على بركة الله الجزء الثاني :
توقفنا في الجزء الاول على انه لكي نستخدم هذا التكتيك من جديد بفعالية يجب علينا ايجاد حل للتغلب على الاسلحة التي تستطيع ابادة اعداد كبيرة وهي الرشاشات والقنابل العنقودية والمدفعية والاسلحة غير التقليدية
بينما نلاحظ ان الاسلحة ذات الدقة لا تؤثر كثير منثل القناصة فما نفع القناص في مواجهة عشرات الالاف لان معدل نيرانه منخفض
نبدا بازالة المشاكل واحدة بواحدة
- مشكلة القنابل العنقودية : حلها هو تعطيل المطارات الاسرائيلية ولو لفترة وجيزة تكفي لوصول قواتنا الى المدن وذلك بقصف صاروخي كثيف جدا وشديد ودقيق ومستمر
-مشكلة الرشاشات في النقاط الحصينة : استهدافها بصواريخ مضادة للدروع ونفس الشيئ للاليات المدرعة الخفيفة والدبابات والمهم هنا اعطابها وليس بالضرورة تدميرها
-مشكلة المدفعية : قبل بداية العمليات تتسلل قوات خاصة صغيرة وتغير على مرابض سلاح المدفعية بصمت وتعطله
-مشكلة الاسلحة الكيماوية : امتلاك اسلحة كيماوية يحقق الردع المتبادل
-مشكلة حقول الالغام : قصفها بشدة بالهاون + سلاح الهندسة
-يجب تدمير وحدات الشيلكا التي بحوزة اسرائيل لانها سوف تبيد الحشود بسهولة
+++ يتم كل هذا بالتزامن مع تشويشات كثيفة على الاذاعات والتلفزيونات والفضائيات ومواقع الانترنت وشبكات الهاتف والاتصالات العبرية المدنية منها والعسكرية بهدف تأخير عملية التعبئة قدر المستطاع
مباشرة بعد تحقيق اغلب الاهداف وتدمير اسلحة الحصد يبدا مئات الالاف بالتدفق عبر الحدود تماما مثل ما حاول المدنيون امس ولكن بكثافة اعلى وبنظام جيد ومسلحين
قسم مهم من القوات يقوم بالتنقل عبر الزوارق المطاطية السريعة بكثافة للانزال على الشواطئ العبرية بعد توجيه ضربات بصواريخ مضادة للدروع لزوارق اسرائيلية قرب سواحل غزة
بخصوص تسليح القوة المقتحمة هو بنادق سيمونوف sks
لكن لماذا سيمونوف بالذات وليس كلاشنكوف سؤال وجيه
اولا السيمونوف لديه نفس ذخيرة الكلاشنكوف
ثانيا السيمونوف اطول ماسورة ما يعني قوة الطلقة اعلى وقدرة اختراق السترة الواقية اعلى
ثالثا اكثر دقة من الكلاشنكوف ما يفيد في مواجهة المشاة الاسرائيلي في المناطق المفتوحة
رابعا السيمونوف يساعد صاحبه على الرمي منبطحا بشكل مريح لعدم وجود مخزن رصاص طويل
خامسا السيمونوف رغم كل ذلك قصيرة ما يمكن من المناورة بها في المناطق الضيقة كالمدن
ساسا مناسبة للقتال الملتحم بالحربة
سابعا سيمونوف بندقية ميدان اي انها سلاح دفاعي تقريبا اي ان اقتناء كميات هائلة منه لا يثير الكثير من الشبهات والاعتراضات
بمجرد اسكات اسلحة الحصد كما سميتها يبدا عشرات الالاف بل مئات الالاف بالتدفق عبر الحدود الجنوبية والحدود الشمالية اي من لبنان وغزة بالتزامن بينما القيادة الاسرائيلية مازالت لا تفهم الموقف بشكل جيد بعد . التشويشات تعيق عملية التعبئة وتعرقلها بيمنا الغارات الصاروخية مستمرة على المطارات وسلاح الجو مشلول تقريبا والدفاعات الحدودية قد تم تجاوزها وتندفع تلك الحشود للاستيلاء على المستوطنات والمدن بالاستيلاء على وسائل النقل المدنية المتواجدة لدى المواطنين الاسرائيليين بكافة انواعها حتى الدراجات الهوائية وشاحنات القمامة ماعدا سيارات الاسعاف طبعا .
يتم اقتحام المدن والاشتباك مع قوات الشرطة وهزيمتها وتبدا حملة تفتيش لتجريد الصهاينة من اسلحتهم الشخصية
وسط حالة الارباك للقيادة الصهيونية يتم انزال شراعي لقوات خاصة على مناطق حساسة والاغارة عليها مثل عقد الاتصالات او مراكز القيادة وايضا المطارات وكما نعلم الطائرات الشراعية الفردية او المزدوجة غير مرصودة تقريبا من الرادارات
بالتزامن مع هذا تقوم خلايا فدائية نائمة بشن تفجيرات وسط تل ابيب والمدن التي لم تصلها بعد قوات التحرير الفدائية من اجل بث الفوضى والرعب والارتباك ويقوم عرب 48 بتمردواسع النطاق بتخريب الجسور وسد الطرقات خاصة الطرقات الجبلية لمنع تقدم التعزيزات وما يدعم نجاحهم تحريك وحدات المشاة وحرس الحدود والدبابات لصد الحشود الهائلة التي اخترقت الحدود
اذا نجحو في الوصول الى المدن الرئيسية اعتقد المعركة تكون قد حسمت بنسبة كبيرة فلا يفيد قصف جوي ولا مدفعي ولارد كيماوي او بيولوجي كون المواطنين الصهاينة رهائن هناك
يبقى حينها دق النعش الاخير في مسمار الدولة العبرية بقيام سلاح الجو المصري والسعودي والسوري والاردني بتوجيه ضربات جوية الى قواعد الصواريخ والمطارات مجددا ومحطات الرادار والدبابات والوحدات المتبقية عندها تكون القدرة التقليدية للجيش الاسرائيلي قد دمرت عمليا ولا يبقى سوى خطر الغواصات النووية التي تقوم بالدوريات واعتقد لن يجرؤو على اطلاق صواريخهم لانه سوف تكون نهايتهم بعد ذلك لان الشعب اليهودي تحت سيطرة القوات العربية
بعد خوض عدة معارك مدن عنيفة تدخل القوات العربية القدس ويتم اعلان اقامة الدولة الفلسطينية وحل الدولة العبرية