حصلت صحيفة "الراي" الكويتية على معلومات أكيدة، تفيد بأن اشتباكا ديبلوماسيا وتبادلا للاتهامات، حصل بين سفيري السعودية والعراق في دمشق، خلال العشاء الذي اقامه السفير القطري للديبلوماسيين العرب بحضور وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
ووفق هذه المعلومات، فان السفير العراقي علاء حسين الجوادي، قال "ان سوريا تتعرض لأمر مشابه لما تعرض له العراق سابقا، وان الجهات التي تآمرت على بلادنا هي نفسها التي تتآمر على الشقيقة سوريا"، وكان بذلك يعني بعض الدول الخليجية وبينها السعودية.
الاتهامات اثارت غضب السفير السعودي عبدالله العيثان، الذي سارع الى الرد بعنف، قائلا: "اتحداك ان تسمي هذه الاطراف، انا اتحداك أن تسميها".
ورد السفير العراقي بعنف مماثل: "يا أخي انا رجل ديموقراطي واستطيع ان اعبر عن رأيي كيفما شئت". فأجابه السفير السعودي "انت آخر من يحق له التحدث عن الديموقراطية لانك أبعد الناس عنها".
الاتهامات المتبادلة دفعت المعلم الى التدخل ومخاطبة السفير السعودي بالقول: "يا سعادة السفير ان ما يقصده اخونا سفير العراق، هي اطراف كالقاعدة والسلفيين وغيرهم وليس السعودية".
http://www.aksalser.com/?page=view_news&id=05792d5be6be61fed0c773d04efdcd02&ar=438209406