ميغاواط (4243حصان)
وموتور كهربائي سيمانز (2.85ميغواط /3875حصان) .
قوة الدفع المستقلة عن الهواء (AIP) : تسع بطارقات على الوقود من 30 الى 50 كيلواط.
أربعة أنظمة دفع على ساحة المنافسة
محرك الديزل "AIP":
المبدأ: مجموعة مولّدة للكهرباء، بمحرك الديزل، يغذيها مزيج من الأوكسيجين والأرغون (غاز عديم الرائحة واللون يمكن إعادة تأهيله) .
الحسنات: تتفوّق على منافساتها بسرعـتها تحـت المـاء. خضعت لمئـتين وستـين ساعـة من الإخـتبار، ونزلـت عـشرين مرة الى عمق المياه في البلطيق من دون أي مشكلة تذكر.
السيئات: خطر تسرّب الأوكسجين السائل وصعوبة في معالجة الضجيج الصادر عن الغواصة.
2- العنفة (MESMA) :
هي محرك ذو دولاب يدار بقوة الماء أو الهواء أو البخار.
المبدأ: عنفة بخارية يغذيها الأيتانول والأوكسيجين السائل. يقوم البخار بتدوير المنوّبة (مولّد التيار المتردد) .
الحسنات: تدور بضـغط مرتفـع، لإطلاق غازات الإنفـلات (Gaz d’échappement) على عمق اربعمئة متر. نظـام صـامت، دار بنـجاح خـلال فتـرة اختـباره.
السيئات: لا يشكل الأيتانول وقوداً ثابـتاً وبالتـالي فهـو يـطرح مشاكل لوجستية، كما أن هناك خطر تسرب الأوكسيجين السائل. وفي أي حال فإن هذه التقنية أصبـحت قدـيمة منـذ زمن.
3- المحرّك ستيرلنغ (Sterling) :
المبدأ: مجـموعة مولدة للكــهرباء، بمحرك يعمل على تمدد الهيليوم، تسخنه حجرة خارجية يحترق فيها الديزل والأوكسيجين.
الحسنات: نظام مكثّف وصامت في الوقت ذاته. يسهل تركيبه. تجاوزت خدمته العملياتية في خمس غواصات للبحرية الدانماركية والسويدية مدة العشر سنوات.
السيئات: تحمل الأوكسيجين السائل على متنها. ضغط الإشتغال خفيف وتبقى مطروحة مشكلة إطلاق الغازات. مردود الطاقة ضعيف.
4- البطارية على الوقود:
المبــدأ: تحـويل الطـاقة الكيميائية مباشرة الى طاقة كهربائية بواسطة تفاعل الهيدروجين مع الأوكسيجين الذي ينتج عنه المادة.
الحسنات: نظام صامت جداً لا ينتج عنه غير الماء. مردود الطاقة جيد، الأمر الذي يضمن استقلالية أفضل. البطاريات قابلة لمزيد من التطوير.
السيئات: خطر اشتعال الأوكسيجين والهيدروجين. تقنية حديثة العهد لم يتم بعد التحكم الكامل بنتائجها. النظام الأكثر كلفة بين الأنظمة "AIP".
ما الذي غيّره النظام AIP
إن اختبار أول غواصة "AIP"، هو بمثابة ولادة لنوع جديد من الغواصات، يُدرج بين الغواصات النووية التي تُعتبر النخبة، نظراً لاستقلاليتها غير المتناهية حتى ولو تزايدت سرعتها كثيراً، وبين الغواصة ˜التقليدية” التي تعتمد قوة الدفع العاملة على الديزل والكهرباء. وقد أتى النظام "AIP" ليضاعف استقلالية الغواصة التقليدية أربع مرات، لتصل الى أسبوعين بعد أن كانت أربعة أيام فقط. هذا ويمكن لهذا النوع الجديد من الغواصات أن يبحر بهدوء في الأعماق أثناء دورياته. وأخيراً يمكن القول أن غواصة الديزل اتخذت لها مكاناً على ساحة المنافسة بفضل النظام "AIP"، بعد أن بقيت حتى الآن من دون مقاومة في مواجهة الغواصة النووية.
(قدرات عملاق البحر الغواصة النووية )
بفضل قوة مفاعلها النووى الذى يولد لها طاقة دائمة تستطيع الغواصة النووية
العمل بدون توقف لمدة 24 ساعة فى 12 شهر ويتوقف ذلك فقط على جاهزية
الغواصة بالاسلحة والغذاء والماء والطاقم المدرب جيدا للعمل فترات طويلة
تحت الماء
سرعتها العالية تصل سرعة الغواصة النووية بفضل قوة محركتها التى تعمل بالطاقة النووية الى 40 عقدة واكثر
القدرات العالية على المناورة بسبب سرعة الغواصة العالية
قدرتها الكبيرة على حمل الاسلحة
يوفر الحجم الكبير للغواصة النووية على حمل مايترواح الى 30 منصة اطلاق
للصواريخ البالستية وكميات كبيرة من الطوربيدات وفى حرب الخليج الاولى حول
الامريكان احد الغواصات النووية من نوع سى ولف الى منصة اطلاق الصاروخ
المجنح توما هوك وكانت تحمل الغواصة الواحدة 105 صاورخ ويعتبر هذا بكل
المقايس قدرات كبيرة فى حجم النيران للغواصة النووية
القدرة على القيام بعمليات التجسس والتصنت
فى
الحرب الباردة نجحت احدى الغوصات النووية الامريكية من اختراق المياة
السوفيتية ووضع اجهزة تنصت تعمل لمدة عام كامل على خطوط نقل الاتصال فى
القواعد البحرية السوفيتية وكانت امريكا تنفذ هذه العملية كل عام
قدرات كبيرة فى الاعتراض البحرى والتدمير
نجحت الغوصات النووية البريطانية فى الحرب مع الارجنتين من تدمير القطع
البحرية الاساسية فى الاسطول وكادت ان تدمر حاملة الطائرات الوحيدة
للأرجنتين
ونجحت ايضا احدى الغواصات السوفيتية فى حرب اكتوبر 73 والتى كانت تستقر
بالقرب من الشواطئ المصرية من اعتراض حاملة طائرات امريكية كانت تتجة لدعم
اسرائيل وهدد قائد الغواصة بتدمير حاملة الطائرات اذا لم تنسحب وتبتعد
وبدون وجود الغواصة السوفيتية فى هذا الموقف كانت تغيرت كل موازين الحرب
لصالح اسرائيل
وامريكا اول من انتج سلاح الغواصات النووية واتبعهم الروس ولكن الان
الروس هم اقوى دولة فى العالم تمتلك هذا السلاح من حيث القدرات الصناعية
انتج الروس اكبر غواصة فى العالم تحت اسم AKULA وقام المصنعون ببناء
حمامات سباحة لأفراد الطاقم وتوفير لهم كل وسائل المعيشة التى يحتجونها
حتى يتمكنوا فى البقاء تحت الماء اكبر فترة ممكنة
وتأتى امريكا فى المرتبة الاولى على مستوى العالم من حيث العدد في
النهاية سلاح الغواصات النووية اقوى واخطر اسلحة القطاعات المركذية فى جيش
من جيوش الدول العظمى لما يوفرة من قدرات على البقاء والعمل بدون انقطاع
وقدرات تدميرية عالية
واى دولة تمتلك هذا السلاح تعتبر امتلك اخطر الاسلحة فى الحروب وستكون
هناك حسابات اخرى لأى دولة تدخل فى نزاع عسكرى مع اى دولة تمتلك هذا
السلاح ويبقى هذا السلاح حكرا فقط على الدول العظمى ويمنع تصديرة او بيعة
لأى دولة فقط الدول العظمى والدولة الجديدة التى دخلت نادى امتلاك الغواصة
النووية هيا الهند وتسعى البرازيل كذلك للأنضمام
والنادى النووى لسلاح الغوصات يتكون من امريكا روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا.