أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: الرئيس واحدة ست الإثنين 6 يونيو 2011 - 14:00
المصدر : http://alhaya.ucoz.com/publ/6-1-0-105الرئيس واحدة ست
رغم كل ما قيل عن المرأة إلا أنها تظل اللغز الكبير والمثير الذى يجذب الجميع لقراءته وحله وينجح القليل ويفشل الكثير.
لا أحد يستطيع إنكار قدرة المرأة على الزن حتى تحقق ما تريد، فهى مثل النحلة لا تهدأ ولا تكل ولا تمل.. تعطيك عسلها لكن الأهم عندها ألا تترك أمرا إلا وكان نافذا مفعولا.
وسبب اقتناعى بنجاح زنها الأنثوى يرجع إلى ساندرا توريس التى نجحت فى الحصول على حكم محكمة بالطلاق من زوجها صاحب العزة ورئيس جواتيمالا المدعو كولوم.
طبعا ستخرج من لسانك كلمات تقول.. إزاى تطلق نفسها من الرئيس.. هى ما سمعتش عن زوجات رؤساء فى المنطقة عندنا عاشوا بفلوس الشعب وحياتهم كانت آخر عز ونغنغة.. لأ لأ.. الست دى مش بتقدر النعمة ولا بتصونها.. أكيد مخها طاقق.
شوف يا سيدى الست ولا مخها طاقق ولا حاجة.. كل الحكاية إن جواتيمالا لا تسمح لأقارب الرئيس بالترشح لمنصب الرئاسة حسب قواعد دستورها.
مؤكد ولا محال أن اللعبة وصلت لحضرتك وفهمت أسباب طلاقها.. تخلع من جوزها وترشح نفسها وتبقى الريسة.
شوف يا أخى.. لا فيه كلام بقى عن العشرة والسنين الحلوة.. وبعدين باين كده إنها خافت لا جوزها كولوم يطلقها زى ما عمل فى جوازته الأولى والتانية.
ويا مين يعيش لغاية سبتمبر الجاى ويشوف الانتخابات هتعمل فيها ساندرا إيه؟
نرجع بقى من جواتيمالا على مصر الحبيبة اللى شافت حكام آخر عجب ومن بينهم ستات وطالما داخلين ع الألفية التالتة وعصر التطور فمفيش مانع إن الستات يترشحوا لمنصب الرئاسة.. وطبعا هتخرج دعوات ترفض باسم الدين ومعاها دعوات ذكورية ترفض بحجة إن الراجل هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة فى البيت.. إزاى ياخد أوامره من واحدة ست؟!
وبعيدا عن القيل والقال فالستات عندها عاطفة ناعمة تذيب أجدعها راجل زى لوح التلج فى عز حر يوليو.. لكن أنت حر فى رأيك سواء موافق أنها تترشح ولا لأ؟!
وشوف أنت بقى لو واحدة ست وصلت للرئاسة.. هيمسكوها تريقة فى الجرايد عندنا ورسوم كاريكاتير على جوز الست وجوز الهند.. والريسة وأحمر شفايفها وغيره من عمايلها.
وفجأة تسافر الست الريسة وجوزها لمقابلة رئيس دولة لنا معها علاقات وطيدة ورئيس الدولة إياها علاقته بالمدام مش ولابد.
وراحت صاحبة المدام تنصحها يوم زيارة ست الريسة إنها تلاعب جوز الهانم (الريسة) وتغمز له من تحت لتحت ومقابلة فى الفندق وبسمة وهمسة وصورة توصل لجوزها الرئيس.. فيروح غيران عليها ويرجع يركع تحت رجليها ويحبها حب الكلب للعضمة.
يومها خرجت الإذاعات والقنوات فى بث مباشر لنقل وقائع المؤتمر وعلى السجادة الحمراء تسير ريستنا والرئيس المضيف والكاميرات نازلة بالفلاشات ثم بدأ الكلام على المنصة وفى نفس الوقت راحت مدام الرئيس تغمز لجوز الريسة بحواجبها اللى زى إبرة الخياطة.
وضحكة منها وابتسامة منه وراحت الزوجة المعاكسة عينيها اتحولت من أخضر ولا البرسيم للون أحمر ولا البطيخة.
أتارى جوز الريسة سرح ورمى دماغه ناحية مدام الرئيس اللى قعدت على يمينه ونسى إنه قاعد فى أول صف قدام مراته الريسة اللى بتخطب وطبعا ست الريسة شافت ميلة دماغ جوزها وعدم انتباهه لكلمتها وراحت العاطفة شغالة والغيرة شعللت فى قلبها ومسكت بايديها الميكروفون ورمت رمية الصاروخ فى وش مدام الرئيس.
انقلبت قاعة المؤتمر ودخل الهرج والمرج وتم قطع الإرسال ونزلت مارشات عسكرية ثم خرج بيان عاجل يقطع العلاقة بيننا وبين الدولة ذات العلاقة الطيبة معنا وكل ده عشان جوز الريسة البصباص.