عندما هدد الراحل الملك فيصل بقطع النفط عن أمريكا وأوروبا في حرب تشرين 73 ....للصدفه الغبيه التي بررها السعوديون المتأمركون بأن إبن أخيه الممسوس هو من قتله واغتاله....ومنذ ذاك الحين أخذت السياسه السعوديه الشكل الأمريكي بالتظر للقضايا العربيه...وترديد المواقف الأمريكيه الغربيه ....وهذا ما استمر للوقت الحالي ....والدليل الأكبر هو الفندق الفاخر العشر نجوم لكل رفاق ومرددي السياسه الأمريكيه في المنطقه العربيه (بن علي ...صالح ) ؟؟؟؟؟؟

الله يحفظ ال سعود والسعوديه

قوات عربية لضرب حزب الله

أشارت إحدى وثائق ويكيليكس إلى أن ملك السعودية أشار على الرئيس
الأمريكي جورج بوش بتشكيل قوة مشتركة من دول عربية ودول حلف شمال الأطلسي
"الناتو" لضرب حزب الله في لبنان .. وتأتي هذه المحاولة بعد فشل العدوان
اليهودي المجرم على لبنان عام 2006 في تحقيق أهدافه

وتشير وثائق
آخرى مسربة إلى أن الملك السعودي حرض بوش على ضرب جمهورية إيران الإسلامية
حيث سجلت الوثائق قوله لبوش "إضربوا رأس الأفعى".

من ناحية آخرى
ووفقا لتسريبات ويكيليكس فإن ملك السعودية في لقاء له مع منوشهر متكي
وزير الخارجية في جمهورية إيران الإسلامية طلب منه بأن توقف إيران دعمها
لحماس ، لكن الوزير متكي رد عليه قائلاً إن إيران دولة إسلامية ومن واجبها
مساعدة المسلمين ، إلأ أن الملك السعودي أصر على طلبه على وقف الدعم
لحماس قائلا للوزير الإيراني "إن حماس وفلسطين هي شأن عربي فقط وأنتم فرس
ولا شأن لكم بشؤون العرب".

يشار إلى أن مؤامرات آل سعود الحالية هي
إمتداد لمؤامراتهم على دولة الخلافة الإسلامية العثمانية ، حيث تحالفوا مع
المستعمرين الإنجليز والفرنسيين ومع كمال أتاتورك في تركيا ...

فقام
كمال أتاتورك وحارب دولة الخلافة الإسلامية بإسم "القومية التركية" ،
بيمنا قام آل سعود بإسم "القومية العربية" ... وكان لهم الدور الأبرز في
تدمير دولة الخلافة وتثبيت السيطرة الإستعمارية الإنجليزية الفرنسية على
الوطن العربي بعد سقوط الخلافة ..

وكانت النتيجة أن إتفق الإنجليز
والفرنسيون بعد سقوط الدولة الإسلامية على تقسيم الوطن العربي إلى دويلات
صغيرة حسب إتفاقية سايكس بيكو ، ومن ثم منح آل سعود الجزء الأكبر من
الجزيرة العربية ، حيث تم تسميتها بالسعودية ، نسبة إلى آل سعود الذي تآمر
مع الإنجليز على إسقاط الدولة الإسلامية
.....