غم مرور 15 عاما على معاهدة وادي عربة بين الأردن وإسرائيل، فإن سياسيين
ومسئولين أردنيين مازالوا ينظرون إليها باعتبارها عدوا لا صديقا، بسبب
تصرفات الحكومة الإسرائيلية سواء مع الفلسطينيين أو حتى تجاه الأردن.ونقلت
جريدة "الجريدة" الكويتية عن الدكتورعبدالسلام المجالي رئيس الوزراء
الأسبق ومهندس اتفاقية وادي عربة أن إسرائيل خرقت المعاهدة عدة مرات، أولها
محاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل عام 1997 في
العاصمة الاردنية، وتلاها اختراقات في ما يتعلق بالعلاقات التجارية
والاقتصادية.وكشفت مها الخطيب وزيرة السياحة الأردنية عن موقفها
المعادي لإسرائيل وهي لاتزال في موقع المسئولية، فقبل يومين منعت أحد
السياح اليهود المتشددين من دخول الأردن في زيه اليهودي، وكان ينوي ممارسة
طقوس العبادة في مواقع أثرية أردنية.أما النائب السابق حمادة فراعنه
الذي اصطحب معه اثنين من النواب الأردنيين لزيارة الكنيست الإسرائيلي قبل
نحو عشرة أعوام والذي يؤمن بالسلام مع إسرائيل فيقول :" إسرائيل هي دولة
عدوان وهي عدو لنا ، ورغم إيماني بالسلام مع الشعب الإسرائيلي فحكومة هذا
الشعب عنصرية عدوانية متطرفة لا تريد إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه
الشرعية".
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=278586&pg=25