أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: الصواريخ المضادة للدروع الثلاثاء 11 نوفمبر 2008 - 19:38
Hell fire missile
اتجاهات التطوير: يجرى تطوير الصواريخ المضادة للدروع في عدة اتجاهات بهدف تحقيق المتطلبات الرئيسية السابقة وأهم هذه الاتجاهات: زيادة المدى: ويتم ذلك بزيادة المادة القاذفة بدون إضافة وزن جديد للصاروخ باستخدام الألياف البصرية (Fibre Optics) الخفيفة بدلاً من سلك التوجيه التقليدي المصنوع من السبائك المعدنية، وتهدف زيادة المدى إلى تمكين الصاروخ من إصابة الدبابة على مسافات أكبر من مدى الضرب المباشر لها، وبالتالي قبل التعرض لنيرانها. زيادة القدرة على الاختراق: وذلك بزيادة قطر الرأس المدمر (القدرة على الاختراق تعادل من 5 7 أمثال عيار الرأس) وقد بلغ قطر الرأس المدمر للصاروخ (Tow 2B) 152 ملم، وكذلك يمكن زيادة القدرة على الاختراق بتزويد الرأس المدمر للصاروخ بمقدمة أنبوبية بهدف منع الانفجار المبكر للرأس المدمر على الطبقات الخارجية من درع الدبابة، وبالتالي الاستفادة من تأثير الانفجار على الدرع الرئيسي مما يحقق الاختراق، وقد زود الصاروخ (تاو) والصاروخ (هوت) و (ميلان) بتلك المقدمة الأنبوبية.
تطوير أسلوب التوجيه: تجري التجارب لتطوير أسلوب توجيه الصاروخ بركوب الشعاع، وذلك باستخدام الموجات المليمترية بما يسمح بعدم التقيد في المدى بطول سلك التوجيه، وقد استخدمت الولايات المتحدة أسلوب نقل إشارات وأوامر التوجيه للصاروخ باستخدام الألياف البصرية، وذلك لتلافي التشويش على الصاروخ الناتج عن تأثير أي مجال كهربائي على سلك التوجيه وتنقل الأوامر في صورة إشارات ضوئية. وتتميز الألياف البصرية بإمكانية تداول حجم أكبر من المعلومات عبر سلك مساحة مقطعه أقل من مساحة مقطع سلك التوجيه العادي، وبالإضافة إلى خفة وزنه، مما يساعد على التغلب على مشكلة زيادة حجم الصاروخ لاستيعاب كمية أكبر من السلك، وتزود مقدمة الصاروخ بكاميرا تلفزيونية تقوم بنقل صورة للأرض، ومنطقة الأهداف عبر سلك التوجيه إلى الرامي الذي يقوم باختبار خط المرور المناسب. زيادة المرونة وخفة الحركة: بتحميل الصاروخ على مركبات خاصة مجهزة أو بتسليح الطائرات العمودية بها. التوسع في إنتاج الصواريخ المتعددة المهام: مثل الصاروخ المضاد للدروع وللطائرات في نفس الوقت، حتى يمكن مواجهة الأخطار المتنوعة التي تهدد القوات في الميدان، وذلك بأقل قدر من نظم التسليح وبالاقتصاد في القوى والتكاليف. برامج لتطوير الصواريخ الموجهة المضادة للدروع: إن انتشار نظم التدريع المتطورة مثل الدروع الرد فعلية (Reactive Armour) في دبابات القتال الرئيسية يعني أن كثيراً من الصواريخ المضادة للدروع. التي تعتمد في تدمير الدبابة على الرؤوس المدمرة شديدة التفجير. أصبحت غير قادرة في الوقت الحاضر على إصابة الدبابة من الأمام. مما حدا بالشركات المنتجة للسلاح لتطوير أجيال جديدة من الصواريخ الموجهة المضادة للدروع تتميز بالسرعة وشدة التدمير لهزيمة الأجيال الحالية والمستقبلية من الدبابات الحديثة. ونستعرض في السطور التالية مجموعة من هذه الصواريخ الموجهة المضادة للدروع، نذكر منها: ميلان 3: يشتمل (ميلان 3) الحديث الذي طورته شركة يورميسال العالمية على رأس مترادف (أي ذو حشوتين مترادفتين) ونظام تحكم شبه آلي نحو خط التسديد ويمتاز بمناعة أكبر ضد التشويش. ويساعد الرأس المترادف المستخدم أيضاً في (ميلان 2 تي) والذي أنتج في 1993م الصاروخ على اختراق الدروع الرد فعلية. يتألف طاقم (ميلان 3) من شخصين حيث يقوم الثاني بحمل قذائف إضافية ويساعد في نصب وتركيب نظام القاذف، وكل ما يتوجب على الرامي فعله أثناء القتال الإطباق على الهدف حتى ارتطام الصاروخ به، ويولد نظام القذف أوامر التوجيه آلياً لإبقاء الصاروخ على خط نظر الرامي. يستخدم صاروخ (ميلان 3) مصباح (زينون) الومضي المرتبط بنظام استشعاري للتميز في نظام القذف. وعن طريق مزامنة وضبط مصباح الصاروخ مع جهاز التمييز مباشرة قبل الإطلاق، يصبح من المستحيل تقريباً التشويش على نظام التوجيه، فجميع أوامر التوجيه ترسل إلى الصاروخ أثناء طيرانه بوساطة سلك تخانته 0.4 ملم ينحل عن بكرة موجودة داخل الصاروخ. وحالما يتم إطلاق الصاروخ، يقوم مولد غازي بلفظ الماسورة الحاوية للصاروخ من نظام القذف للسماح بتلقيم ماسورة أخرى. وكما هي الحال في معظم الصواريخ الموجهة المضادة للدروع تأتي ماسورة الحاوية للصاروخ مختومة من المصنع ولا تتطلب أي تجهيز قبل التلقيم والإطلاق. هذا ويبلغ المدى الأقصى ل (ميلان 3) 2000متر.
كونكرز 9 كيه 113 إم: يمتاز نظام(Konkurs - 9 K113M) الروسي الذي يماثل بمفهومه وعمله نظام (ميلان) بمدى أقصى يصل حتى 4000 متر. أما رأس كونكرز الحربية البالغ قطرها 135 ملم تحتوي شحنتين مترادفتين ويستطيع أن يخترق وجهاً لوجه درعاً سماكته 750 800 ملم. كذلك يشبه تصميم نظام قذف كونكرز ذلك الخاص ب (ميلان) عموماً، فهو يتألف من مسند ثلاثي الأرجل يحمل ماسورة القذف ومنظار بيرسكوبي ونظام للتوجيه على الجهة اليسرى. ومن أجل العمليات الليلية وفي الضوء الخافت يمكن للرامي أن يركب جهاز تصوير حراري فوق المنظار البصري. وكما هو الحال في (ميلان) أيضاً، يقوم مولد غازي بدفع الصاروخ من ماسورته قبل اشتغال المحرك الرئيسي للصاروخ مما يساعد نظام القذف على التخفي. بترخيص من الشركة الأصلية عدلت شركة (بهارات دايناميكي) الهندية وحدة إطلاق كونكرز محلياً لتمكينها من إطلاق صواريخ (ميلان) المصنعة في الهند وأطلقت على هذا الهجين اسم (فليم) (Flame).
تاو 2 بي (بي جي إم 71 إف): طورت شركة هيوز Hughes الأمريكية نسخة حديثة لنظام (Tow 2B (BGM-71F) وزودت هذه النسخة برأس حربي يهاجم الدروع من الأعلى على خلاف النسخ الأقدم ذات الهجوم المباشر. وتشتمل الرأس على حشوتين خارقتين تطلقان باتجاه الأسفل بوساطة صمامة مغناطيسية بصرية تستشعر الهدف عندما يصبح الصاروخ فوقه. وهذا يضمن مهاجمة العربات المدرعة من أضعف نقطة فيها. أما النسخة Tow 2A (BGM-71E) فقد زودت برأس HEAT الحربية 152 ملم شديدة الانفجار للهجوم المباشر المجهز بمجس في مقدمته ويحمل شحنة تمهيدية لتدمير الدرع الردي الفعل. كذلك احتوى Tow 2 (BGM-71D) الأقدم على مجس أمامي لتوفير أفضل مسافة للرأس الحربية شديدة الانفجار (من خارج مدى الدفاعات المعادية). ويبلغ المدى الأقصى لجميع النسخ 3750 متر حيث يمكن إطلاقها من قاذف مثبت على الأرض كما يمكن إطلاقها من الحوامات أو من على متن العربات. تجدر الإشارة إلى أنه يجري الآن تطوير لنظام الصاروخ المتقدم (FOTT) ليحل محل الصاروخ (Tow) وهو صاروخ بعيد المدى يستخدم الألياف البصرية في التوجيه ويتميز بدرجة عالية من التدمير، وسوف تجهز به وحدات المشاة الخفيفة وهو من نوع (ارم وانس)
جافلين: طورت شركة تكساس إنسترومنتس Texas Instrument بالتعاون مع لوكهيد مارتن Lockheed Martin نظام جافلين Javelin الخفيف القابل للحمل بوساطة شخص واحد والذي يصل وزنه 3.22 كلج لصالح الجيش الأمريكي. يمتاز صاروخ جافلين المضاد للدروع بأنه يعمل على مبدأ (ارم وانس) ويشتبك بصورة آلية مع أي هدف يختاره الرامي بمساعدة التوجيه بالأشعة تحت الحمراء. ويبلغ مدى النظام 2000 متر. تحتوي وحدة إطلاق جافلين الآلية على منظار ليلي الذي يثبت على ماسورة الإطلاق ويستخدم لمسح منطقة الهدف. لتسديد الصاروخ، يقوم الرامي ببساطة، بتطبيق تقاطع شبكية المنظار على الهدف المقصود وبعد الإقفال يطلق الصاروخ. ويمتاز جافلين أيضاً بإطلاقه (اللطيف) مما يتيح استخدامه من داخل الأبنية. يتخذ جافلين مساراً غاطساً أي أنه ينقض على هدفه من الأعلى، لكنه في الوقت ذاته يمتلك خيار انتقاء طريقة الهجوم المباشر ضد الأهداف. ويدعي المصنعون بأن رأسه الحربية المترادفة تستطيع خرق أصعب الأهداف المتحركة والثابتة. جافلين
ماكام: يمتاز نظام ماكام MACAM المضاد للدروع الذي طورته شركة جيكونسا Gyconsa الإسبانية بالتعاون مع شركة هيوز Hughes الأمريكية والذي ينتمي للجيل الثالث ويطلق من على الكتف بامتلاكه لوصلة بيانية ليفية بصرية وجهاز للتصوير بالأشعة تحت الحمراء من أجل توجيهه على طريقة (ارم وانس). ويبلغ مدى ماكام الأقصى 5000 متر. يتخذ ماكام إما مسار هجوم مباشر أو مساراً عالياً يسمح له بالانقضاض على هدفه من الأعلى مستخدماً في هذه الحالة رأساً حربياً ذو حشوتين منضدتين مترادفتين يميل باتجاه الأسفل.
بيل 2: اشتهر نظام بيل Bill الذي طورته شركة بوفرز السويدية في عام 1987م بأنه كان أول صاروخ ذو رأس مائل نحو الأسفل وهاجم الدبابات من الأعلى ويمتاز بامتلاكه لرأس حربي شديد الانفجار 150 ملم يمكنه أن يطير على ارتفاع 57.0م فوق خط نظر الرامي لضمان طيرانه فوق الهدف. يصحح توجيه الصاروخ أثناء الطيران باستخدام التوجيه شبه الآلي نحو خط التسديد بالاستفادة من التوجيه السلكي ومرشد التوجيه الليزري. وقد تم تطوير جهاز تصوير حراري يركب على النظام من أجل العمل أثناء الليل وفي أحوال الرؤية السيئة. إثر ظهور الدرع الردي الفعل طورت الشركة Bill-2 ذو الرأس الحربي المعدل الذي يحتوي على شحنتين مترادفتين. يحافظ (بيل 2) على مساره العلوي ويطلق حشوة تمهيدية 80 ملم موجودة في مقدمته حال مروره فوق الهدف، وهذه الحشوة مائلة في الحقيقة نحو الوراء قليلاً كي تستطيع تدمير أي درع إضافي ردي الفعل يحمي نقطة التصويب على الدرع الرئيسي. ويبلغ مدى (بيل 2) 2200 متر
رجل المستحيل
لـــواء
الـبلد : المهنة : تاجر بسيط على قد حاليالمزاج : غاوي نكدالتسجيل : 11/03/2008عدد المساهمات : 2496معدل النشاط : 156التقييم : 14الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
هذه الصواريخ لو توافر احداهما عند اي دوله وتتسلح به الكتاب المشاة صدقني ان اي دبابه سوف تواجههم سوف يكون مصيرها مأساوي
ومنذ فترة قامت الامارات بشراء 900 صاروخ هيل فاير اخر نسخه وبعدها بشهر قامت بشراء 100 قاذف صواريخ جافلين مع 1000 صاروخ جافلين
واني اتمنى ان ارى هذه الصواريخ المتطوره في جميع الجيوش العربيه لأهميتها في ايقاف تقدم اي نوع من انواع الدبابات والمدرعات
ولكم في حرب لبنان عبرة حيث الكورنيت حطم اسطورة الميركافا التي نسجو عنها الاساطير حيث بصاروخ واحد كان يطلقه جندي من جنود حزب لله يحول الدبابه الى جحيم
بالرغم ان الكورنيت استخدامه كان محدود في حرب تموز الا ان فاعليته اثبتت جدارتها حيث تم تدمير 30 دبابة ميركافا وكانت الاصابه قاتله للدبابات
بينما بقية ال 90 دبابه دمرت بصواريخ ار بي جي 7 والساجر القديم
واذكر روايه لجندي من جنود حزب لله قال انهم كانو يطلقون ما يقرب من 7 قذائف ار بي جي 7 على دبابة ميركافا من اجل تدميرها بينما صواريخ كورنيت كان صاروخ واحد يحول الدبابه الى كتله من اللهب المستعر
sherifmedhat
عقـــيد
الـبلد : العمر : 37المهنة : مشروع جيوفيزيائالمزاج : مخنؤالتسجيل : 09/11/2007عدد المساهمات : 1311معدل النشاط : 79التقييم : 6الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :