اجابة السؤال الاول :
هذه الانواع من القنابل تحتوي على ذخيرة من وقود صلب يحترق متساميا بسرعة فائقة متحولا إلى غاز أو
رذاذ ملتهب يتفجر صاعدا إلى الأعلى مسببا تخلخلا هائلا في الضغط في موقع
الانفجار. وسميت أيضا با لقنبلة الفراغية لما تولده من ضغط سلبي (تفريغ) في
موقع الانفجار يدوم لبعض أجزاء من الثانية، والحق أن هذه القضية تسبب
تفريغا في البداية يعقبه هجوم للضغط الجوي من جميع الجهات لتعويض الضغط
السلبي الناجم عن الانفجار مما يؤدي إلى تدمير مضاعف بالمنطقة المحيطة
بالهدف. وعلى عكس القنابل التقليدية، التي تؤدي بسبب تعاظم الضغط الانفجاري
الإيجابي في منطقة الهدف إلى تدمير السطوح والمواقع المواجهة للقنبلة فقط
من دون تأثير يذكر على الجزء الخلفي من الهدف، تعمل القنبلة الفراغية على
تدمير الهدف من جميع الجهات وليس فقط من الجهة المقابلة للقنبلة. والسؤال
هو: ما الداعي إلى استخدام هذا النوع من القنابل؟. في مقالة نشرتها (منظمة
الأمن الكوني العسكرية) على موقعها في الإنترنت أشارت إلى أن الأهداف تحت
الأرضية كالمخابئ والمخازن والأنفاق التي لا تصل إليها الأعتدة التقليدية
غير القادرة على اختراق مثل هذه التحصينات، يمكن استهدافها بالقنبلة
الفراغية ولا سيما في مداخل الأنفاق أو مخارجها فتؤدي الي انفجارات ثانوية
داخل النفق بسبب عاملَيْ التفريغ والتعويض السريعين في ضغط الهواء، مما
يؤدي إلى تدمير البنية الهيكلية للنفق وما يحتوية من مخازن أو غرف قيادة،
مهما كان شكل النفق أو عدد طبقاته، وما يمكن أن يحتويه الأجهزة والمعدات
والأحياء .
BLU-188 أولى القنابل الفراغية التي كشف عنها جهاراً في الترسانة الأمريكية
لأسلحة التدمير، وذلك في 21 كانون الأول- ديسمبر عام 2001، عندما استخدمت
في الحرب التي شنتها على أفغانستان.
يلحق الرأس الحربي في [القنبلة] BLU - 118/B الفراغية عادة بمنظومة توجيه
بالليزر نوع GBU أو GBU -24 لتصبح قنبلة جو أرض ذكية دقيقة الإصابة أو إلى
صاروخ ناقل نوع AGM - 130 عندما يتطلب توجيهها إلى مناطق بعيدة. ويذكر أن
القنبلة BLU - 118/B طورت خلال 67 يوما لاستخدامها في أفغانستان ضمن عملية
"الحرية الدائمة" Endurhng Freedom بعد أن أجريت عليها الاختبارات في أنفاق
طبيعية في نيفادا. ويشير فيكتورينو ماتوماس، رئيس التحرير المساعد لمجلة
"ذي ويكلي ستاندارد" (the Weekly Standard) في عددها الصادر في 3 ديسمبر-
كانون الأول 2002، إلى استخدام الولايات المتحدة القنبلة الفراغية BLU -
118 فوق كهف يقع على بعد 90 ميلا جنوبي كابول في تشرين الأول من العام 2001
خلال عملية سميت "أناكوندا" (ANACONDA) ويشير إلى أن الرأس الحربي لهذه
القنبلة يحتوي على سائل رذاذي مشتعل مثل أوكسيد الاثيلين Ethylene Oxide
ينطلق بكثافة بعد الانفجار الأول للرأس الحربي. ويسمح تفجير القنبلة التي
تحتوي على شحنة محددة من المتفجرات لا يزيد وزنها عن 280 كيلو غراما على
ارتفاع معين، بإحداث غيمة تفجيرية ينتج عنها كرة نارية هائلة وتفريغ كبير
في الضغط. وتبلغ درجة الحرارة الناتجة عن عملية التفجير نحو 3 الآف درجة
مئوية، وهي بالتالي تفوق بمرتين الحرارة الناتجة عن القنابل التقليدية.
وتنتقل موجة الصدمة بعد الانفجار الثاني بسرعة تبلغ نحو 10 آلاف قدم في
الثانية. ويوضح ماتوس أن القوات الروسية استخدمت هذا النوع من الأسلحة ضد
الشيشان ما بين عامي 1994 و1996 وفي داغستان في العام [1999].
ويذكر أنه في الثالث من آذار- مارس عام 2002 أسقطت قنبلة فراغية زنتها 2000
باوند مطورة من BLU-118/B لأول مرة على مجموعة كهوف متصلة بأنفاق احتمى
فيها مقاتلو القاعدة وطالبان في منطقة غارديز في أفغانستان أدت إلى تدمير
الأنفاق بالكامل، هذا وتشيع البحرية والطيران الأمريكيان أنهما يعملان على
تطوير هذه القنابل لتدمير عوامل الحرب الكتلوية، أو ما يسمى بأسلحة التدمير
الشامل وهي لا تزال في مخازنها تحت الأرض، لتقليل الخسائر الناجمة عن
استخدامها فوق الأرض. وفي هذا المسعى تطور هاتان الجهتان أعتدة حرارية أخرى
مشابهة لفعل القنبلة الفراغية باستخدام وقود الهالوجين المؤكسد Interr -
Halogen Oxidizer وكذلك دقائق الألمنيوم في الوقود .
وتسميه امريكا ام القنابل ، وعندا اسماها الروس ابو القنابل .
صورة النفق في نيفادا قبل وبعد اختبار القنبلة .
صورة القنبلة الروسية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاجابة السؤال الثاني :
اختلفت الاراء حول امكانية حدوث ذلك من عدمه ، فبعض الاراء تري ان ذلك غير ممكن ، وان كان الغرب يشيع قدرته علي ذلك ، ولكن بنظرة منطقية للامور سنجد ان اسرائيل مع امتلاكها لاقمار تجسس عالية الدقة لم تستطيع رصد انفاق غزة ، كما ان امريكا لم تستطيع رصد الغواصات الصينية في قواعدها البحرية تحت الجبال ، وهناك رأي يقول انه اذا طليت الانفاق بالرصاص من اعلاها فأن الاقمار الصناعية لن ترصدها مهما كانت درجة تطورها .