ارجو ان تكملوا الموضوع للنهايه لان الموضوع طلع كبيييير اوي و كانت خطه موضوعه لتصفية رجال القوات المسلحه الاكفاء ليس في اسقاط طائرات فقط بل و تصفيت الضباط الاكفاء عن طريق مناورة النجم الساطع الله اكبر الله اكبر و الله المستعان
إخواني الأعزاء
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
طبعا تتذكرون جميعكم حادث الطائرة المصرية المجهول الذي وقع لطائرة مصر للطيران من طراز B767 في 31 أكتوبر/تشرين الأول 1999
و لأن هذه الحادثة لفتت نظري و أحزنتني لأني مصري و عربي فقد بحثت في الكثير من الكتب و مواقع الانترنت عن هذا الموضوع
في 31 أكتوبر/تشرين الأول 1999 قتل 217 شخصا في تحطم طائرة بوينغ B767
تابعة لشركة مصر للطيران رقم الرحلة 990، قبالة ساحل ماساتشوستس الأميركي
بعد نحو ساعة من إقلاعها. ولم ينج في الحادث أي من الركاب.
و بعد الحادثة ؛
التقرير الأمريكي :
( جميل البطوطي مساعد الطيار )
تعمد التقرير الذي أعدته هيئة سلامة الطيران الأميركية إخفاء حقائق تتعلق
بالحادث فقام أولا على افتراض أن مساعد الطيار المصري جميل البطوطي تعمد
الانتحار وإسقاط الطائرة و ذلك بسبب الجملة التي قالها و سجلها الصندوق
الأسود و هي ( توكلت على الله ) ، وهو ما يعني أن شركة مصر للطيران هي
المسؤولة عن التعويضات فضلا عن الإضرار بسمعتها كشركة طيران عالمية،
وبالتالي إخلاء المسؤولية عن أجهزة الأمن الأميركية .
أما جميل البطوطي المتهم بالانتحار و بأنه السبب في سقوط الطائرة فقد روى
الكثير من أصدقائه و أقاربه أنه كان مثالا للتدين والاخلاق الحسنة بين
زملائه، وهو والد لخمسة أطفال.
عمل البطوطي طيارا بشركة مصر للطيران عام 1987، وكان قبلها طيارًا سابقًا
في سلاح الجو المصري، وأمضى نحو 15 ألف ساعة طيران، أكثر من ثلثها على
طائرات البوينج 767، كما قام بتدريب العديد من الطيارين خلال سنوات خدمته
في القوات الجوية المصرية وفي الطيران المدني خلال 35 عامًا.
وفي أكتوبر من عام 1999 كان جميل البطوطي ضمن طاقم الطائرة المصرية التي
كانت تقوم برحلة الى الولايات المتحدة، والتي سقطت فجآة ولأسباب مجهولة
قبالة سواحل المحيط الأطلنطي، لتنهي بذلك حياة 217 شخصا كانوا على متنها
ومن بينهم مساعد الطيار جميل البطوطي
إن تحطم الطائرة المصرية كان حادثا متعمدا، ولم تسقط بسبب اتجاه مساعد
الطيار جميل البطوطي للانتحار. فشهادة أحد الطيارين الألمان الذي على خط
ملاحي قريب من الطائرة المصرية وقت وقوع الكارثة، شاهد جسماً غريباً يمر
بالقرب منه قبل وقوع الكارثة بثوان، ويتجه إلى الطائرة المصرية، مما أدى
إلى سقوطها في مياه المحيط وانفجارها لتتحول إلى أجزاء متناثرة.
( رئيس مجلس سلامة المواصلات , الهيئة المشرفة على التحقيقات )
أما " وليد " ابن شقيقة البطوطي فيقول :
أن طائرة مصر للطيران التي تحطمت فوق الاطلنطي في خريف عام 1999 عقب
إقلاعها من نيويورك في طريقها إلى مصر كانت "مستهدفة" لوجود وفد عسكري
"هام" مؤلف من33 ضابطاً من كبار ضباط الحرب الالكترونية عائدون إلى بلدهم على متنها وكذلك "ثلاثة خبراء في الذرة" وغيرهم.
و أضاف وليد في تصريحات صحفية : أن "سبعة" خبراء في مجال النفط كانوا أيضا
على متن الطائرة المنكوبة والتي لقي جميع ركابها البالغ عددهم 217 مصرعهم
نتيجة تحطمها منذ 29 شهرا.
وتأتي تلك التصريحات عقب صدور التقرير الفني النهائي من جانب هيئة سلامة
الطيران الامريكية والذي تحمل فيه البطوطي مسئولية تحطم الطائرة "الامريكية
الصنع" والتابعة لشركة مصر الطيران لقيامه بفصل جهاز الطيار الالي قبل
الحادث.
ويرجح ذلك نظرية تقول بأن البطوطي أقدم على الانتحار حيث ظل يردد عبارة
"توكلت على الله" عدة مرات إلا أن التقرير الامريكي نفسه لم يوضح لماذا فعل
البطوطي ذلك بالطائرة المنكوبة.
يقول وليد البطوطي أن جهاز الطيار الآلي الخاص بالطائرة وهي من طراز بوينج
قد أصابه العطب "ثلاث مرات" من قبل خلال رحلة داخلية لها بين مدينتي لوس
أنجلوس ونيويورك مما تسبب في إغلاقه ثلاث مرات أثناء نفس الرحلة بينما كان
يقودها طاقم آخر لم يكن البطوطي بينهم.
وأكد أن هذا الجهاز تعطل للمرة الرابعة عقب إقلاع الطائرة من نيويورك وعلى
متنها خاله جميل البطوطي في طريقها إلى القاهرة ولم يكن لمساعد الطيار -
البطوطي - أي دخل بذلك.
كما نقلت القنوات الفضائية عن بعض أفراد أسرة البطوطي نفيهم نظرية انتحار
جميل البطوطي لانه كان "شديد التدين" وناجحا في عمله ولم يكن هناك أدنى ما
يدعوه بالتالي للاقدام على الانتحار.
هناك تقرير علمي مصري أعده د.محمد إبراهيم معوض :
د.محمد ابراهيم: تأخر الطائرة عن الاقلاع لمدة ساعتين يعطي تصورا للتخطيط
المسبق لتفجير الطائرة .. لان تأخر الطائرة عن الاقلاع يترتب عليه احتمالات
في غاية الاهمية والخطورة .. وهي عدم ادراجها علي خريطة الرحلات قبل
الاقلاع وبالتالي عدم الاخطار عن خط سيرها.. او الاخطار في وقت متأخر
لايسمح بادراجها علي خريطة الرحلات وبالتالي سمحت لها سلطات المطار
بالاقلاع قبل وصول الموافقة علي اعادة ادراجها علي الخريطة وفي هاتين
الحالتين كانت النتيجة واحدة وهي عدم ادراج الرحلة علي خريطة الرحلات
وبالتالي عدم ادراجها علي كمبيوتر وسائل الدفاع الجوي.. فتعاملت معها
كطائرة معادية واطلقت عليها الصواريخ لاسقاطها.. كما ان الطائرة تعرضت
لاعاقة الكترونية ادت الي انحرافها عن خط السير العادي ولم يتم تصحيح
المسار بواسطة محطة التوجيه والمتابعة الارضية بمطار الاقلاع ويرجع السبب
في ذلك اما الي تعمد عدم التصحيح من المحطة الارضية.. او التشويش علي وسائل
الاتصالات بين الطيار ومحطة التوجيه الارضية وهذا ما ايدته البيانات التي
اذاعتها الهيئة بقطع الاتصال بين الطائرة ومحطة التوجيه الارضية قبل تحطمها
بثلاث دقائق وهي الفترة اللازمة والكافية لدخول الطائرة منطقة التدمير
ودورة اشتباك صواريخ الدفاع الجوي التي اطلقت عليها وفجرتها.
داخل الطائرة
ويستكمل الخبير المصري حديثه قائلا: كل هذا كان يحدث خارج الطائرة.. ولم
يشعر به أحد من الطيارين حيث كانت الطائرة تسير علي الارتفاع الطبيعي لها
وهو 33 ألف قدم بواسطة الطيار الآلي .. وفجأة لاحظ الطيار البطوطي ان
الطائرة بدأت تنحرف عن مسارها العادي بعد ان شاهد مناظر غير مألوفة له وغير
موجودة في المسار الطبيعي للطائرة.. وفي البداية اعتقد ان هذا السبب خلل
في الطيار الألي.. فقام علي الفور بفصله حتي يعيد الطائرة الي مسارها
العادي.. وفي هذه اللحظة فوجيء باحد الصواريخ يتجه الي الطائرة.. وفي هذه
اللحظة دخل عليه الطيار المصري الحبشي وبعد تقدير الموقف طلب من البطوطي
مساعدته بقوله 'ساعدني'.. او 'شد معي'.. وفقدوا الاتصال بمحطة التوجيه
والمتابعة الارضية .. ولم يكن امامهما إلا القيام بمناورة حادة والهبوط
بالطائرة بسرعة شديدة من ارتفاع 33 ألف قدم الي 16 الف قدم حتي يتفادا
الاصطدام بالصاروخ الاول وبالفعل نجيا منه.. وعند ارتفاع 16.5 الف قدم
شاهدا صاروخا ثانيا يتجه الي الطائرة.. فلم يكن امامهما سوي استمرار
المناورة والارتفاع بالطائرة مرة اخري وبسرعة شديدة لتفادي الصاروخ
الثاني.. ولأن الطائرة غير مجهزة لهذا النوع من المناورات وذلك بسبب ثقل
وزنها .. وعند ارتفاع 24 الف قدم اصطدم بها الصاروخ الثاني وبالتحديد عند
الذيل الامر الذي أدي الي انفجاره وتسبب في تفريغ كبير جدا في هواء منطقة
التدمير نتج عنه تفجير اجسام الركاب الي انسجة بشرية سقطت مع حطام الطائرة
وحطام الصاروخ الي المحيط.
بيانات كاذبة
ويسترسل د.محمد ابراهيم قائلا: الأدلة علي ان الطائرة قد تم تفجيرها بصاروخ
كثيرة.. اولها هو وجود نية مبيته لتأخير اذاعة بيانات الكارثة حيث صدر
البيان الاول بفقد الطائرة وبعدها بساعة صدر البيان الثاني بتحطم الطائرة
وسقوطها في مياه المحيط وذلك بهد ف اتاحة الفرصة لاختفاء حطام الصواريخ وهو
الدليل المادي علي السبب الحقيقي للكارثة .. والدليل الثاني علي صدق هذه
الرواية هو عدم العثور علي اية اشلاء لاي جثة من جثث ركاب الطائرة ولكن
ماتم العثور عليه هو 'انسجة بشرية' وهذا يدل علي تعرض الطائرة لضغط هوائي
شديد بعد انفجار ذيلها بالصاروخ الثاني.. لان الانفجار العادي للطائرة
لايمكن ان يحول الجثث الي 'انسجة بشرية'.. وايضا اذا كان الانفجار بصورة
ناسفة لما قام الطياران المصريان بالمناورة الشديدة التي قاما بها..
والدليل الثالث هو تعمد اذاعة محتويات الصندوق الاسود كاملة وذلك محاولة
لتفادي اية اشارة تفيد وجود صواريخ موجهة الي الطائرة من خلال الاحاديث
المتبادلة بين افراد طاقم القيادة.. أو بين الطاقم والمحطة الارضية.. وايضا
لاخفاء السبب الحقيقي وراء قطع الاتصال بين الطائرة والمحطة الارضية قبل
تحطمها بثلاث دقائق ومن الجائز تسجيل صوت انفجار الصاروخ ضمن تسجيلات
الصندوق الاسود.
ادلة النفي
وأوضح الخبير المصري قائلا: ان جميع الادلة والتساؤلات الواردة بمسودة
التقرير النهائي الخاصة بادعاء محاولة الصاق تهمة انتحار الطيار البطوطي هي
ذاتها دليل نفي هذه التهمة حيث ان كثرة تكرار الشهيد البطوي لعبارة 'توكلت
علي الله'.. كانت نتيجة تقييمه للموقف.. حيث ان القيام بالمناورة وحده
لايكفي لتفادي الصواريخ نظرا لحجم ووزن الطائرة وبالتالي فهو كان في حاجة
الي معجزة من الله لتفادي وقوع الكارثة ومن هنا جاءت استغاثته واستعانته
بالله في كل لحظة.. ولو كانت هناك أدني نية للانتحاركان من المنطقي ان
يستمر في هبوطه بالطائرة حتي يستقر في اعماق المحيط.. ولكن الثابت من
بيانات الهيئة انه اتجه بالطائرة الي أعلي مرة ثانية.. وايضا لو كانت هناك
اية نية للانتحار ما تركه افراد طاقم القيادة الاخرين والمتواجدين معه في
الكابينة دون معاونة لمنعه من التنفيذ وقام الطيار الحبشي بابعاده عن مقعد
القيادة بدلا من ان يطلب منه المساعدة في القيام بالمناورة.. وايضا لم تثبت
التسجيلات التي اذاعتها الهيئة الامريكية في تقريرها المبدئي وجود اية
خلافات او محاولات لابعاد الطيار البطوطي من مقعد القيادة او حتي مجرد
اشارة الي ذلك من بعيد او قريب.. وبذلك تنتفي تماما نظرية محاولة الانتحار
التي حاولت مسودة التقرير النهائي الامريكية الصاقها زورا الي الشهيد
البطوطي حتي يبعدوا التهمة عن تفجير الطائرة بصاروخ امريكي.
( أحمد الحبشي قائد الطائرة )
أما الكلمات الأخيرة لطاقم الطائرة فكانت :
الساعة 1:48:03
أحمد الحبشي: بعد إذنك يا جيمي، هأروح مشوار صغير لغاية الحمام
الثانية 04
صوت مثل أزيز مقعد إلكتروني يدور
الثانية 05
صوت مثل باب كابينة القيادة يفتح
الثانية 08
جميل البطوطي: اتفضل
الثانية 09
صوت عدة طقطقات
الثانية 10 احمد الحبشي: قبل ما يتزحم ، وهما بياكلوا، وهارجعلك
الثانية 19
صوت صادر عن باب كابينة القيادة
الأعضاء
الخمسة الناطقين باللغة العربية في فريق التحقيق لم يستطيعوا تمييز
الكلمات التي قيلت في هذا الوقت. اتفقوا على أنها ليست باللغة العربية.
واعتقد أربعة منهم أن صوتا قال "اتحكم فيه" بينما يظن الخامس أنها كلمة
"هيدروليكي"
الثانية 35
صوت طقطقة وصوت ارتطام مكتوم
الثانية 40
جميل البطوطي: توكلت على الله - سمعت بصعوبة
الثانية 58
سلسلة من الطقطقات وأصوات ارتطام مكتوم لمدة 17 ثانية
الساعة 1:18:49
صوت أزيز مثل صوت مقعد إلكتروني
الثانية 48
صوت طقطقة وصوت ارتطام ثم جميل البطوطي يقول: توكلت على الله
الثانية 53
أصوات ارتطام مرة بصوت عال وثلاث مرات بصوت منخفض
الثانية 57
جميل البطوطي: توكلت على الله
الثانية 59
جميل البطوطي: توكلت على الله - صوت إنذار ينطلق للتحذير من هبوط الطائرة بصورة حادة يتردد أربع مرات
الساعة 1:50:00
جميل البطوطي: توكلت على الله
الثانية 02
جميل البطوطي: توكلت على الله
الثانية 03
جميل البطوطي: توكلت على الله
الثانية 04
جميل البطوطي: توكلت على الله
الثانية 05
صوت ارتطام عال
الثانية 06
جميل البطوطي: توكلت على الله
أحمد الحبشي: فيه إيه؟ فيه إيه؟
الثانية 07
جميل البطوطي: توكلت على الله - صوت ارتطامات وطقطقات كثيرة لمدة 15 ثانية
الثانية 08
صوت الإنذار يبدأ ويتردد انخفاضا وارتفاعا ويستمر حتى نهاية التسجيل
الثانية 09
جميل البطوطي: توكلت على الله
أحمد الحبشي: فيه إيه؟
الثانية 15
أحمد الحبشي: فيه إيه يا جميل؟ فيه إيه
الثانية 20
الصوت المماثل لصوت الإنذار يتردد أربع مرات
الثانية 25
أحمد الحبشي: ايه ده؟ ايه ده؟ أنت قفلت المحرك - أو المحركات؟ ثم تغير وارتفاع في الصوت
الثانية 27
أحمد الحبشي: شوف المحركات
الثانية 29
أحمد الحبشي: أقفل المحركات
الثانية 30
جميل البطوطي: مقفولة
الثانية 31
أحمد الحبشي: شد
الثانية 33
أحمد الحبشي: شد معايا
الثانية 35
أحمد الحبشي: شد معايا
الثانية 37
أحمد الحبشي: شد معايا
(( و ينقطع التسجيل عند هذه اللحظة ))
و في النهاية أقول :
كيف تسمح مصر بوجود وفد عسكري "هام" مؤلف من 33 شخصا على متنها و كذلك
"ثلاثة خبراء في الذرة" و سبعة خبراء في مجال النفط وغيرهم في طائرة واحدة ؟
الاجابة هو ببساطة تواطء النظام المصري مع الحكومة والموساد في هذا لان أ ب تأمين وفود عسكرية و علمية هي تفريق الوفود في عدة طائرات وهذا لم يحدث ثم ان الظباط تم تجميع اشلائهم و وضعهم في تابوبت واحد و دفنوا في ثلاث دقائق و لم يروهم زويهم علي حسب رواية اقارب الظباط ثم المفاجأة ان الظباط لم يتم عمل لهم جنازة عسكرية!!!
و نأتي الان الي كشف المستور:
عصام ابراهيم المغربي مقدم البلاغ الذي حاولت ال cia تجنيده
كشف بلاغ جديد، تم تقديمه إلى النائب
العام المستشار عبد المجيد محمود، تنفرد الشروق بنشر تفاصيله، عن وجود شبكة
تخابر أجنبية ضد مصر منذ عام 1999، بالإضافة إلى معلومات جديدة تعيد فتح
ملف حادثة الطائرة المصرية "بوينج" 767 -300 والتابعة لشركة مصر للطيران،
والذي أغلق منذ سنوات بعد اتهام قائد الطائرة "جميل البطوطي" بالانتحار،
لقوله عبارة "توكلت على الله".
واتهم مقدم البلاغ، الذي حمل رقم 7442 لسنة 2011 كلا من رئيس الجمهورية
المخلوع حسني مبارك، ونجله جمال، ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي، ورجل
الأعمال أحمد عز، ورئيس مكتب المنظمة الدولية للتنمية والتعاون الزراعي في
سنة 1999، ورجل أعمال يعمل في مجال الحديد والصلب تحتفظ الشروق باسمه
وآخرين بارتكابهم جريمة الخيانة العظمى للبلاد.
ووفقا لما جاء في نص البلاغ الذي قدمه المحامي محمود البكري العفيفي وكيلا
عن المواطن عصام حسن إبراهيم المغربي، الذي اتهم الأشخاص السابق ذكرهم
بالتخابر مع دول أجنبية معادية لمصر، وذلك بالاتفاق والمساعدة في قتل كل من
يظهر تفوق من أبناء القوات المسلحة، وكذا زرع الفتنة وإضعاف مقدرات الشعب
المصري البشرية والاقتصادية والعلمية.
وحوى البلاغ قائمة أسماء بعينها لأشخاص أجانب يعملون في مكتب المنظمة
الدولية للتنمية والتعاون الزراعي، وذلك منذ عام 1999 كغطاء لشبكة تخابر
على مصر، كانت تقوم بمتابعة العملاء المصريين الذين تم تجنيدهم، من بينهم
"رجل الأعمال الذي يعمل في مجال الحديد".
واستعرض البلاغ قصة مقدمه، والتي جرت وقائعها منذ عام 1999، حيث أكد أنه
كان يمتلك مصنعا لتشكيل المعادن بميت غمر، وفي هذه الأثناء تعرف على "رجل
الأعمال"، والذي حثه على الترشح لعضوية مجلس الشعب في انتخابات 2000 عن
دائرة "بندر ميت غمر"، وهي الفكرة التي لاقت قبوله، لا سيما وأنه أكد له
أنه سيدخله نادي كبار رجال الدولة، حيث يتمتع بعلاقات نافذة مع جمال مبارك
نجل الرئيس، وأحمد عز، والذي سيلعب الدور الأكبر في الفترة القادمة، وبعدها
قدم "رجل الأعمال" لعصام عرضا بالسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية،
ووقتها قام باصطحابه إلى مكتب التعاون الدولي للتنمية والتعاون الزراعي
بالقاهرة والكائن مقره بالمنيل، حيث تعرف هناك عن طريقه على مديرة المكتب
ونائبها، والذين كانت تربطه بهما علاقة قوية جدا.
وأضاف مقدم البلاغ، أن "رجل الأعمال "قام بإحضار تأشيرة للسفر للولايات
المتحدة الأمريكية له، كما قام بحجز تذاكر السفر التي تحددت في يوم
14/10/1999 والعودة في 31/10/1999، وتم دفع كل تكاليف هذه الرحلة من جيبه
الخاص، مكتشفا فيما بعد أنه لم يكن الوحيد في هذا الوفد، حيث تضمن 36 آخرين
كان يعرف بعضهم ولا يعرف الآخر.
وروى مقدم البلاغ أنه بعد سفره في اليوم المحدد وصل إلى مطار نيويورك،
وبعد نزوله من الطائرة إلى حيث يوجد الأتوبيس المخصص لنقل الركاب إلى
الصالة الداخلية، اكتشف نسيانه الجاكت الخاص به، فطلب من أحد ضباط المطار
إحضاره له، ولكنه سخر منه من شدة إلحاحه، وطالبه أمام الجميع بإحضاره بنفسه
متهكما.
وكشف مقدم البلاغ عن علاقة رجل "الأعمال المصري" النافذة بالأجهزة الأمنية
في مطار نيويورك، وذلك عقب اختراقه دون قصد النظام الأمني للمطار، بعد
قيامه بإحضار الجاكت الخاص من داخل الأتوبيس، الأمر الذي نتج عنه خضوعه
للتحقيق من قبل السلطات الأمريكية في المطار، والتي كانت ترى ترحيله، إلا
أنه بعد مكالمة هاتفية مع رجل الأعمال الذي كان موجودا بالقاهرة أفرجت عنه
السلطات مباشرة، وعاملته معاملة خاصة جدا، متمنين له إقامة هادئة ووقتا
سعيدا وممتعا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار مقدم البلاغ إلى أنه عقب انتهاء "أزمة الجاكيت" سافر والوفد مرة أخرى
من مطار نيويورك إلى ولاية لوس أنجلوس، حيث كان في استقبالهم مجموعة
أمريكية من مكتب المنظمة الدولة للتنمية والتعاون الزراعي، وكان من بينهم
فتاة تدعى "كاثرين" كانت مرافقه له وحده، على خلاف ما حدث مع باقي الوفد،
حيث كان هناك فرد مسؤول عن كل مجموعة من الوفد.
وأوضح مقدم البلاغ أن "كاثرين" التي كانت تتحدث العربية بطلاقه شغلها موضوع
اختراق للنظام الأمني في مطار نيويورك، وسألته عن إمكانية قيامه بعبور
بوابة إلكترونية بـ"علبة سجائر" بدون رنين جهاز الإنذار، فأخبرها بإمكانية
ذلك من خلال استخدام ورق كربون يتم لفها على الجزء الذي يطبع من خارج
العلبة، وهو ما ثبت بالتجربة التي قامت هي بها، الأمر الذي أدى إلى
انبهارها، وصحبته بعد ذلك خارج الوفد ، ليكون على موعد مع محاولة تجنيده
عبر علاقة جنسية.
وكشف مقدم البلاغ تفاصيل ما دار بينه وبين "كاثرين" أثناء محاولة تجنيده،
حيث طالبته بتنمية مهاراته كي يكون مثل رجل "الأعمال المصري"، مقدمة له
عرضا بشراء مساحة قرابة 500 فدان من المزارع، ستتيح له استخراج بطاقة إقامة
دائمة في الولايات المتحدة "جرين كارد"، وما يستتبع ذلك من الذهاب بحرية
في أي وقت، ولكنه قام بتأجيل الفكرة لحين عودته مرة آخرى.
وأضاف، أنه بعد اقتراب مدة الرحلة على الانتهاء ففوجئ في يوم 27/10/1999
بإخباره بتعديل ميعاد سفر المجموعة، ليصبح العودة إلى القاهرة يوم
29/10/1999 بدلا من يوم 31/10/1999، وتم تعديل الحجوزات، وحين استفسر منها
عن سبب هذا التعديل قالت إنها مرتبطة بسفر إلى تل أبيب، وأنه سوف يدرك بعد
ذلك أن ذلك التعديل سيصب في مصلحته.
وكشف مقدم البلاغ أنه عقب وصوله مع الوفد إلى القاهرة على متن رحلة 29
أكتوبر 1999 فوجئ مثل جميع المصريين بحادثة "بوينج" الشهيرة، والتي كان من
المفترض أن يكون هو والوفد المصاحب له على متنها في 31 أكتوبر وفق حجز
التذاكر الذي كان مقرر سلفا.
وأضاف مقدم البلاغ، أنه من خلال الصحف علم أن الرحلة كان على متنها عدد 33
ضابطا من ضباط القوات المسلحة، بالإضافة إلى عدد 3 علماء مصريين ومجموعهم
جميعا هو 36، وهو مجموع أعضاء الوفد المصاحب له، مشيرا إلى أنه في بادئ
الأمر لم يلفت ذلك الحادث انتباهه إلا أنه تذكر كلمة "كاثرين" عندما أخبرته
بأن تعديل الحجز يصب في مصلحته، ما دفعه إلى التشكك في الأمر، فقرر على
الفور إبلاغ أحد أصدقائه بالمخابرات العامة "تحتفظ الشروق باسمه" بما لديه
من شكوك حول تلك الواقعة، دون إخباره بمحاولة تجنيده.
وكشف مقدم البلاغ عن تلقيه في اليوم التالي من إبلاغه صديقه ضابط
المخابرات" باتصال تليفوني من أحد الأشخاص قال إنه يعمل "لواء" في "رئاسة
الجمهورية" يطالبه بالصمت، وعدم الحديث عن هذا الأمر، وإغلاقه بشكل نهائي،
وقال له: "أحمد ربنا إن رجل الأعمال توسط لك لدينا لكي نسامحك على هذه
الغلطة، فشكره وقرر نسيان هذا الموضوع"، حتى ظهر شقيق خالد المغربل ويدعى
مسعد وعنفه على فعلته تلك، فعلم وقتها أنه سيتعرض لضغوط كثيرة بالإمكان أن
تؤدي إلى مقتله.
وأظهر مقدم البلاغ دوافع عدم قتله بعد تلك الواقعة باستغلاله علاقته
بكاثرين، والتي نشأت بينه وبينها علاقة عاطفية، فضلا عن التحجج بغباء
أسلوبهم معه الذي قد يشكل ثمة خطورة عليهم، إلا أنه لم يسلم من محاولاتهم
الضغط عليه، إلى أن قاموا بتصفية جميع أعماله ومنشآته في مصر، في محاولة
منهم لإخضاعه.
وأوضح مقدم البلاغ أنه بعد مرور قرابة عامين حضرت للمرة الأولى كاثرين إلى
مصر، حيث طلبت اللقاء به في شقة خاصة برجل الأعمال بالعجمي بالإسكندرية،
وطالبته بسرعة الموافقة على التعاون معهم في مهمة "لإثبات ولائه لهم، تتلخص
في التقرب من لواء طيار يعمل بالقوات الجوية، "تحتفظ الشروق باسمه"، على
معرفة وثيقة به، على أن يقوم بإحضاره في رحلات منتظمة إلى القاهرة، حيث
طالبوه بالإنفاق عليه بسخاء، الأمر الذي جعله يفتعل مشكلة مع اللواء لإنهاء
علاقته به للأبد.
نصل في تفاصيل البلاغ لعام 2005 حين حضرت كاثرين للمرة الثانية للقاهرة
أثناء انتخابات الرئاسة في ذات الشقة بالعجمي، وقررت له أن هذا اللقاء
سيكون الأخير، وليس بعد استنزافه وتصفية جميع أعماله في مصر، وخيرته أن لم
يرد العمل ضمن مجموعة "رجل الأعمال" والتي من مهامها في العمل في الطوارئ
والمناورات، أو يعمل ضمن مجموعات أخرى.
وكشف مقدم البلاغ عن تفاصيل اللقاء مع كاثرين، والتي تحدثت معه فيها عن
مستقبل الحياة السياسية في مصر، مؤكدة له أن جمال مبارك سوف يكون الوريث
الرسمي لعرش مصر ثم أحمد عز، على أن يأخذ المغربل مهام عز بعد ذلك حين
يتولى الأخير رئاسة الوزراء في عهد جمال مبارك، مشيرة إلى أن جميع هؤلاء
أثبتوا ولاءهم بعد تصعيد حادث الطائرة "بوينج 990".
وأوضح مقدم البلاغ تفسير كاثرين لعمل مجموعة الطوارئ والمناورات، حيث أشارت
له أن "رجل الأعمال" مسؤول هو ومجموعة معه بالتنسيق مع حبيب العادلي وعز
وجمال عن ملف الطوارئ والمناورات، والذي من شأنه التخطيط والإشراف على
تنفيذ حوادث إرهابية في مصر من وقت لآخر لاستمرار العمل بقانون الطوارئ،
بالإضافة إلى مجموعة عمل المناورات، ومن مهامها التعرف على القدرات البشرية
للقوات المسلحة المصرية، لتصفية كل من تثبت كفاءته، وذلك من خلال مناورات
"النجم الساطع" العسكرية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف مقدم البلاغ أن كاثرين قد أخبرته أن وزير الداخلية السابق حبيب
العادلي كان يحصل في مقابل تنفيذ تلك المهام على مبالغ مالية كبيرة من خلال
عمليات غسيل أموال كانت تتم عبر حاويات يقوم العادلي بتأمين دخولها، ويحصل
على 10% منها وأحمد عز يحصل على 10% والرئاسة 30% حتى إن ما وصل للعادلي
وعز حتى عام 2005 أكثر من 20 مليار دولار.
واختتم مقدم البلاغ أن كاثرين أشارت له أنه حال موافقته على العمل معهم
سيتم إرجاع جميع ممتلكاته، وتعويضه سياسيا، وطالبته وقتها بتسليم "رجل
الأعمال" صور شخصية له سيقوم بعدها بعمل جواز سفر شخصي له باسم مختلف يتيح
له السفر لفرنسا ومنها إلى تل أبيب
المصدر
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=467310