الرئيس المخلوع حسنى مبارك
الاحد12يونيو2011 18:00
دلتا اليوم
كشف علي الشريف، القيادي بالجماعة الإسلامية بمصر ومسئول تنظيمها باليمن، عن تعرض الرئيس المصري السابق حسني مبارك لأكثر من 12 محاولة اغتيال على يد عناصر الجماعة داخل مصر.
وقال الشريف، في حوار مع جريدة "الرأي" الكويتية نشرته على موقعها الإلكتروني على الإنترنت اليوم الأحد، إنهم خططوا لاغتيال مبارك في العاصمة الاثيوبية أديس ابابا من اليمن، وكان المسئول عن تلك العملية شريف عبدالرحمن، لافتًا إلى أن ذلك توافق مع هدف النظام السوداني وقتها، الذي كان من مصلحته القضاء على مبارك.
وأوضح أن الجماعة اتخذت قرارًا بقتل مبارك لأسباب كثيرة أبرزها ما وصفوه باحتجاز النساء كرهائن وتعذيبهن للضغط على مسئولي الجماعة داخل السجون، فضلا عن ممارسات التصفية الجسدية لعناصر الجماعة في الشوارع والبيوت على حد قوله.
وقال الشريف إن الجماعة أعلنت مبادرة وقف العنف بعد حادث أديس ابابا عن قناعة فكرية بجانب ضعف الجماعة على المستوى العسكري والخوف من تصفيتها، وأضاف أن منظر جماعة الجهاد الدكتور سيد إمام بدأ مراجعات الجهاد التي أعلنها في وثيقة ترشيد العمل الجهادي من اليمن بعد حادث 11 سبتمبر، الذي وصفه وقتها بأنه انتحار جماعي لـ "القاعدة".
وتوقع الشريف أن تحل القاعدة نفسها بعد مقتل أسامة بن لادن، خصوصا أن شخصية مثل أيمن الظواهري لا تحظى بقبول من اليمنيين أو الخليجيين ولن يرحبوا بإمارته، لافتا إلى أن هناك علماء سعوديين رفضوا الانضمام إلى بن لادن بسبب مشاركة الجهاديين المصريين.
المصدر