موضوع جميل

لكن يرجى وضع مصدر للموضوع

تحياتي

Ali niss كتب:

الموضع الدفاعي

الموضع الدفاعي هو عبارة عن جزء من خط الدفاع يقع ضمن المنطقة أوالقطاع وقد جرى تحصينه عرضا وعمقاً ويتألف هذا الموضع من مجموعة من الخنادق والملاجئ والانفاق وكذلك في مجموعة مواقع قتالية رئيسية وبديلة وقد يتخذ الموقف بكل مستطيل متصل بالمواضع المجاورة أو على شكل دائرة مغلقة كجزيرة مستقلة بذاتها وتتبادل مجموعة المواضع المجاورة حماية بعضها البعض عن طريق النيران المتقاطعة أما الموضع المستدير والذي يشكل جزيرة النيران المتقاطعة من جميع الاتجاهات يعرف باصطلاح نقطة الإسناد وذلك بالنسبة الى المواقع المجاورة .

أخي الكريم أنا أرى أن تعريف الموضع الدفاعي هو كالآتي- هو موضع يتخذه الآفراد لغرض الدفاع عن الأرض التي يمسكونها لغرض الدفاع عنها ولصد هجوم العدو. وعادة هنالك أنواع كثيرة للمواضع كأن يكون موضع أشخاص / موضع رمي /موضع أسلحه/موضع رصد/موضع قياده وعيرها من المواضع للمدفعية والدبابات والاليات والهاونات والقاذفات . وفي الحرب الحديثة كما في حرب الخليج الثانيه وحرب أحتلال العراق عام 2003 أختلفت طريقة أنشاء المواضع الدفاعيه .فسابقا هنالك قياسات ثابته لأبعاد الموضع وعلى سبيل المثال أن عرض خنادق المواصلات تكون بعرض 60سم وأرتفاع 120سم ويكون أتجاهه بصورة مستقيمه . ألا أن القصف العنقودي ذات القنابل المنفرطه تدخل وبسهولة الى موضع الجندي المتحصن و تسقط بشكل شاقولي أو متدحرج ثم تنفجر(وكنا عند تعرضنا للقصف العنقودي لانجد أي شيء سليم أذا تركناه خارج مواضعنا المحصنة كأن يكون أبريق ماء أو خوذة قتال) ومسببة أصابات أكثر من قنابل المدفعية أو قصف الطائرات . ولذلك تم الأمر بوجوب حفر خنادق المواصلات بصورة متعرجه بحيث عند أنفلاق القنبلة العنقودية في داخل الموضع لا تؤثر بأكثر من ثلاثة أمتار لليمين وكذلك لليسار مع تسقيف الخنادق قدر المستطاع. وكذلك بالنسبة الى المداخل تم ألايعاز بحفر المدخل على شكل حرف(S) باللغة الأنكليزية لمنع التشظية من التأثير على الأشخاص . وكذلك تطورت مقذوفات المدفعية والصواريخ بحيث أخذت تحفر ألارض لأكثر من المتوقع لغرض أصابة ألاشخاص المستترين تحتها رغم كميات التراب المغطية لسقوف المواضع ولغرض تأمين الأشخاص ضد تأثير المقذوفات عمقا تم الأيعاز بتسقيف المواضع بقطع من الحديد أو أي معدن اخر أو بالخشب الصلد ثم قطع من الكونكريت (كطبقة فالقه للقنابل)وفوقها أكياس الرمل ثم كميات كبيرة من التراب وفوقها قطع كونكريتيه أيضا . وبالفعل تحصنت المواضع وبصورة جيدة جدا رغم سقوط أشد القنابل والمتفجرات مع ألاخذ بالحسبان تقليل مساحة الموضع على أقل ما يكون منعا للأنهيار عند القصف . .الشديد