أمريكا: العراق دفع القسط الأول من عقد شراء طائرات اف/16


Tue Sep 27, 2011 5:51pm GMT


واشنطن (رويترز) - قالت وزارة الخارجية الامريكية يوم الثلاثاء ان
العراق دفع القسط الأول من قيمة صفقة لشراء 18 طائرة طراز اف/16 يبلغ ثمنها
الاجمالي نحو ثلاثة مليارات دولار.



وقالت المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند "الطائرات ستساعد العراق في السيادة على أجوائه وحماية أراضيه."



وأضافت "وهي تمثل كذلك باعتبارها صفقة عسكرية مهمة بيننا رمزا
للالتزام الذي قطعناه للحكومة العراقية بأن تكون هناك شراكة استراتيجية
طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والعراق."


المصدر

بالتوفيق للعراق ويارب يرجع من ضمن القوي العربيه زي ما كان

أمريكا تتحدى نفوذ إيران بالعراق بـ " إف 16"



كتب-حمزة صلاح:
منذ 4 ساعة 16 دقيقة

أشارت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن الاتفاق مع الحكومة العراقية على توريد الأسلحة الحربية إلى بلادها سيعزز من نفوذ الولايات المتحدة

بالمنطقة، واستمرار علاقاتها طويلة الأمد مع العراق، في مواجهة التأثيرات الإيرانية على المنطقة والعراق على وجه التحديد، خاصة بعد سحب القوات الأمريكية من البلاد نهاية العام الجارى.
وأضافت الصحيفة أن صفقة العراق من الطائرات "إف 16" ستساعد على توسيع نطاق خط الإنتاج فى مركز تصنيع لوكهيد فى منطقة فورث وورث بولاية تكساس الأمريكية.
وذكرت الصحيفة أن مسئولين عراقيين أتموا صفقة شراء طائرات مقاتلة متطورة من الطراز (إف 16) من الولايات المتحدة، فى محاولة لبناء قوة جوية حديثة لعراق ما بعد الحرب، كما أعلن مسئولون أمريكيون تلقى الدفعة الأولى من المبلغ بمقدار 1.5 مليار دولار.
وأشارت الصحيفة إلى أن العراق كانت قد خططت شراء 18 طائرة مقاتلة من الطراز "إف 16" بداية هذا العام، ولكن محادثات البيع والشراء تم تجميدها لفترة عقب اندلاع احتجاجات الربيع العربى.
وأوضح مسئولون عراقيون أن القرار الذى اتخذه رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى على المضى قدما فى عملية الشراء، تبعه ارتفاع غير متوقع فى عائدات النفط الحكومية، حسبما ذكرت الصحيفة.
وأكد المسئولون أن صفقة شراء العراق 18 طائرة مقاتلة ما هى إلا مجرد دفعة أولى، حيث إن بغداد تأمل فى شراء ما يصل فى مجموعه إلى 36 طائرة، وهى فى انتظار موافقة واشنطن.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن تسحب وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" القوات الأمريكية من العراق بحلول 31 ديسمبر المقبل، لكن المحادثات جارية حول إبقاء قوات أمريكية صغيرة لتدريب قوات الأمن العراقية على كيفية استخدام وصيانة الطائرات الجديدة وغيرها من الأنظمة الأخرى.
يذكر أن الاتفاق الأصلى بين الولايات المتحدة وبين العراق الذى تم توقيعه الخريف الماضى يشمل شراء 18 طائرة مقاتلة أمريكية من الطراز "إف 16"، بسعر محتمل يصل إلى 5.2 مليار دولار، بما فى ذلك قطع الغيار والتدريب والأسلحة ذات الصلة.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - أمريكا تتحدى نفوذ إيران بالعراق بـ " إف 16"


المصدر

العراق يبرم صفقة شراء طائرات حربية اميركية متقدمة
27/09/2011 12:55 م

بغداد/ أصوات العراق: توصل العراق الى ابرام صفقة لشراء طائرات حربية اميركية متقدمة، وهي الخطوة الاولى باتجاه بناء قوة جوية حديثة كما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم.
وقالت الصحيفة ان العراق لم يعلن بعد عن اتمام صفقة شراء 18 طائرة من طراز F-16، الا ان مسؤولين في واشنطن قالوا ان العراق سدد الدفعة الاولية من المبلغ الاجمالي، مليار و500 مليون دولار.
وتقول الصحيفة ان الصفقة تعد امرا حساسا في العراق، ورفضت البنتاغون ووزارة الخارجية التعليق على هذه المعلومات لحين اعلان بغداد رسميا عنها.
واضافت الصحيفة انه كانت لدى العراق خططا لشراء الطائرات في اوائل العام الجاري، الا انه اقدم على تجميدها لوقت معين في اعقاب احتجاجات (الربيع العربي) التي عمت المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم تكشف عنهم قولهم ان القرار الذي اتخذه رئيس الوزراء نوري المالكي بالمضي قدما في صفقة المشتريات جاء في اعقاب ارتفاع غير متوقع بعائدات الحكومة النفطية.
واشارت الصحيفة الى ان العراق كان قد قال ان الدفعة الاولى ستكون 18 طائرة مقاتلة.
وتامل بغداد بشراء ما مجمله نحو 36 طائرة حربية، وهو امر مرهون بموافقة الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة ان الولايات المتحدة تعتقد ان الصفقة سوف تساعد في صد التاثير الايراني في العراق وتقوية روابط طويلة امد مع بغداد بعد انسحاب القوات الاميركية.
وذكرت الصحيفة ان الطائرات من صنع شركة لوكهيد مارتن.
واكدت لورا سيبرت، المتحدثة باسم لوكهيد، ان الولايات المتحدة والحكومة العراقية اتقفتا على بيع 18 طائرة حربية متقدمة من طراز اف 16 بلوك 52.
وقالت "نحن نتطلع الى دعم الحكومتين في برنامج المبيعات العسكرية الاجنبية هذا ونرحب بالعراق بوصفه البلد الـ26 الذي يستعمل طائرات اف 16."
ومن المتوقع ان توسع مبيعات الطائرات الحربية الى العراق من خط شركة لوكهيد الانتاجي في مواقعها الصناعية في الولايات المتحدة.
ومن المقرر ان تسحب البنتاغون حوالي 45 الف عسكري المتبقين في العراق بحلول 31 من كانون الاول/ ديسمبر.
الا ان محادثات تجري الان بشأن بقاء قوة اميركية صغيرة.
ومن المرجح ان يركز القسم الاكبر من هذه القوة على تدريب قوات الامن العراقية في كيفية استعمال وصيانة طائرات جديدة وانظمة عسكرية.
وكانت الصفقة الاصلية بين الولايات المتحدة والعراق لشراء 18 طائرة اف 16، التي تم الوصل اليها في الخريف الماضي، بسعر محتمل يصل الى 4 مليارات و200 مليون دولار، تشتمل ايضا على قطع غيار، واجزاء معدات عسكرية، وبرامج تدريبية واسلحة متعلقة بها.

المصدر