ارتفع
إلى 153 شخصا عدد قتلى إعصار ضرب مدينة جوبلين بولاية ميزوري الأميركية
الشهر الماضي، ليصبح أكثر الأعاصير الذي يخلف وراءه هذا العدد من الضحايا
في ستة عقود.
والحصيلة الجديدة ترفع إلى 538 عدد ضحايا هذا
العام من الأعاصير العنيفة، وتجعل 2011 أكثر الأعوام التي يسقط فيها قتلى
منذ العام 1927 وخامس أسوأ عام في تاريخ الولايات المتحدة.
ونهاية أبريل/نيسان، ضربت أعاصير جنوب شرق البلاد مخلفة 314 قتيلا، وعدّت من أعنف الأعاصير التي تضرب المنطقة خلال نحو قرن.
وأشارت السلطات إلى أن عددا كبيرا من الأشخاص الذين أبلغ عن فقدانهم هم على لائحة الضحايا.
وما زالت فرق الإنقاذ تحاول العثور على مفقودين بين الأنقاض بعد مرور ستة أيام على الإعصار.
غير أن أقرباء الضحايا منعوا من التوجه إلى
غرفة الجثث بالمستشفى، إذ إن السلطات آثرت تطبيق نظام للتعرف على الجثث
يعتمد على فحوص الحمض الريبي النووي والبصمات، معتبرة أن التعرف على الجثث
بالنظر "ليس أكيدا 100%" مما أثار غضب بعض العائلات.
وتفيد التقديرات الأخيرة بأن نحو 8000 مبنى تضررت من الإعصار الذي ضرب المدينة الأحد في 22 مايو/أيار الماضي.
وقال حاكم الولاية جاي نكسون إن إزالة الأنقاض تشكل "مهمة هائلة"، وطلب مساعدة الحرس الوطني.
وأدى الإعصار إلى أضرار قدرت قيمتها بما بين مليار وثلاثة مليارات دولار، وفق تقدير شركة متخصصة دون احتساب الممتلكات المؤمنة.
وتنبأ مسؤولون أن مدينة جوبلين الذي يسكنها
50000 شخص تحتاج إلى أشهر لتعود الحياة فيها إلى طبيعتها نظرا للدمار
الهائل الذي لحق بالمدينة.