أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

هل تحتاج سورية قنبلة نووية لردع إسرائيل؟

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 هل تحتاج سورية قنبلة نووية لردع إسرائيل؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
khaybar

رائـــد
رائـــد
khaybar



الـبلد : هل تحتاج سورية قنبلة نووية لردع إسرائيل؟ 01210
التسجيل : 05/12/2007
عدد المساهمات : 947
معدل النشاط : 38
التقييم : 8
الدبـــابة : هل تحتاج سورية قنبلة نووية لردع إسرائيل؟ Unknow11
الطـــائرة : هل تحتاج سورية قنبلة نووية لردع إسرائيل؟ Unknow11
المروحية : هل تحتاج سورية قنبلة نووية لردع إسرائيل؟ Unknow11

هل تحتاج سورية قنبلة نووية لردع إسرائيل؟ Empty10

هل تحتاج سورية قنبلة نووية لردع إسرائيل؟ Empty

مُساهمةموضوع: هل تحتاج سورية قنبلة نووية لردع إسرائيل؟   هل تحتاج سورية قنبلة نووية لردع إسرائيل؟ Icon_m10الأربعاء 30 أبريل 2008 - 22:02

هل تحتاج سورية قنبلة نووية لردع إسرائيل؟


في 6 أيلول (سبتمبر) 2007 دمّر سلاح الجو الإسرائيلي منشأة عسكرية سورية قرب دير الزور. بعد نحو سبعة أشهر من الغارة الغامضة، كشفت إدارة بوش أمام لجان الكونغرس صوراً للمنشأة المدمرة زعمت انها تشكّل قرائن علي وجود مشروع مفاعل نووي كانت سورية تبنيه بمساعدة كوريا الشمالية.
رافق الكشف عن القرائن المشكوك بصحتها حدثان لافتان: الإعلان عن وساطة تقوم بها تركيا بين سورية وإسرائيل، وإرتفاع وتيرة المعارضة في صفوف الأعضاء الجمهوريين المتشددين في مجلس الشيوخ لثمن الصفقة التي تعتزم إدارة بوش عقدها مع كوريا الشمالية بغية إنهاء برنامجها النووي.
قيل إن إدارة بوش أصابت بكشفها الصور المشكوك بصحتها عصفورين بحجر واحد: أظهرت سورية بمظهر الدولة التي تتأبط شراً بإسرائيل ما يُفسد مساعي إيهود اولمرت الملتبسة لمباشرة محادثات معها بوساطة تركية لعقد صلح منفرد، وعززت الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة وحلفاؤها علي كوريا الشمالية لتقديم تقرير مفصل عن أنشطتها النووية في الماضي ولاسيما لجهة الدول التي زودتها خبرات فنية أو باعتها مواد نووية.
إلي ذلك، قام نائب رئيس الحكومة وزير المواصلات الإسرائيلي شاؤول موفاز عشية سفره إلي واشنطن للمشاركة في دورة الحوار الإستراتيجي بين الدولتين بمهاجمة سورية قائلاً إن الكرة الآن في أيدي السوريين. فدمشق هي جزء من محور الشر، وهي تسمح لطهران بقيادتها، وهي متورطة حتي عنقها في مساعدة حزب الله ومنظمات أخري مثل حماس . وينبغي علي سورية الآن ان تقرر ما إذا كانت تريد ان تبقي منقادة لإيران أم تتخلي عن محور الشر . ولم يخفِ موفاز ما يعتبره القضيتين الأساسيتين الجاري بحثهما في الحوار الإستراتيجي وهما العقوبات الدولية علي إيران، وعدم التنفيذ الكامل للقرار الدولي 1701 حول لبنان. ففي رأيه ان هذا القرار لم يطبق، ونحن قلقون وسندرس، بين خيارات عدة، إحتمال توسيع القرار.. .
ماذا يعني توسيع القرار ؟ ثمة إشارات إلي ان ما تبتغيه أمريكا وإسرائيل في هذه الآونة هو خلق حقائق وظروف جديدة علي الأرض تفضي إلي توسيع مهام القوات الدولية المنتشرة في جنوب لبنان بموجب القرار 1701 ليشمل تفويضا إضافياً بالتمركز علي طول حدود لبنان الشرقية مع سورية بغية وقف ما تسميه إسرائيل تهريب الأسلحة الإيرانية والسورية إلي حزب الله .
إذ يجري شن حملة سياسية وإعلامية واسعة علي سورية وتصويرها كدولة مارقة كما العراق عشية شن الحرب عليه ربيع العام 2003، ينهض سؤال: هل تحتاج سورية فعلا لقنبلة نووية في صراعها مع إسرائيل ؟ أم ان الحملة الناشطة ترمي إلي تشويه صورة سورية إقليمياً وعالمياً كمقدمة لضربها عسكرياً إذا تيسّر لإسرائيل، ومن ورائها أمريكا، ذلك؟
ثمة بين المحللين السياسيين من يعتقد بأن التوازن الإستراتيجي مع العدو الصهيوني كان دائما هدفاً معلناً للرئيس الراحل حافظ الأسد، وان نجله الرئيس الحالي يرفع الهدف نفسه، وان الغاية المتوخاة من ذلك تحقيق مستوي عالٍ من القوة الردعية في وجه إسرائيل. ويذهب بعض المحللين إلي أبعد من ذلك فيقول إن سورية كانت وستبقي حاملة هاجس الوحدة، وان من شأن تملّك سلاح نووي منحها قدرةً ووزناً وهالة علي الصُعُد الشعبية والسياسية والإستراتيجية، وقد يساعدها كثيراً في سعيها لأن تصبح محوراً مركزياً في دنيا العرب.
يبدو هذا التحليل، من الناحية النظرية، مقنعاً. لكن ثمة حقائق وعوامل يقتضي أخذها في الحسبان. ذلك ان التسلح النووي يتطلب شرطين قد لا تكون سورية، في وضعها الراهن، قادرة علي توفيرهما: التمويل الواسع والحماية الأمنية الرادعة.
علي الصعيد المالي والإقتصادي، لا تبدو موارد سورية وقدراتها الإقتصادية في وضع يمكّنها من توفير التمويل الواسع واللازم للصناعة النووية العالية التكلفة. أما علي الصعيد الأمني فإن ضيق مساحة سورية نسبياً، وقرب موقعها الجغرافي من إسرائيل المتفوقة عليها عسكرياً وتكنولوجياً بفضل الولايات المتحدة يجعل توزيع منشآتها النووية علي مواقع عدة وتوفير الحماية الرادعة لها مسألتين بالغتي التعقيد ومحدودتي الفعالية.
هل يمكن الإستعانة بإيران لسد النقص وتوفير المال والعون الفني والدعم الأمني اللازم؟
يتوقف الأمر علي استراتيجيا إيران الإقليمية والدور الذي ترغب في أن تلعبه إسلامياً ودولياً. فقد تكون إيران راغبة في أن تكون وحدها قوة إقليمية مركزية وقاعدة إتحاد إسلامي عالمـي، وفي هذه الحال فإنها ستتعاطي مع سورية كحليف وليس كشريك. مَن يُعطي صفة الحليف، لا يؤتمن علي تسليمه سلاحاً نووياً ولا تالياً علي استعماله كونه السلاح الأخير البالغ التأثير. أما الشريك الذي يكون عادةً ذا أهداف مماثلة وقدرات متكافئة مع الشريك الآخر، فقد يكون في وضع يمكّنه من الإستحصال علي قدرات نووية من شريكه النووي. سورية ليست، في الوقت الحاضر، متكافئة مع إيران من حيث الأهداف والقدرات الأمر الذي يُضعف إمكانية اعتبارها شريكاً وبالتالي أهلاً للحصول علي أسلحة نووية متقدمة من إيران في حال توافرها.
هل تحتاج سورية لقنبلة نووية كسلاح رادع؟
أري أن سورية في الوقت الحاضر والمستقبل المنظور قادرة علي امتلاك قوةٍ رادعة بديلة من السلاح النووي، اقل تكلفة وأكثر فعالية. هذه القوة الرادعة متاحة في الوقت الحاضر وقابلة للتطوير والتوسيع والتزخيم. إنها المقاومة في نوعيها الشعبي وشبه النظامي. فالمقاومة الفلسطينية، بمنظماتها جميعاً ولاسيما حماس والجهاد الإسلامي، نجحت علي مدي السنين الستين الماضية في إبقاء جذوة الرفض للإستعمار الإستيطاني الصهيوني متقدة، ومكافحته ناشطة وفاعلة، وإستنزافه ممكناً ومجزياً ومتعظماً. والمقاومة اللبنانية، لاسيما حزب الله، أصابت في مكافحة التمدد الصهيوني نجاحاً أكبر وسجلّت إنتصاراً لافتاً في حرب إسرائيل الثانية علي لبنان ما يمكّنها من التحول سريعاً إلي قوة شبه نظامية وبالتالي إلي تحقيق فعالية اكبر في مواجهة العدو ودحره في عقر داره.
إن المقاومتين اللبنانية والفلسطينية، بنوعيها الشعبي وشبه النظامي، حليفتان قويتان لسورية في الوقت الحاضر، وستبقيان حليفتين بفعالية أكبر إذا ما استمرت سورية ناهضة بدور الراعي والحليف الرئيس لهما. فهل تبقي سورية كذلك؟ وما مدي جدية ما يشاع ويذاع عن إمكانية إتجاهها إلي مفاوضة إسرائيل، بوساطة تركية، لعقد صلح منفرد معها؟
يبدو التفاوض، نظرياً، خياراً متاحاً لسورية التي سبق لها في عهد حافظ الأسد ان فاوضت إسرائيل مـن دون ان تنتهي المفاوضات إلي نتيجة مرضية. غير انه، عملياً، خيار ضعيف ودونه عوائق شتي. فالإستعمار الاستيطاني الصهيوني لم يبلغ بعد حدوده القصوي المرتجاة، وتوازن القوي الإقليمي من جهة ودعم الولايات المتحدة غير المحدود إسرائيل من جهة أخري يسمحان للقيادة الإسرائيلية بالمراهنة علي سياسة التوسع وإرهاب العالم العربي، وفي مقدمه سورية، بمزيد من العنف وتوظيف تفوقها العسكري والتكنولوجي لتحقيق المزيد من القضم والهضم للأرض والموارد العربية.
في المقابل، تشعر سورية عند المفاضلة بين ما يمكن ان تحصل عليه من مكاسب محدودة للغاية جراء صلح منفرد غير آمن وغير مأمون العواقب مع إسرائيل، وما يمكن ان تتقوي به ومعه جراء تحالفها الاستراتيجي مع إيران وشركتها الكفاحية مع المقاومتين اللبنانية والفلسطينية ان الخيار الثاني أفضل وأوزن وأكثر إتساقاً مع طموحات الأمة وحركة التاريخ.
إلي ذلك، فإن الإمثولات المستمدة من تجارب الأمم وحروبها تجزم بأن أهم من ميزان القوي في الصراعات الكبري هو ميزان الإرادات. عسي أن تكون إرادات القادة والمقاومين العرب في صراعهم مع إسرائيل وأمريكا أقوي وأصلب من إرادات الأعداء الذين يراهنون غالباً علي موازين القوي.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صن تزو

جــندي
صن تزو



الـبلد : هل تحتاج سورية قنبلة نووية لردع إسرائيل؟ 01210
المهنة : مدرس
المزاج : قهوة على الريق
التسجيل : 30/04/2008
عدد المساهمات : 19
معدل النشاط : 0
التقييم : 0
الدبـــابة : هل تحتاج سورية قنبلة نووية لردع إسرائيل؟ Unknow11
الطـــائرة : هل تحتاج سورية قنبلة نووية لردع إسرائيل؟ Unknow11
المروحية : هل تحتاج سورية قنبلة نووية لردع إسرائيل؟ Unknow11

هل تحتاج سورية قنبلة نووية لردع إسرائيل؟ Empty10

هل تحتاج سورية قنبلة نووية لردع إسرائيل؟ Empty

مُساهمةموضوع: رد: هل تحتاج سورية قنبلة نووية لردع إسرائيل؟   هل تحتاج سورية قنبلة نووية لردع إسرائيل؟ Icon_m10الخميس 1 مايو 2008 - 6:55

أخي خيبر فعلا أشكرك على تلك المقالات المفيدة، و فعلا أنا اوافق وجهة النظر تلك، هنالك أساليب موازية و طرق بديلة للوصول لنفس الغاية، فمثلا في العراق أرادت أمريكا أن تحدث دمارا واسع النطاق و استراتيجي في طبيعته و لم تحتاج قنابل نووية و اليوم أكثر من مليون و نصف المليون عراقي قد قضوا في تلك الحرب طبعا بخلاف أشكال الدمار الأخرى التي يعرفها الجميع، المثال الآخر عندك فلسطين، عندما أراد الصهاينة تطهيرها عرقيا و لم يستطيعوا (بسبب وسائل الإعلام و التطور في الإتصالات) أن يمحوا قرى بكاملها في فترة زمنية قصيرة مثلما فعلوا في بداية النكبة، اصبحوا يقتلون الفلسطينيين بوتيرة أبطأ و لكن النتيجة ما زالت "تطهير عرقي". بالمقابل استراتيجية الردع يجب أن تناسب الظروف و المعطيات الزمنية و الاقتصادية و الجيوغرافية، و غيرها و سوريا تعي ذلك جيدا و حرب صيف 2006 كانت بمثابة تجربة لتلك الاستراتيجية مع الجيش الإسرائيلي و نجحت تلك التجربة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

هل تحتاج سورية قنبلة نووية لردع إسرائيل؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» إسرائيل تمتلك مائة وخمسين قنبلة نووية
» مشروع قانون يدعو الكونغرس الى تزويد إسرائيل بأكبر قنبلة غير نووية في الترسانة الأميركية
» مسؤول بالخارجية الروسية: 5 دول غير نووية توجد بها 200 قنبلة نووية
» هل تؤمن بان الجزائر تمتلك قنبلة نووية
» كيف تصنع قنبلة نووية (في 5 خطوات بسيطة) ؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: المواضيع العسكرية العامة - General Military Topics-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019