- A lion Bet كتب:
- طيب خذ بعضا من شعبها أيها المكي الكريم
ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ، ﺑﻌﺪ ﻟﻼﺿﻄﻬﺎﺩ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻹﺟﺒﺎﺭ ﻟﻤﺼﺮ ، ﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﻴﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻜﻔﻴﻞ . ﻭﻳﻌﺎﻧﻰﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺳﻮﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ، ﻭﺗﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ ﺣﺒﺴﻬﻢ ﻓﻰ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺷﻜﺎﻭﻯ ﻋﺪﺓ ﺗﻘﺪﻣﻬﻢ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ، ﺇﻻ ﺑﻌﺾ ﺍﺗﻬﻤﻮﺍ ﺃﻧﻬﻢ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﺑﺘﻔﻀﻴﻞ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺎﻟﻴﺔ . ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﺁﺩﻣﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﻞ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻤﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻳﻮﺳﻒ ، ﺃﻛﺜﺮ ﻗﻀﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺩﺍﺧﻞ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻣﻊ ﺳﺠﻦ ﺇﻧﻪ 800 ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﻼﺕ ﺳﺠﻦ ﻓﻰ ﻣﺼﺮﻯ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﺑﺠﺪﺓ ، ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻟﻌﻨﺒﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﺗﺘﻌﺪﻯ ﻻ ﻓﻴﻪ ﺣﺒﺴﻮﺍ ﺃﻣﺘﺎﺭ ﻋﺪﺓ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ، ﻭﻳﺨﺪﻣﻬﻢ 4 ﻣﻴﺎﻩ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺁﺩﻣﻴﺔ ﻏﻴﺮ ، ﺃﺑﻠﻎ ﺃﻥ ﺑﻌﺪ ﺑﻬﻢ ﻭﺃﻟﻘﻰ ﻛﻔﻴﻠﻬﻢ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﻓﻰ ، ﻟﺘﻨﺘﻬﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﺑﺎﻟﺘﺮﺣﻴﻞ ﻗﺼﺘﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﺁﺩﻣﻰ . ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺃﺿﺎﻑ ، ﻣﻦ ﺑﺠﻮﺍﺏ ﺫﻫﺐ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻟﻤﺨﺎﻃﺒﺔ ﺑﻤﻜﺔ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ، ﻳﻘﻴﻢ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻭﺃﻟﻘﺖ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﻤﻜﺔ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻓﻰ ﺑﻪ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ، ﺗﻢ ﺛﻢ ﻭﻣﻦ ﺟﺪﺓ ﺳﺠﻦ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺣﻴﻠﻪ ، ﻣﺼﺮ ﺇﻟﻰ ﺛﻢ ﻭﻣﻦ ، ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺼﻄﻔﻰ " ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﻮﻣﻠﻨﺎ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﺟﺪﺍ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻏﻴﺮ ﻭﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺠﺒﺮﻳﺔ ﺗﻮﻛﻴﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺭﻏﻢ ﺁﺩﻣﻰ ﻷﺣﺪ ، ﺍﻟﺘﻮﻛﻴﻞ ﻷﻥ ﻟﻴﺲ ﺇﺟﺒﺎﺭﻳﺎ ﺃﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﻭﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺬﻟﻚ ". ﺿﺪ ﻭﺳﺠﻠﺖ ﻟﻢ ﻗﻀﻴﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺽ ، ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﺳﺠﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﻼﺕ ، ﺃﻥ ﻛﻤﺎ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻟﻢ ﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ ﺗﺄﺷﻴﺮﺍﺕ ﺃﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﻮﻋﺪ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ 101/28 ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺽ ، ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﻭﻟﻢ ﺣﺘﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻪ ﺑﺎﻗﻰ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺽ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ، ﻭﺍﺳﺘﻠﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺷﻴﻜﺎ ﺑﻤﺒﻠﻎ 26536 ﺭﻳﺎﻻ ﻛﺪﻓﻌﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻟﺤﻴﻦ ﻣﺴﺘﺤﻘﺔ ﺑﺎﻗﻰ ﻟﻪ ﻭﺗﺮﺳﻞ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﺍﻟﺘﻰ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻪ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺑﻌﺪ ﺗﺮﺣﻴﻠﻪ . ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ ﻭﺍﺗﻬﻢ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﻭﻥ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ، ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻤﻻﻴﺎ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺍﺑﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ، ﻳﺘﺮﺑﺢ ﺑﺄﻧﻪ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻭﺭﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ، ﺗﻌﻄﻴﻪ ﺣﻴﺚ 20 ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻓﻴﺰﺍ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ 20 ﺟﻨﻴﻪ ﺃﻟﻒ ﺗﻌﺒﻴﺮﻫﻢ ﺑﺤﺴﺐ ﻹﺳﻜﺎﺗﻪ ، ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺣﻖ ﻓﻰ ﺗﺮﺗﻜﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ . ﻗﺎﻝ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻏﻨﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ، ﺃﺣﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ، ﻭﻗﻀﻰ ( 34 ) ﻋﺎﻣﺎ ﻛﺴﺎﺋﻖ ﻳﻌﻤﻞ ﻭﻣﺤﺼﻞ ﻭﻣﻮﺯﻉ ﺑﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ، ﺣﺒﺴﻪ ﻭﺗﻢ ( 9 ) ﺟﺪﺓ ﺗﺮﺣﻴﻼﺕ ﻓﻰ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ﻭﻣﻜﺔ ، ﻛﺎﻥ ﻣﺰﺭﻋﺔ ﻓﻰ ﻳﻌﻤﻞ ﺇﻧﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻭﺃﺻﻴﺐ ﻟﻠﺪﻭﺍﺟﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ 2002 ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﻛﺴﺮ ﻓﻰ ﻋﻈﺎﻡ ﺍﻟﻔﺨﺬ ﻣﻔﺼﻞ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﻭﺗﻢ ﺍﻷﻳﺴﺮ ﺻﻨﺎﻋﻰ . ﺗﻠﻔﻴﻖ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﺃﺿﺎﻑ " ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻟﺸﺌﻮﻥ ﺷﻔﺎﻫﺔ ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ ﺧﺪﻣﺘﻰ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﻟﻤﺼﺮ ﻭﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺣﺴﺎﺑﻰ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻈﺮﻭﻓﻰ ، ﻷﻥ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻋﻤﻠﻰ 3000 ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﻛﻢ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺭﻛﻮﺏ ﺗﺮﻳﻠﻼ ﻭﻻ ﻻ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ". ﺣﺴﻴﻦ ﻏﻨﻴﻢ ﻭﺃﻛﺪ ، ﻋﻘﺐ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﻄﻠﺐ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﺃﻧﻪ ﺳﺪﺍﺩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ، ﺭﻏﻢ ﻓﺴﺪﺩﺗﻬﺎ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻢ ﺃﻧﻬﺎ ، ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻭﺃﻛﻤﻞ " ﺳﺪﺩﺕ 11 ﺳﻌﻮﺩﻯ ﺭﻳﺎﻝ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﺑﺴﻨﺪﺍﺕ ﻭﺍﺣﺘﻔﻆ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻰ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺐ ، ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻘﻢ ﻭﻟﻢ ﻣﺎ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺃﻳﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺑﻪ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﺗﺜﺒﺖ ". ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻌﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻳﺄﺳﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻰ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺑﺮﺟﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻟﻠﻘﺒﺾ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻯ ﻟﻪ ﻗﻀﻴﺔ ﻭﺗﻠﻔﻴﻖ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﺻﻄﺤﺐ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺠﻬﻮﻻ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻰ ، ﻭﺗﻢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺣﻴﻠﻪ ﺑﺠﺪﺓ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﻳﻦ ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻰ ، ﺣﺒﺴﻪ ﺗﻘﺮﺭ ﺣﻴﺚ ﺷﻬﺮﺍ ﻭﺗﺮﺣﻴﻠﻪ ، ﺣﺴﻴﻦ ﻭﺃﺟﺒﺮ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻪ ﺗﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺓ ﻓﻰ ﺑﺴﻜﻨﻪ ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺇﻟﻰ ، ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﻌﺪﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ﻭ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ 200 ﺭﻳﺎﻝ ﺃﻟﻒ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ " . ﻣﺨﺪﺭﺓ ﺣﻘﻨﺔ ﻫﻨﺪﻳﻠﻜﻢ ﺑﺘﺎﻋﺘﻜﻢ ﻣﺼﺮ ﻭﺧﻠﻰ ﺣﻘﻜﻢ ﺗﺠﺒﻠﻜﻢ ".. ﺁﺧﺮ ﻫﺬﻩ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﺣﺴﻴﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺴﺌﻮﻟﻰ ﻣﻦ ﻏﻨﻴﻢ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﻼﺕ ﻣﺼﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺩﺗﻬﻤﺎ ﻗﺒﻞ ، ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻟﻠﻴﻮﻡ ﻭﺃﻛﺪﺍ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺗﻮﺟﻬﺎ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ، ﺳﻮﻯ ﻳﺠﺪﺍ ﻟﻢ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﺇﻻ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ " ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻫﻨﺪﺭﺱ ﻟﺤﺎﺟﺔ ﺑﻴﻜﻢ ﻭﻫﻨﺘﺼﻞ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻧﻮﺻﻞ ".
آتريد آن تغير آلموضوع وتوصل لاهدأف آخرى طيب آستقبل مآلدي :
التحري عن تعذيب 10 سجناء سعوديين في 3 سجون مصرية
عاجل - ( القاهرة )
تتحرى سفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة عن حقيقة تعذيب 10 سجناء سعوديين في سجون مصر، ترددت أنباء وشكاوى عن تعرضهم للضرب المبرح واستخدام وسائل للتعذيب قبل نحو أسبوعين، أثناء الأحداث التي شهدتها مصر جراء الحركة الاحتجاجية التي أطاحت بالنظام.
المتحدث الرسمي في سفارة خادم الحرمين الشريفين ورئيس الشؤون الإعلامية، حسن بن محمد البحيري أفاد أن السفارة كثفت جهودها من أجل نقل السجناء إلى المملكة، والتواصل مع الجهات المعنية في الحكومة المصرية.
وبين أن عدد السجناء القابعين في السجون المصرية 10 أشخاص موزعين على ثلاثة سجون منهم ثمانية في سجن القناطر في العاصمة القاهرة، وآخر في سجن الطور في سيناء، شمال شرقي مصر، وآخر لا زالت التحقيقات تجري معه في أحد أقسام الشرطة في العاصمة القاهرة.
إعدام سعودي
وأقر البحيري بوجود سعودي يواجه حكم الإعدام، ما يعرقل إتمام إجراءات نقله إلى المملكة، موضحا أنه مواطن قدم بحرا إلى ميناء نويبع المصري عن طريق ميناء العقبة الأردني، وتم القبض عليه بتهمة «تهريب المخدرات»، وتم سجنه قبل أن يصدر عليه حكم بالإعدام.
وزاد «درست السفارة من خلال قسم شؤون الرعايا الحكم، ورأت أن الحكم الصادر في حق السجين تعسفي، حيث اعترضت على الحكم جملة وتفصيلا، ورفعت إلى النائب العام مذكرة رسمية تفيد أن الحكم فيه تعسف، وطالبت باستئنافه وعرضه على المحكمة من جديد، وأوكلت محاميا ومستشارا قانونيا لمتابعة ذلك».
اختراق السجون
من جهة أخرى، التقت «عكاظ» بسجناء سعوديين يقبعون خلف القضبان منذ 35 عاما، وحصلت على صور لمناطق متعددة داخل الغرف المخصصة للأجانب والسعوديين، تعكس سوء المعيشة.
وروى السجناء ما تعرضوا له يوم السبت قبل الماضي عندما بلغت الحركات الاحتجاجية بوابات السجون، واقتحامها لتحريرها وإخراج السجناء منها.
وأضافوا «نقبع في سجن مخصص للأجانب، ولم يتم اقتحامه لإخراجنا، غير أن المحتجين تمكنوا من فتح بوابات الأقسام المخصصة للمصريين». في هذه الأثناء ــ والحديث هنا للسجناء السعوديين ــ دخل أفراد الأمن المركزي بعبارة «الشر يعم» وألقوا علينا بوابل من أدخنة طفايات الحريق، وما أن تعثرنا في الرؤية محاولين النجاة مما نحن فيه، إذ بالقنابل المسيلة للدموع تطلق في كل جانب في السجن، عندها تمنينا الموت ورأينا أنه أفضل لنا من الحياة.
وبحسب السجناء فإن عددا من رجال الأمن دخلوا إلى السجن وفي أيديهم هراوات لردع السجناء الذين حاولوا الفرار، بدأ الضرب من الوجه والرأس وحتى القدمين، دون مراعاة لكرامتنا وإنسانيتنا. وزادوا «سقط سجين سعودي يبلغ من العمر 65 عاما مغشيا عليه، نتيجة اختناقه بالغازات المسيلة للدموع»، ونبه السجناء إلى أنهم فوجئوا في وقت لاحق بالمياه تنهمر من نوافذ السجن ما جعل النوم في تلك الليلة مستحيلا.
ويصف السجناء الوضع داخل السجن بأنه قاس وأن الظروف المعيشية لا تطاق، ويصعب أكل الأطعمة المقدمة من السجن، ما يضطرنا لشراء معلبات من الخارج عن طريق العاملين في السجن، مثل التونة والجبن والمربى ونحو ذلك، وبأسعار باهظة للغاية، فالمشروبات الغازية التي تباع في الخارج بـ75 قرشا، نشرتيها داخل السجن بـ 3 جنيهات. وأوضحوا أن العاملين في السجن يستغلون ظروف السجناء ويعملون على بيع شرائح الاتصال بأسعار خيالية فالهاتف المحمول البدائي، المجرد من الكاميرا والإنترنت، والمزود بإضاءة «كشاف»، يباع في السجن بمبلغ ألفين و500 جنيه، بينما لا يتجاوز سعره في الخارج 150 جنيها. ويقطن إلى (((((((((جوار السجناء السعوديين آخرون من الجزائر، الأردن، البوسنة والهرسك، سورية، تونس، والمغرب،)))))))) وتتنوع القضايا والأحكام الصادرة في حق السجناء السعوديين في مصر، بين الإعدام والسجن لفترة محددة مرورا بالسجن المؤبد مدى الحياة، في قضايا توظيف أموال، إصدار شيكات، حيازة مخدرات وتجارتها أو تهريبها.
ويؤكد بعض السجناء أن سعوديين قضيا قبل عامين داخل سجن القناطر ونقل جثمانهما إلى المملكة، لكبر سنهما ومعاناتهما مع ظروف صحية عصيبة.
لآتضهر دور الشرطي الشريف كل آنآء بمى فيه ينضح> أفهم يآفهيم وعلم يآغشيم