ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية أن
البنتاجون يسعى لوضع استراتيجية رسمية تردع الهجمات الإلكترونية ضد
الولايات المتحدة الأمريكية من شأنها اعتبار الهجوم على النظام الإلكترونى
من قبل دولة أجنبية "فعل حرب" ربما يسفر عن رد عسكرى.
واقترح عدد من المسئولين فى الإدارة الأمريكية خلال العامين المنصرمين أن
أى رئيس أمريكى ينبغى أن يدرس ويضع مجموعة متنوعة من ردود الأفعال، سواء
فرض العقوبات الاقتصادية أو الهجوم الإلكترونى المضاد أو حتى الهجوم
العسكرى، وذلك فى حال تعرض النظام الإلكترونى للهجوم.
ورأت "نيويورك تايمز" أن الاستراتيجية العسكرية الجديدة، التى كثر الحديث
عنها قبل عدة أعوام ووضع إطارها خلال الخمسينيات من القرن الماضى للتصدى
للهجمات النووية، تظهر أن الهجمات الإلكترونية من شأنها أن تكون مساوية
لأفعال الحرب. ويعلن البنتاجون أن مثل هذه الهجمات تهدد بوقوع ضحايا مدنيين
على نطاق واسع، وهذا ربما يحدث إذا ما انقطعت إمدادات التيار الكهربائى عن
المستشفيات وشبكات الطوارئ.
ويعد الأمن المعلوماتى من أولويات الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، فعقب
أربعة أشهر من توليه الرئاسية، قال الجنرال كيفن شيلتون، قائد القيادة
الإستراتيجية للولايات المتحدة، فى مايو عام 2009، إنه فى حال أى هجمات
إلكترونية فأن "قانون النزاعات المسلحة سيطبق، وحذر بالقول: "لن نستبعد أى
خيار عند نظرنا فى كيفية الرد"
المصدر