قيادة الدفاع الجوي المصري هي القوة المسئولة عن الدفاع الجوي في القوات
المسلحة المصرية وهي من أقوي 5 دفاعات العالم. تعمل قيادة الدفاع الجوي
على إدراة منظومات أسلحة الدفاع الجوي المتوفرة، والتي منها: الصواريخ
المضادة للطائرات (صواريخ أرض-جو)، المدفعية المضادة للطائرات، ومنظومات
الإنذار المبكر والرادار. القائد الحالي لقيادة الدفاع الجوي هو الفريق عبد العزيز سيف الدين ورئيس أركان الدفاع الجوي الحالي هو اللواء عبد المنعم التراسقامت
إسرائيل بتدمير معظم مقاتلات القوات الجوية المصرية على الأرض في حرب 5
يونيو 1967. وفي الفترة ما بعد النكسة وحتى نصر أكتوبر عام 1973 خاضت مصر
مشوارا طويلا وحملة لتطوير الدفاع الجوي المصري في أسرع وقت، فتم تزويد
الدفاع الجوي المصري بالعديد من الأسلحة والصواريخ السوفيتية الصنع ووضعها
في أماكن استراتيجية يصعب تفاديها أو رصدها، وفي حرب عام 1973 حطم الدفاع
الجوي المصري الأرقام القياسية في نشر وإطلاق الصواريخ يدويا، حيث قال
الخبراء العسكريين الروس أنه من المستحيل صد الهجمة الجوية الضخمة التي
شنتها إسرائيل على مصر بعد العبور، وقالوا أنه من المستحيل صد تلك الهجمة
باستخدام تلك الكمية من الصواريخ، لكن الدفاع الجوي المصري أذهل التاريخ
عندما تم صد الهجمة كاملة وتدمير أغلب الطائرات بعد فشلها في اصابة أهداف،
وكانت هذه من أكبر انتصارات الدفاع الجوي المصري،بعد حرب 1973 بدأت مصر في
تحديث وتطوير نظام الدفاع الجوي بالكامل وتم تزويده بالعديد من القطع
والأسلحة من مختلف البلاد، فالدفاع الجوي الحالي وحسب تقارير وكالة
المخابرات الأمريكية، يحتوي على صواريخ وأسلحة متطورة ومن أمريكا،
بريطانيا، ألمانيا، روسيا، الصين، إيطاليا، واليابان، بالإضافة إلى أسلحة
سوفيتية قديمة تم تطويرها واعادة تصنيعها في مصر، أيضا تم التعاقد على مع
روسيا على صواريخ اس - 400 الأكثر تطورا في العالم، بالإضافة أيضا إلى
أسلحة صناعة مصرية وتقفيل مصري، مثل صقر-1 وصقر-2، مما يجعل الدفاع الجوي
المصري الشبكة الأكثر تعقيدا في العالم حسب تقرير الأمم المتحدة لعام 2005
و هذة منصة باتريوت لاطلاق الصواريخ