قالت فرنسا ان التدخل العسكري في ليبيا لن يطول أكثر من بضعة أشهر، وأعلنت ان المجلس الانتقالي الليبي سيحصل قريباً على ممثل له في باريس.
ونقلت قناة "تي أف 1" عن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه قوله في 24 أيار/ مايو ان "العملية العسكرية للتحالف في ليبيا تحقق نجاحات ويجب أن تنتهي خلال بضعة أشهر على أبعد تقدير".
وقال في رد على أسئلة في الجمعية الوطنية الفرنسية ان نظام الزعيم الليبي معمر القذافي شهد انشقاق العديد من مسؤوليه والمعارضة تنظّم نفسها، مضيفاً "يمكن أن أؤكد لكم على نيتنا بألاّ تتجاوز العملية أكثر من بضعة أشهر".
وأضاف ان "الأولوية الآن هي زيادة الضغط العسكري من أجل أن توقف قوات القذافي عدوانها ضد المدنيين لذلك نستخدم كل الأساليب المشروعة، بما في ذلك المروحيات القتالية كما قررنا".
وأشار إلى أن هذه السياسة بدأت تعطي نتائج، فبؤر المقاومة تتزايد على الأرض" بعد أكثر من شهرين على بدء التدخّل.
وفي الوقت نفسه أعلن المتحدث بإسم وزارة الخارجية الفرنسية برنارد فاليرو ان "المجلس الانتقالي الليبي سيسمّي قريباً ممثلاً له في باريس. نحن نؤيد بالكامل تعيين ممثل للمجلس في فرنسا".
ولكنه لم يوضح ما إذا كان الممثل سيتّخذ صفة دبلوماسي وسيكون مقره السفارة الليبية في باريس علماً ان فرنسا كانت أول من اعترف بالمجلس ممثلاُ شرعياُ للشعب الليبي.