أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

تفاصيل عملية أحمد بياسه الفاشلة و الملفقة في سوريا

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 تفاصيل عملية أحمد بياسه الفاشلة و الملفقة في سوريا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أنا عربي و أفتخر

عريـــف أول
عريـــف أول
أنا عربي و أفتخر



الـبلد : تفاصيل عملية أحمد بياسه الفاشلة و الملفقة في سوريا 01210
المهنة : طالب
التسجيل : 20/04/2011
عدد المساهمات : 184
معدل النشاط : 183
التقييم : -6
الدبـــابة : تفاصيل عملية أحمد بياسه الفاشلة و الملفقة في سوريا Unknow11
الطـــائرة : تفاصيل عملية أحمد بياسه الفاشلة و الملفقة في سوريا Unknow11
المروحية : تفاصيل عملية أحمد بياسه الفاشلة و الملفقة في سوريا Unknow11

تفاصيل عملية أحمد بياسه الفاشلة و الملفقة في سوريا Empty10

تفاصيل عملية أحمد بياسه الفاشلة و الملفقة في سوريا Empty

مُساهمةموضوع: تفاصيل عملية أحمد بياسه الفاشلة و الملفقة في سوريا   تفاصيل عملية أحمد بياسه الفاشلة و الملفقة في سوريا Icon_m10الثلاثاء 24 مايو 2011 - 9:31

ليس هناك جهاز استخبارات لديه شعبية بين المواطنين في بلده مثل ” السي آي أيه ” مع أن كل المجرمين الدوليين من عناصره قتلة ومغتالي رؤساء وزعماء ، وقاتلي مدنيين، ومفجري أسواق مزدحمة، كما هو مثبت في كتب مذكرات ضباط سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية. هل نحتاج لتذكير من نسي بمحاولة اغتيال السيد محمد حسين فضل الله في العام 1984 والتي نفذتها “السي آي أيه ” بحسب كتاب لبوب وودورد ذكر فيه تفاصيل موثقة بمستندات وبراهين عملية تؤكد تنفيذ “السي آي أيه” للعملية. وكان مئتين من المدنيين اللبنانيين، اغلبهم من النساء والأطفال، قد سقطوا صرعى في تلك العملية الإرهابية …فهل من متهم لـ “سي آي أيه” بإنتهاك حقوق الانسان ؟؟ إستتطرادا……
إن للشعب السوري كل الحق بالدفع نحو وضع يكون فيه التجاوز الأمني عليه يقارب الصفر ، فلا امن إلا بتعاون المواطن مع الجهات الرسمية، ولا تعاون من المواطنين يمكن الحصول عليه طوعا إلا بعلاقة عادلة عمادها القانون تحكم تصرف الأمنيين تجاه المواطنين، علاقة يرعى القانون والقضاء حق كل طرف فيها، فيكون الأمن في خدمة المواطن والوطن لا العكس . إن من يحق له أن يسأل ويحاسب هو الشعب السوري حصرا فيما يتعلق بمؤسسات دولته . ولكن ….. هل يحق للأميركيين القتلة أن يتهموا أو أن يحاسبوا غيرهم وهم أكبر منتهكي حقوق إنسان في العالم ؟؟ سؤال يطرح نفسه بناء على ما سيرد في هذه القصة الموثقة والتي تبدأ بتفكير إجرامي أميركي- فرنسي – لبناني كاد ينتهي بكارثة ..

فماذا في التفاصيل ؟
كان المطلوب (ولا يزال ) إسرائيليا وأميركيا وفرنسيا العمل على رفع قضايا في المحكمة الجنائية الدولية ضد شخصيات من النظام السوري، لذا فالمطلوب توثيق (أو تنفيذ) جرائم بحق الإنسانية وربطها بمسؤولين سوريين كبار ومن ثم العمل على تقديمهم للمحكمة الجنائية ومن ثم تحميل مسؤولية أفعال منسوبة إليهم إلى الرئيس بشار الأسد. مهمة قال عنها جيفري فيلتمان ل آلان جوبيه – وزير خارجية فرنسا – إنها تمثل أولوية بالنسبة إليه، وقد فاتح الوزير الفرنسي وجيفري فيلتمان (إثناء توجه الأخير من أميركا إلى لبنان مؤخرا) صديقهما اللبناني سيء التاريخ جوني ووكرعبدو بالموضوع وطلبا مساعدته في تنفيذ المهمة . (طبعا كان عبدو لمن لايحب الذكريات من حملة الرشاوى التي يرسلها رفيق الحريري إلى رجال جاك شيراك ) جوني عبدو تواصل مع الشاطر – بندر بن شهوة سلطان - حول العملية وأهدافها حيث ان بندر على اطلاع كامل بكل تحرك على جبهة الفتنة في سورية ، ولذلك اختار بندر رجله للتنفيذ العملي مندوبه في لبنان السعودي محمد الزهوري، وهو مدني عامل مع استخبارات بندر ويشرف على أعمال إرهابية في سورية بدوره اختار الزهوري لتنفيذ الشق الإعلامي النائب اللبناني عقاب صقر ، وقد استعان صقر بأحد رجال جوني عبدو في فرنسا من مفبركي شهود الزور في مقتل الحريري ويدعى فارس خشان لمساعدته على دراسة الموضوع واختيار وسائل النشر وطريقة التنفيذ الإعلامية الأفضل فوقع الاختيار على نزار نيوف . على الأثر جرى تركيب سيناريو إعلامي للجريمة المفترضة ، وجرى تكليف نزار نيوف بنشر الخبر أولا ثم نقله إلى الفضائيات منسوبا إلى ناشطين سوريين (وهو ما فعلته الجزيرة والعربية في الليلة نفسها بل في الساعة ذاتها ) . اختيار نيوف في باريس تم بناء على حقيقة كونه كذاب محترف تعتمده الأجهزة الإسرائيلية والفرنسية لتسويق تسريباتهما أحيانا ما يجعله كذابا دائما ، ينشر أحيانا بعض الحقائق، إضافة إلى انه يزعم في الفضائيات انه من أصحاب النفوذ الإختراقي في مسام الدولةالسورية. (ويعرف البيضا مين باضها في دمشق وعموم سورية أكانت عملية البيض تمت فوق الأرض أم تحتها). تفتق ذهن هذا الفريق المتكامل عن خطة بشعة تقتضي استغلال فيديو منشور لمواطن سوري في قضية مشهورة هي قضية تجاوزات قيل إنها حدثت قبل أسابيع في قرية البيضا السورية، وهي مسألة أثارت لغطا كبيرا واستغلتها الوسائل الإعلامية المعادية لسورية بطريقة تحريضية . وتم توزيع المهام على ثلاث فرق، أولها فريق امني ينفذ عملية خطف و اغتيال المواطن السوري الشهير احمد البياسي (ظهر في شريط على كافة الفضائيات العربية المعادية لسورية وهو يتحدث بالصوت والصورة إثناء الأحداث في قرية البيضا ) . وكان على الفريق الإعلامي بقيادة عقاب صقر وعضوية نزار نيوف وخشان مهمة تسويق الجريمة إعلاميا على انها من فعل الاستخبارات السورية وتحديدا من فعل لواء في المخابرات العامة السورية . واختار الزهوري فريقا ثالثا مهمته رفع قضايا جنائية ضد هذا الجنرال الكبير وضد أحد ضباطه العقيد ( ح . م ) على اعتبار أن الأخير يستحق الزج باسمه في أي قضية فيها إساءة وتجريم كونه من الأعداء الشديدي البأس للأجهزة الأميركية والإسرائيلية ( التي تعرف انه من ثقاة قائد الجهاز الذي يرأس هذا العقيد احد أقسامه المختصة بمكافحة التجسس في مدينة دمشق ، والأجهزة الأميركية تعرف أيضا بصمات الرجلين في مكافحة التجسس فتطلب دوما من عملائها في الداخل السوري وفي الإعلام – المزعوم - الزج باسميهما في كل عرس يمكن فيه تسويق قرص اتهامات التعذيب والقمع بحقهما ). والفريق القانوني مفترض فيه أن يضم بعض المعارضين السوريين الحقوقيين المقيمين في الغرب، يعاونهم محامون دوليون مهتمون بقضايا حقوق الإنسان ممن تمرسوا في رفع القضايا أمام المحكمة الجنائية الدولية في قضايا عديدة.
وأوكل السعودي محمد الزهوري عملية فريق الخطف و التعذيب و الاغتيال داخل الأراضي السورية إلى مجموعة من القتلة المحترفين يقودهم مخابراتي يعمل مع بندر أيضا لكنه من التابعية الأردنية يحمل جواز سفر يتضمن المعلومات التالية : الاسم : حسان بيبرس والده – احمد . تولد 1967 .
وقد دخل بيبرس سورية بصفة سائح يقود جيب أردني يحمل اللوحة 1915798 وبرفقته زوجته وطفلها (إمرأة وطفل مستأجرين ويحملان جوازات سفر جرى تأمينها مخابراتيا)
كان كل شيء في الخطة مرسوما كدقة ساعة سويسرية ، وكان من المفترض ان تنطلق عملية التسويق فور تنفيذ الجريمة. علم الخاطفون ان احمد البياسي متواجد في قريته ، وكان عملاء للمخابرات السعودية التابعة لبندر يرصدونه لتوجيه فريق الخطف إلى مكان الطريدة، ووصل الفريق بقيادة الأردني (حسان بيبرس) إلى سورية واجتمع الجميع في منزل آمن في قرية البيضا نفسها. ثم جرى إبلاغ خبرالوصول والبدء في عملية التنفيذ إلى محمد الزهوري الذي ابلغ مسؤول الفريق الإعلامي عقاب صقر عن قرب تنفيذ المهمة فاستعد ذاك لأكبر عملية تسويق إعلامي يمكن أن تحدث في قضية مزورة . حدث خطأ في عملية التنفيذ لم تتضح ماهيته بعد، وجرى اتصال أخير بين حسان بيبرس الأردني وفريقه المتواجد في قرية البيضا وبين السعودي محمد الزهوري المتواجد في بيروت زعم خلاله حسان بيبرس أن العملية تمت، فأبلغ الأخير عقاب صقر بوجوب إطلاق الحملة الإعلامية هكذا تحرك المرتزق المدعو نزار نيوف فنشر النص الذي روى فيه كيف قام مصدر له في داخل المخابرات العامة السورية بتأمين معلومات موثقة تشير إلى مقتل المعتقل احمد البياسي تحت التعذيب ، وأبدع نزار نيوف صاحب المخيلة الكاذبة والهلوسة الكثيفة في المجال الأمني، أبدع في وصف عملية التعذيب. وتضمن الوصف شرحا دقيقا لعملية ” طلوع روح ” احمد البياسي تحت ” فتلة ” حذاء الضابط السوري الكبير. ساعات وأصبحت قصة مقتل البياسي خبرا رئيسيا في قنوات الجزيرة وفي العربية وفي الحرة وفي قنوات العالم أجمع. وحدث ولا حرج عن الصحف وعن المواقع الالكترونية التي تبنت الرواية دون دليل وبلا إثبات حتى كادت رويترز بأكملها تتظاهر في لندن مطالبة بالانتقام للشهيد احمد البياسي . أما أكثر المحتفلين فرحا بالحدث فهم الإسرائيليون الذين تربطهم بنزار نيوف علاقة متينة جدا لا يخفيها نيوف بل يتباهى بها وهو يضع صور مراسليه الصهاينة على صفحة موقعه المعروف بالتلفيقة السورية. وصل التحريض الإعلامي إلى أقصاه على خلفية مقتل البياسي ثم تبين فجأة أن العملية كلها زوبعة في فنجان إذ تبين سريعا ان القصة بلا أساس، فما لبث احمد البياسي ان ظهر على قناة الفضائية السورية ساخرا من قصة مقتله و نافيا حتى مسألة اعتقاله . بعدها بلحظات اختفت المقالة التي تروي قصة مقتل أحمد البياسي من موقع التلفيقة السورية لصاحبه نزار نيوف الذي وقع في شر أكاذيبه وتبين نفاقه الفاضح وأمسك به القراء بالجرم التزويري المشهود. فهل يصدقه جاهل أو غبي بعد هذا مهما قال وكذب وزور؟ وهل هناك فرق بين الكذاب المزور نزار نيوف وبين شاهد الزور محمد زهير الصديق ( الأغبياء والجهلة هما النوعان الوحيدان من البشر اللذين يصدقان ما يكتبه الملفق المزور نزار نيوف) كان فريق إنقاذ امني مخابراتي ثان تابع للزهوري قد دخل إلى الأراضي السورية لتأمين وحماية خروج فريق الاغتيال .وقد تألف فريق الحماية من كل من : محمود محمد ياسين المعروف بأبو حذيفة من مجدل عنجر والمدعو محمد سعيد يوسف حميدة والدته عليا تولد 1960 إضافة إلى كل من : عبد الرحيم مأمون كندر وائل حسن العقيدي ابراهيم الطويل – ثائر الطويل – جمعة محمد مصطفى – شريف أبو عكاش – محمد عبد الشيخ حسن – وقاد هؤلاء ضابط من جماعة بندر موجود في سورية بهوية مزورة كمواطن سوري اتخذ لنفسه أسم أبو معتصم السوسي .ما الذي حدث وأنقذ البياسي من موته المحتم وكيف تم إحباط العملية في الوقت المناسب ؟قلة قليلة من جنرالات الأمن لا بتجاوز عددهم عدد أصابع اليد يعرفون الجواب..وكل ما نعرفه عن القصة الآن هو إن من اتهم بقتل البياسي في الإعلام وعلى الفضائيات هو الذي أنقذه وحماه من موت مؤكد .. وفي المقابل الفريق الثاني المفترض انه فريق دعم عاد إلى لبنان، الفريق الأول المفترض انه المنفذ بقيادة بيبرس الأردني فلا احد يعرف مصيره الذي لا يزال مجهولا حتى الساعة . هكذا كان لجثة احمد البياسي مهمة هي إيصال الجنرال الكبير إلى المحكمة الجنائية يرافقه العقيد المشار إليه أعلاه ، لكن احمد البياسي الحي والطليق أوصل فيلتمان وجوبيه وبندر إلى الخيبة والخسران وكشف كذابا مكشوفا ودجالا معروفا هو نزار نيوف و الذي كان فيما مضى يتكل على النسيان كلما سوق لكذبة وانكشف زيفها، لكن توثيق فضيحته هذه المرة لا يمكن أن يمحوه زمن.

http://sy-street.net/?p=1974

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

تفاصيل عملية أحمد بياسه الفاشلة و الملفقة في سوريا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» تحرير الرهائن الـ 19 في عملية خاطفة للجيش المصري كتب أحمد حسن بكر
» اريد تفاصيل عن عملية اقتحام النخيلة في اسيوط
» كشف تفاصيل جديدة عن عملية تصفية أسامة بن لادن
» الجزائر تسحب سفيرها وتغلق مؤقتا سفارتها وقنصليتها العامة في ليبيا
» تفاصيل عملية إسرائيل العسكرية ضد النووي الإيراني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف :: مواضيع عامة-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019