صدق مجلس النواب الروسي (الدوما)، الخميس، على تعيين الرئيس السابق فلاديمير بوتين رئيسا لوزراء روسيا.
وكان بوتين قد أنهى ولايته الرئاسية الثانية أمس الأربعاء وسلم مقاليد الحكم لخلفه ديمتري مدفيديف.
ورشح مدفيديف بوتين رئيسا لوزراء روسيا بعد ساعات فقط من أدائه اليمين القانونية.
ويقول محللون إن السلطات المخولة لشاغل منصب رئيس الوزراء ستتوسع بعد أن يصبح بوتين رئيسا لوزراء روسيا، وقد يحكم مدفيديف وبوتين ررسيا بالتشارك.
ونظرا لأن حزب بوتين "روسيا الموحدة" يحظى بأغلبية كبيرة في البرلمان، فإن تثبيت الدوما لبوتين في منصب رئيس الوزراء تبدو مسألة مؤكدة.
ويُذكر أن الدستور الروسي لا يسمح لأي رئيس بأكثر من ولايتين رئاسيتين.
وبالتالي، فإن بوتين، البالغ من العمر 55 عاما، لم يترشح خلال الانتخابات الرئاسية التي نظمت في شهر مارس/آذار الماضي.
ويقول مراسل بي بي سي في موسكو، جيمس رودجرز، إن مسألة من المسؤول الروسي الأقوى الذي سيجمع بين يديه سلطات واسعة في الكرملين لا تزال تثير حيرة المراقبين.
ويضيف رودجرز أن بوتين سيظل أكثر سياسي روسي يحظى بالشعبية خلال المستقبل المنظور.
ومن ثم، فإن شعبيته ستتيح له ممارسة تأثير كبير على الرجل الذي أعده ليكون خليفة له.