نظرة الى التبت


المساحة
العاصمة
تعداد السكان
الديانة
اللغة
العلم الوطني
مشاكل البيئة الرئيسية
معدل الإرتفاع
أعلى الجبال
معدل درجة الحرارة
الأنهار الرئيسية
البحيرات الرئيسية
النظام الإقتصادي
الإقاليم
البلدان المجاورة
الزعيم الديني والسياسي
نوعية العلاقات مع جمهورية الصين الشعبية
تاريخ التبت الموجز


إحتلت الصين على التبت في عام 1949 و أجبرت التبت البلدة المستقلة على مواجهة الخسائر في الأرواح في المعارك وفي غير ذلك. وبعد ذلك أسفرت خسارة فقدان الحريات العالمية عن الفكر الشيوعي وبرامجه كالثورة الثقافية في 1967- 1976. وعلى كل حال، من المستحيل أن نعتقد بأن الأسوا قد حدث، ويهدد اليوم مصير هوية التبت الفريدة الدينية والثقافية والوطنية بجدية من قبل الشعب الصيني.

أدت سياسة الصين من الإحتلال والظلم والإضطهداد إلى دمار إستقلال التبت الوطني وثقافتها ودينها وبيئتها و حقوق الإنسان العالمية فيها إلى حد كبير. قد قامت الحكومة الصينية بإنتهاك القوانين الدولية ودستورها الخاص عن طريق إجراء عملية هذا الدمار. أن الحكومة الصينية هي الآن كما كانت بدون أي عقاب.



الإستقلال الوطني:



مع تاريخها المكتوب لأكثر 2000 سنة كانت وجدت التبت كدولة مستقلة قبل الإحتلال الصيني وأخيرا في عام 1914، توقعت البريطانبا والصين والتبت على إتفاقية الأمن والسلام، ومرة أخرى بصورة رسمية إعترفت التبت كدولة مستقلة، ولكن بسبب عدم وجود التمثيل في الأمم المتحدة جاء الإحتلال الصيني على التبت وحدث كل ما حدث من الدمار والظلم والإضطهاد فيها.

ولقد قام الشعب التبت مرارا وتكرارا بالإحتجاج للإستقلال من سيطرة الصين القمحة ولكن كان كفاحنا سلميا، وحينما كان الأطفال التبتيون الصغار يهمسون الكلمات " التبت مستقلة" أو " طول العمر لصاحب السمو الدلائي لاما " فكان الصينييون يتهمونهم بالمحاولة إلى إنشقاق الوطن ويحكمونهم في أغلب الأحيان الزج في السجون. ويسبب إمتلاك صورة العلم الوطني التبتي إلى زج السجون لمدة سبعة سنوات. من 1949 إلى 1998 يبلغ عدد المسجونين في السجون الصينية إلى 1083 شخص بسبب وجهات نظريتهم الأخلاقية والدينية والسياسية منهم 246 من النساء و 12 من الأطفال.




نظرة إلى الشعب التبتي في المنفى



تعداد السكان:-
131,000 نسمة، وهم متناثرون في الهند، و نيبال ، وبوتان والدول الأخرى

الإدارة:-
وهي ديمقراطية ينتخبها الشعب.

رئيس الدولة:-
صاحب السمو الدلائي لاما.

النظام القضائي:-
لجنة العدل العليا التبتية.

السلطة التنفيذية:-
كشاغ (مجلس الوزراء) يترأس الدوائر الهامة التالية إلا وهي مصلحة الديانة والثقافة، ومصلحة الشؤون الداخلية، ومصلحة الموارد المالية، ومصلحة التعليم، ومصلحة الأمن ، ومصلحة الصحة، ومصلحة الإستعلامات والعلاقات الدولية.

برنامج الإنتخابات:-
تنعقد إنتخابات مجلس الوزراء ومجلس النواب كل خمس سنوات

مقر الحكومة:-
دارم سالا، هيماجال براديش، شرق الهند.

مكاتب الممثلين:-
عن الدلائي لاما نيودلهي، ونيويورك، ولندن، وباريس، وجنيف، وبودابيست، وموسكو، وكاتماندو، وكين بيرا، وطوكيو، وبيريتوريا، وتايبي.

المجلات الرسمية:-
شيجا وتبتين فريدوم (التبتية) وتبت ديش (الهندية) ، وتبتين بولوتين(الإنجليزية والصينية) واكشواليتيس تبتينيس (الفرنسية)، تبتتسوشين (يابانية).

المنظمات غير الحكومية:-
مؤتمر الشباب التبتيين وجمعية النساء التبتيات، وحركة تحرير التبت، والمركز التبتي لحقوق الإنسان والديمقراطية.

النظام الإقتصادي:-
الزراعة، والصناعات الزراعية، والحرف اليدوية، ونسج السجادة، والتجارة في الثياب الصوفية، وقطاع الوظائف.

الوضع الشرعي:-
للشعب التبتي شعب بلا أرض.



القضايا التي تواجه التبت اليوم




الثقافة والدين:



شهد دمار الصين المستمر في المجال الديني في التبت الخسارة لأكثر من 6000 دير (معبد الرهبان) والمصنوعات اليدوية الدينية الكثيرة أثناء الثورة الثقافية. واليوم قد تغيرت نظرة السلطة الشيوعية إلى الدين إلى حد. وفي عام 1996 أن حملة " ضربة بشدة " بدأت تستهدف البوذية التبتية بصورة خاصة. وتوبعت هذه الحملة بشكل محدد في السنوات الأخيرة



التنقيد على الزعماء الروحيين:



وقد أجبر الشعب التبتي على تتقيد الدلائي لاما والزعيم الروحي والدنيوي " بينجين لاما" المنتخب من جانب سموه نفسه في التبت، وعدم الفعل ذلك يودي إلى زج السجون والأشكال الأخرى من العقاب. وكذلك يعد إمتلاك صورة الدلائي لاما غير شرعي اليوم في التبت.



نقل السكان:




يعتبر الشعب التبتي أقلية في أرضهم الخاصة بسبب نقل السكان المستمر للصينيين إلى التبت في السنوات الأخيرة. تحت حيلة تطوير التبت إقتصاديا و إجتماعيا، أصبح نقل سكان الصينيين إلى التبت تهديدا للشعب التبتي إقتصاديا و تعليميا و سياسيا و إجتماعيا وكذلك يهدد الثقافة التبتية المميزة.



التعليم:



شهد الإحتلال الصيني والهجرة الهائلة للصينيين إلى التبت بأن اللغة التبتية أصبحت عرضة للإخماد والخطر أمام اللغة الصينية السائدة. وتقوم الحكومة الصينية بإخماد وقمح الثقافة التبتية الفريدة بجعل اللغة التبتية عاطلة في جميع قطاعات الحياة. وقد سيطرت الحكومة الصينية و فكرتها الشيوعية على نظام التعليم التبتي. ويعاني الطلاب التبتييون من الأجور الكثيرة و الوسائل الناقصة في المناطق الريفية البعيدة.

وفي الأديرة التي تعتبر قلب الأكاديمي والنقاش التبتي، ترسل الحكومة الصينية الفرق العاملة من أجل إعادة تربية الرهبان والرهبات في معتقداتهم الدينية السياسية. وطريقة التعليم هي تشبه لتلك التي كانت مفروضة أثناء الثورة الثقافية. وخلال 1996- 1998 أن حملة " ضربة بشدة " شهدت 492 راهب وراهبة اعتقلوا و 9,977 طردوا من مؤسستهم الدينية من قبل الصينيين.



حقوق الإنسان العالمي:



في نهاية عام 1998، وقعت جمهورية الصين الشعبية على المواثيق الثلاث التي تتضمن لائحة حقوق الإنسان الدولية. ولكنه لا زال بعيدا من تطبيقها داخيا في التبت، وتواصل إنتهاكات الحقوق الفرجية والجماعية تتحدي الشعب التبتي في حياته اليومية وفي بقاء هويتهم الثقافية الفريدة في المستقبل.

بينما نشرع القرن الحادي والعشرون والحكومة التبتية في المنفى تؤكد أن طريقة معالجة الحكومة الصينية في التبت هي لازالت تعتبر إنتهاكا سافرا في حقوق الحياة والحرية والأمن وحرية التعبير والدين والثقافة والتعليم في التبت.



البيئــــة:


إن التبت الواقعة في قلب آسيا هي إحدى المناطق الإستراتيجية الحساسية في العالم. يعيش الشعب التبتي في الأمن والسلام مع الطبيعة فيها تحت توجيه الإعتقاد البوذي مع الحرية. وعلى كل حال مع الإحتلال الصيني على التبت قد شوه الفكر الشيوعي الصيني المادي صورة الشعب التبتي البسيطة الودية. وقد شهد 50 سنة ماضية الدمار البيئي الشامل الذي أدى إلى إزالة الأشجار والقضاء على التربة وإنقراض الحياة البرية. واليوم تواصل الحكومة الصينية على إنتزاع المصادر الطبيعية المختلفة في أغلب الأحيان بالتأييد الأجنبي بدون أي وقاية بيئية. ولذلك تواجه التبت الأزمة البيئية وستحس نتائجها جارج حدودها أيضا.