القوات الجوية الليبية الحرة هيَ مجموعات جنود وضباط القوات الجوية الليبية الذين انشقوا عن نظام العقيد معمر القذافي وأعلنوا التحاقهم بثورة 17 فبراير الليبية في مطلع عام 2011، وهي تُمثل سلاح الجو لقوات الثوار الليبيين التي تتنازع مع القذافي وقواته في حرب ثورة 17 فبراير لإسقاط النظام الليبي الحاكم. تتبع القوات الجوية الليبية الحرة المجلس الوطني الانتقالي في شرق ليبيا الذي يُدير عمليات الثوار العسكرية ضد القذافي، وهيَ مُدرجة ضمن قيادة مُوحدة جنباً إلى جنب مع جيش التحرير الوطني الليبي الذي يُمثل في المُقابل القوات البرية للثوار، وكلاهما تحت قيادة رئيس أركان جيش التحرير اللواء عبد الفتاح يونس العبيدي.
قامت هذه القوات الحرة بدعم الثوار على الأرض عدة مرات في معاركهم مع كتائب القذافي، كانت أولاها خلال معركة أجدابيا الأولى عندما أعاقت قصف بعض سفن القذافي الحربية لمواقع الثوار في بلدة أجدابيا، لكن مع ذلك فقد ظلّ سلاح الجوّ هذا ضعيفاً أمام تسليح قوات القذافي الجوية والبرية المُضادة للجو مما تسبّب بخسارته لبعض طائراته غير مرّة وعدم فعالية أدائه كثيراً. وقد ظلّت مشاركة القوات الجوية الليبية الحرة ضئيلة بشكل عام في حرب ثورة 17 فبراير حيث لم تُشارك إلا في معارك قليلة ولم تكن فعالة كثيراً فيها، كما أعاقت عمليات التحالف الدولي لفرض الحظر الجوي على ليبيا لاحقاً تحليق هذه القوات في سماء ليبيا أكثر وأكثر.ميغ-23 الكمية 2
أسقطت إحداهما خلال معركة بنغازي الثانية، بينما حاولَ الثوار استخدام الأخرى المبتقية في معركة أجدابيا الثانية إلى أن حظر الناتو الجوي منعهم من ذلك
ميل مي-24
ساهمت في إغراق سفينتين للقذافي خلال معركة أجدابيا الأولى
سي إتش-47 شينوك
شوهدت مع مروحية حربية أخرى خلال معركة أجدابيا الثانية، لكن ليس من المُؤكد أنها تنتمي إلى طراز شينوك