[color:c633=000000]أكد
مسؤولون فلسطينيون, , أن القيادة المصرية الراعية لإتفاق
المصالحة, ستلعب دوراً هاماً وحاسماً في مسألة التوافق على اسم رئيس
الوزراء القادم والذي سيقود حكومة الكفاءات من مستقلين " تكنوقراط", والتي
سيقع على عاتقها إعادة إعمار قطاع غزة, ورفع الحصار الإسرائيلي.
وقال المسؤولين في تصريحات لمراسل " وكالة قدس نت للأنباء", إن الرئيس
محمود عباس, ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل, هما اللذان
سيختاران رئيس الوزراء الجديد في نهاية المطاف.
وتوافقت حركتا فتح وحماس خلال مشاوراتهما التي جرت في العاصمة المصرية
القاهرة, على مدار اليومين الماضيين, على الإطار العام للحكومة القادمة,
فيما رشحت حركة فتح (سلام فياض ومنيب المصري) لرئاسة الحكومة, بينما قدمت
حماس ( جمال الخضري وكمالين شعث).
وسيعمل وفدا الحركتين على دراسة الأسماء المقدمة, ليتسنى الإتفاق بشكل
نهائي على اسم رئيس الوزراء, في الوقت ذاته أوضح المسؤولين أن تلك
المشاورات سيحسمها الرئيس عباس مع خالد مشعل.
وأشاروا إلى أن المسؤولين المصريين سيعملون بشكل دقيق في هذا الموضوع, كون هناك خلافات سطحية على بعض الأسماء المطروحة.
وأضاف المسؤولين :" إن تلك المسألة متعلقة بالشخص الأقوى, الذي من شأنه
قيادة حكومة ستكون قادرة على إعادة إعمار ما دمره الإحتلال الإسرائيلي في
قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة, إضافة إلى رفع الحصار الذي فرضته إسرائيل على
غزة منذ العام 2006 ".
ورأى المسؤولين أن تلك المهام ليست بالسهلة, كون أن الحكومة تواجه إئتلاف
يميني إسرائيلي متطرف, حيث ستعمل الحكومة جاهدة من أجل رفع الحصار
الإسرائيلي الذي فرض نتيجة فوز حركة حماس بالإنتخابات التشريعية عام 2006