أبدت وسائل الإعلام الإسرائيلية سعادتها بنبأ اعتقال السلطات المصرية
لدبلوماسى إيرانى بتهمة التجسس، وعقلت قائلة إنه على الرغم من تحسن
العلاقات بين القاهرة وطهران وتصالح البلدين بعد سقوط نظام الرئيس السابق
حسنى مبارك، إلا أن إيران خانت مصر وثورتها، بالتجسس عليها لتحقيق مصالحها
فى المنطقة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت وموقع "والا" الإخبارى والقناة الثانية
بالتليفزيون الإسرائيلى، أن اعتقال مصر لدبلوماسى إيرانى بعمل فى مكتب
رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة يؤكد أن إيران استغلت فرصة عودة العلاقات
الطيبة بينها وبين مصر فى الآونة الأخيرة، والتى وضعت نهاية ل30 عام من
قطع العلاقات بين القاهرة وطهران، وبدأت بالعمل على اختراق المجتمع المصرى
والتجسس على مصر بعد الثورة.
وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن إيران خيبت آمال وزير الخارجية نبيل
العربى، الذى أراد فتح صفحة جديدة معها بعد تدهور العلاقات بين البلدين،
منذ عدة عقود، وازدادت تدهوراً بعد القبض فى عام 2009 على شبكة عملاء فى
مصر تعمل لحساب إيران وحزب الله.
وأرجعت وسائل الإعلام العبرية ترحيب إيران بعودة العلاقات مع القاهرة، إلى
رغبتها فى اختراق مصر والدول العربية، واستخدام وجودها فى هذه الدول لجمع
معلومات عسكرية واجتماعية، واستغلال علاقاتها مع هذه الدول لتحقيق مصالحها،
مثلما استغلت عودة علاقاتها بمصر بعد الثورة لتمرر بارجتين حربيتين إلى
سوريا عبر قناة السويس، لتستفز إسرائيل، وهذا لم يحدث قبل ذلك طوال 30 عاما
من حكم الرئيس السابق حسنى مبارك.
المصدر
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=423717&