وقعت روسيا مع فرنسا اليوم عقدا لشراء حاملات مروحيات من طراز "ميسترال". وقد وتم توقيع
العقد في مدينة سانت بطرسبورغ بحضور الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف.
وكانت موسكو وباريس قد أعلنتا في ديسمبر/كانون الأول 2010
رسميا أن كونسورتيوم الشركتين الروسية والفرنسية - وهما الشركة الروسية
المتحدة لبناء السفن وشركة " DCNS" الفرنسية - سيتولى تشييد سفينتين من
طراز "ميسنترال" في سان نازير بفرنسا، وسفينتين أخريين في روسيا بترخيص
فرنسي.
وأعلن أناتولي إيسايكين، المدير العام لمؤسسة "روس أوبورون
إكسبورت" الروسية، في حديث للصحفيين في سانت بطرسبورغ اليوم، أن حجم هذا
العقد يبلغ 1.2 مليار يورو. وأضاف أن توريد أول حاملة مروحيات فرنسية سيتم
في عام 2014 بينما ستستلم روسيا السفينة الثانية من هذا الطراز في عام
2015.
وكانت الاتفاقية الحكومية بشأن بيع وشراء حاملات المروحيات
"ميسترال" قد أبرمت بين روسيا وفرنسا في الخامس والعشرين من كانون
الثاني/يناير الماضي. وشهدت الفترة التي مرت منذ ذلك الوقت إجراء مفاوضات
تجارية - تقنية مكملة قبل عقد الصفقة نهائيا وذلك للتوصل إلى اتفاق على عدة
أمور أهمها تسليم منظومات أجهزة قيادة وتحكم ونقل معلومات وفق مواصفات
مطبقة في حلف الناتو إلى روسيا في إطار صفقة بيع حاملات الطائرات
"ميسترال".
ومن المقرر أن يجري ضم السفن من طراز "ميسترال" إلى أسطولي الشمال والمحيط الهادئ الروسيين.
وستقتنى هذه السفن لأغراض عمليات الإنزال، وصيانة السلام،
والإنقاذ. ومن الممكن استخدام هذه السفينة بفعالية في مكافحة القراصنة، بما
في ذلك عند الشواطئ الصومالية.
ويذكر أن القوات البحرية الفرنسية تمتلك سفينتين من نوع
"ميسترال" الآن. وتستطيع هذه السفينة حمل 6 مروحيات و4 زوارق إنزال و450
فردا من مشاة البحرية.
http://ar.rian.ru/defense_safety/20110617/129569729.html