أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

الاسلام وازمة العصر...عرض لكتاب برنارد لويس الاشهر والاقذر

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 الاسلام وازمة العصر...عرض لكتاب برنارد لويس الاشهر والاقذر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
raed1992

لـــواء
لـــواء
raed1992



الـبلد : الاسلام وازمة العصر...عرض لكتاب برنارد لويس الاشهر والاقذر  Egypt110
العمر : 32
المهنة : Junior Android Developer
المزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااك
التسجيل : 17/09/2010
عدد المساهمات : 7246
معدل النشاط : 6822
التقييم : 303
الدبـــابة : الاسلام وازمة العصر...عرض لكتاب برنارد لويس الاشهر والاقذر  B3337910
الطـــائرة : الاسلام وازمة العصر...عرض لكتاب برنارد لويس الاشهر والاقذر  0dbd1310
المروحية : الاسلام وازمة العصر...عرض لكتاب برنارد لويس الاشهر والاقذر  5e10ef10

الاسلام وازمة العصر...عرض لكتاب برنارد لويس الاشهر والاقذر  211


الاسلام وازمة العصر...عرض لكتاب برنارد لويس الاشهر والاقذر  Empty

مُساهمةموضوع: الاسلام وازمة العصر...عرض لكتاب برنارد لويس الاشهر والاقذر    الاسلام وازمة العصر...عرض لكتاب برنارد لويس الاشهر والاقذر  Icon_m10الإثنين 20 يونيو 2011 - 15:15

الاسلام وازمة العصر...عرض لكتاب برنارد لويس الاشهر والاقذر  Benladen2

كتاب "الإسلام وأزمة العصر" الذي بين أيدينا اليوم كتاب لم يدخل قلبي رغم
أنه جاء في هذه الزاوية، ولكنه مهم، ويمكننا تصنيفه تحت عنوان "اعرف عدوك"،
مؤلفه أكاديمي صهيوني متعصب يعيش في الولايات المتحدة، ويُعد المرجع الأهم
للصقور المتشددين هناك في كل ما يتعلق بالشرق الأوسط والمسلمين.. برنارد
لويس الرجل الذي يعتبر العرب والمسلمين شرا ينبغي مواجهته بكل قوة وعنف،
ويعتبر بن لادن شخصا يحلم بالخلافة، ويريد "أسلمة" العالم بالقوة، ويزعم أن
الإسلام والمسيحية في صدام دائم.. تعالوا بنا نقرأ وجها آخر..

في
هذا الكتاب يخوض القارئ العربي حقل ألغام، فسطوره مُفخخة بعشرات الأفكار
والأخطاء الفادحة، التي يمكن أن تتسرب إلى ذهنك وتصدقها دون أن تشعر،
فينبغي لنا ونحن نقرأ، أن ننقد ونحلل ونشك في كل ما يقوله هذا الرجل، ولكنك
في النهاية ستجد أنك أمام تفسير حقيقي ومنطقي لكل هذا العداء والعدوانية
المختلطين بالجهل من إدارة الولايات المتحدة، تجاه العرب والمسلمين.

لذا كُن حذراً، وأنت معنا في رحلة إلى أرض العدو..
قدم
برنارد لويس من خلال كتابه أن الإسلام يُعد خطراً على الغرب وعدواً
للمسيحية، بل وأنه يرفض ما غيره من الأديان والأفكار وأننا بسبب تخلفنا
وعدم قدرتنا على اللحاق بالغرب حضارياً بحثنا عن كبش فداء، فاخترنا الغرب.

المسلمون "أوغاد يريدون ذبح الغرب"!
المسلمون
في رأي لويس قوم أوغاد بطبعهم ويكرهون الآخر ويريدون ذبح الغرب واليهود
انتقاماً لعجزهم وتخلفهم. وكانت أحداث 11 سبتمبر 2001 بمثابة الفرصة الأكبر
له لنشر أفكاره المسمومة أكثر وأكثر، وتزيد الحفاوة به أكثر وأكثر كرجل
يعرف كيف يتم التعامل مع هؤلاء "الأوغاد" الذي يعرفهم هو جيداً.

انقلاب السحر على الساحر
ولتأكيد
صحة نظرياته فقد اعتمد لويس استخدام أسامة بن لادن كرمز "واقعي" للإسلام
في عصرنا هذا بكل نواياه التدميرية الشريرة المعلنة، وينسى أو يتناسى لويس
أن بن لادن باعتراف كتاب ومفكرين غربيين هو "صنيعة الولايات المتحدة
الأمريكية"، وأن الأمر يتلخص في أن "السحر قد انقلب على الساحر".

الجهاد.. كيف نفهمه؟
يشكل
"الجهاد" المحور الأساسي في كتاب لويس، وقد اختار له اسم "الحرب المقدسة"
التي تخدم فكرة "عدوانية الإسلام" التي يروج لها، وهو الأمر الذي شرحه
مستشرقون آخرون أكثر موضوعية وعلماً من لويس؛ فشرحوا للقارئ الغربي معنى
الجهاد الواسع، الذي ينطوي على معان عديدة غير الحرب، مثل السعي للعيش
والتعلم وغيرها.

أما الجهاد بالسيف فللدفاع عن الوطن والمال والعرض
ولتوسيع رقعة الإسلام، ولا ينسون ذكر أن جزءاً كبيراً من الأراضي التي
انضمت للإسلام خاصة في آسيا لم تكن نتيجة قتال، إنما نتيجة دعوة وتعايش بين
التجار المسلمين وأهل تلك البلاد.

وتطور الجهاد كمعنى وكأسلوب في
رأي لويس خلال تاريخ الإسلام، من جهاد معنوي في البداية، إلى جهاد حربي بعد
تنامي قوة المسلمين تدريجياً، وتطورت فكرة "الحرب المقدسة" إلى أن أصبحت
جزءا أساسيا من العقيدة الإسلامية.

النية الدائمة لـ"أسلمة" العالم بالقوة
وبنفس
الطريقة يتحدث برنارد لويس عن مفهوم "دار الإسلام" و"دار الحرب" ليعطي
انطباعا لدى القارئ بأن المسلمين لديهم نية دائمة لـ"أسلمة" العالم كله
بالقوة، وأن هذا من صميم دينهم وعقيدتهم!

وهو بهذا يستعدي الغرب
على المسلمين، ويبرر ما تفعله إسرائيل باعتباره دفاعاً عن النفس ويزيد من
العنصرية تجاه الجاليات المسلمة في الغرب.

الإسلام والمسيحية في صدام دائم عند لويس
يذهب
لويس إلى أن الإسلام والمسيحية دينان لا يطيقان النقاش معاً، وأنهما في
صدام دائم، في شكل "فعل ورد فعل"، فيعتبر الحروب الصليبية نوعاً من رد
الفعل التاريخي على "الغزو" الإسلامي لأوروبا، وأن العداء الإسلامي الحالي
-كما يدّعي- هو نتيجة للشعور بالمهانة، وبسبب التخلف الذي يعيشه المسلمون
مقارنة بالغرب فيكون رد الفعل تدميريا مثلما حدث في نيويورك في 11 سبتمبر
على سبيل الانتقام.

وهي كلها اتهامات لا منطقية، ولا تقوم على أي أساس علمي أو تاريخي واضح، اللهم إلا أقوالا مرسلة لا دليل عليها.

أعداؤنا.. أصدقاؤهم بالضرورة
يشير
لويس إلى ذلك الميل الغريب عند المسلمين للارتماء في أحضان كل من يعادي
الغرب نكاية فيه، مثل مناصرة العرب للنازية إبان الحرب العالمية الثانية،
رغم أن ألمانيا النازية هي المسئولة عن اضطهاد اليهود ودفعهم للهجرة إلى
فلسطين -هكذا يدعي لويس- بينما كانت بريطانيا تمنع تلك الهجرة! ثم صادق
العرب الاتحاد السوفييتي، رغم أنه كان صاحب المبادرة في الاعتراف بإسرائيل
عام 1948 وفي مدها بالسلاح.

ويتجاهل لويس بالطبع الحديث عن سر
كراهية العرب لأمريكا والغرب الذي يكمن في الانحياز الكامل للصهيونية، منذ
قيام إسرائيل وحتى اليوم، وهو الانحياز الذي راح ضحيته آلاف الفلسطينيين
الأبرياء.

وتظل إسرائيل نصب عينيه وهو يكتب هذا الكتاب، فيصفها
بواحة الديمقراطية في صحراء العرب القاحلة، كما أنه يحاول بضراوة تهميش
قضية القدس؛ حيث يعتبر بناء المسجد الأقصى عام 691م تحدياً لليهود
والمسيحيين لأنه بُني في موقع هيكل سليمان.

ويرى أن القدس لم يكن
لها أهمية عند المسلمين لفترات طويلة، إلى أن عادوا للاهتمام بها اهتماماً
"غامضا" في القرن التاسع عشر، وأنه بالرغم من ذلك فقد دخلت إسرائيل في
عملية سلام مع الفلسطينيين أبى الأصوليون أن يدعوها وشأنها، وبذلك يبرر
للقارئ ممارسات إسرائيل ضد العرب "المتعصبين الذين لا يقبلون التعايش مع
الآخر"، ولا يتحدث عن عمليات الإبادة الجماعية والتهجير والاضطهاد التي
يتعرض لها الفلسطينيون منذ عقود بلا هوادة.

"بن لادن" يسعى لخلافة المسلمين!!
أسامة
بن لادن في نظر لويس هو المتهم الرئيسي في انفجارات 11 سبتمبر، ورمز
لأزمة الإسلام مع الغرب في هذا العصر، ويشرح كيف أن الخلافة ظلت حلماً لدى
المسلمين منذ إلغائها، وأن بن لادن نفسه قد يكون متطلعاً لإعادة نظام
الخلافة، وأن يصبح هو نفسه الخليفة!

ويَنسب الكاتب إلى سيدنا عمر بن
الخطاب -رضي الله عنه-أمره بطرد اليهود والمسيحيين من الجزيرة العربية
-حسب وصية يدّعي أنها للرسول- لأنهم يدنّسونها! ومع هذا يحاول أن يبدو
محايداً بقوله إن قراراً كهذا كان أرحم بكثير من الوحشية التي طـُرد بها
المسلمون واليهود من أوروبا في عصور مختلفة.

ويتحدث لويس عن عودة
هؤلاء "المطرودين" مجدداً إلى الجزيرة العربية؛ بسبب ظهور البترول، تزامناً
مع ظهور الحركة الوهابية المتشددة التي يعتبر بن لادن وأمثاله رموزاً
لفكرها اليوم.

وأنه بالرغم من عدم موافقة مسلمين كثيرين على أسلوب
وفكر بن لادن، فإن كثيرين منهم أيضاً متعاطفون معه، وبعضهم يتمنى لو انضمّ
للجهاد معه، في إشارة إلى أن المسلمين يشكلون خطراً على الغرب لـ"مجرد
وجودهم".


ولأن الكتاب يحتوي على كثير من السموم والأكاذيب..
فقد آثرنا عرضه على دفعتين تخفيفا لحدة السموم التي يبثها برنارد لويس في
أسماعنا.. لذا انتظرونا في حلقة قادمة وأخيرة من عرضنا لكتاب برنارد لويس
"الإسلام وأزمة العصر".. وموعدنا معكم ومزيد من السموم ومزيد من الأكاذيب..


http://www.boswtol.com/religion/books-recommendations/11/may/8/33050

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
raed1992

لـــواء
لـــواء
raed1992



الـبلد : الاسلام وازمة العصر...عرض لكتاب برنارد لويس الاشهر والاقذر  Egypt110
العمر : 32
المهنة : Junior Android Developer
المزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااك
التسجيل : 17/09/2010
عدد المساهمات : 7246
معدل النشاط : 6822
التقييم : 303
الدبـــابة : الاسلام وازمة العصر...عرض لكتاب برنارد لويس الاشهر والاقذر  B3337910
الطـــائرة : الاسلام وازمة العصر...عرض لكتاب برنارد لويس الاشهر والاقذر  0dbd1310
المروحية : الاسلام وازمة العصر...عرض لكتاب برنارد لويس الاشهر والاقذر  5e10ef10

الاسلام وازمة العصر...عرض لكتاب برنارد لويس الاشهر والاقذر  211


الاسلام وازمة العصر...عرض لكتاب برنارد لويس الاشهر والاقذر  Empty

مُساهمةموضوع: رد: الاسلام وازمة العصر...عرض لكتاب برنارد لويس الاشهر والاقذر    الاسلام وازمة العصر...عرض لكتاب برنارد لويس الاشهر والاقذر  Icon_m10الإثنين 20 يونيو 2011 - 15:28

الاسلام وازمة العصر...عرض لكتاب برنارد لويس الاشهر والاقذر  Brnard

نستكمل اليوم ما بدأناه في الحلقة السابقة من كتاب الإسلام وأزمة العصر
للكاتب الغربي الصهيوني برنارد لويس، يكشف عن مدى حقده على الإسم وكراهيته
ويبث سمومه عن المسلمين تحت مسمى البحث العلمي.. اليوم نستكمل الحلقة
الثانية والأخيرة من عرض هذا الكتاب..

في الوقت الذي يفرّق فيه لويس
بين الإسلام كعقيدة وبين كونه حضارة عمرها 14 قرناً من الزمان ينتسب لها
حوالي مليار وثلث المليار من البشر في رقعة جغرافية هائلة. ويقرّ بفضل
الحضارة الإسلامية على البشرية بعلومها وفنونها وآدابها، يعود للقول بأن
التخلف الذي حلّ بها عن الغرب في القرون الماضية، لهو أزمة حقيقية للعالم
كله اليوم.

تحريض الغرب على مواجهة كره المسلمين لهم
يؤكد
لويس على تقارب الإسلام والمسيحية بشكل لافت للنظر، ولكنه يشير إلى اختلاف
جوهري في رأيه بين الدينيين، وهو أن المسيحية لم تكن معنيّة بالسياسة منذ
بداياتها، في حين أن الإسلام -في رأيه- معنيّ بالسياسة منذ أول يوم له،
مستشهداً بفكرة الدولة والخلافة والجهاد.

ويشير إلى نموذج سيئ في
رأيه لفكرة الثورة في الإسلام وهي الثورة الإسلامية في إيران، التي يراها
شرا مطلقا في الداخل على الإيرانيين أنفسهم؛ في شكل تضييق للحريات واضطهاد
وغيرها، وفي الخارج في شكل إرهاب وتخريب.

وبالرغم من اعترافه بعظمة
الإسلام كدين كبير وفضله على البشرية في أوقات معينة، واعترافه بإرساء
الإسلام لقواعد شريفة وراقية للحرب؛ من احترام العهود وعدم قتل الأبرياء
وحسن معاملة الأسرى، إلا أنه في رأيه يمر بمرحلة من الكراهية الشديدة
للغرب، وعلى الغرب أن يواجهها، كما استعرض جانبا من الفتوحات الإسلامية
التي يسميها "غزوات"..

ويوضح أن المسلمين غزاة بطبعهم، والأمر لديهم امتلاك وحكم، وليس دينا أو قضية، عكس المسيحية الأوروبية المسالمة.

القدس لم يكن لها أهمية عند المسلمين
يحكي
برنارد لويس عن أن المسلمين استغرقوا قرناً كاملاً من الزمان لاستعادة
القدس بعد سقوطها في يد الصليبيين سنة 1099، كما أنهم لم يفكروا في
استعادتها إلا بعد أن استفزت صلاح الدين غارات أمير صليبي يدعى رينالد دي
شاتيون على قوافل المسلمين التجارية وقوافل الحجيج، فأعلن صلاح الدين الحرب
التي استعاد فيها القدس عام 1187، النصر الذي ظل مصدر إلهام للقادة العرب
لزمن طويل وإلى اليوم.

ويحاول لويس إقناع القارئ بأن القدس لم تكن
أبداً بتلك القدسية والأهمية لدى المسلمين بدليل -كما يدّعي- أن أحد خلفاء
صلاح الدين تنازل عن المدينة ببساطة للإمبراطور "فريدريك الثاني" كجزء من
اتفاق سياسي تم التوصل إليه، ولم يكن أبداً الاهتمام الإسلامي "الغامض"
-على حد تعبيره- بالمدينة كما كان في أواخر القرن التاسع عشر.

أمريكا ومبدأ "شريكي من يستطيع خدمتي الآن"
بعد
انتهاء الحرب العالمية الثانية، جاءت أمريكا لتعلن عن نفسها أمام كل
المؤيدين والمعارضين، جاءت مع البترول والإعمار وتصدير الثقافة الجديدة بكل
مستلزماتها من سلع وخدمات لن يستغني عنها الجميع بسهولة بعدها، وبدأ
النجوم القدامى مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرهم في الأفول، الكل يلعق
في جراحه وينسحب من المشهد بهدوء مفسحين المجال للنجم الجديد أمريكا.

بدأت
أمريكا توسع سطوتها وتدخلها هنا وهناك، إيران، مصر، السعودية، العراق...
وغيرها منتهجة منهج المصلحة البحتة: "شريكي من يستطيع خدمتي الآن، وغداً
يوم جديد"، فأصبحت لاعباً رئيسياً في يوم وليلة، وتخلّت عن الأساليب
المباشرة القديمة إلى أساليب أكثر خفاءً، ولم يعد لمشاهدة الفيلم متعة من
دونها.

وقد استخلصت الفئات المختلفة في المنطقة درسين: أولهما أن
الأمريكيين على استعداد لاستخدام القوة والدسائس معاً لتنصيب الحكام
ليكونوا لعبة في أيديهم، وثانيهما أنه لا يمكن الاعتماد على أمريكا في
حماية هؤلاء الحكام إذا ما جد جديد، مما أثار ضدها الكراهية والاحتقار معاً
على حد وصف لويس.

ويضيف أيضاً أن فكراً جديداً بدأ في التأصل
بالمنطقة ضد "أمريكا الشريرة"، وكان من رموز هذا الفكر الناشئ "سيد قطب"
الأصولي المصري الشهير، الذي كان يعتبر أمريكا رمزاً لوثنية وجاهلية جديدة
في العالم بنشرها لأفكار وسياسات من شأنها تهديد الإسلام في الصميم، وهو ما
يعتبره لويس جذوراً جديدة نبتت أطرافها اليوم للعداء ضد الإسلام.

معظم الإرهابيين في عصرنا "مسلمون"
يقول
لويس في إحدى أكثر الجمل تعبيرا عن فكره: "إن معظم المسلمين ليسوا أصوليين
كما أن معظم الأصوليين ليسوا إرهابيين، لكن معظم الإرهابيين في عصرنا
مسلمون ويفخرون بوصف أنفسهم بهذا". ويقارن لويس بين هؤلاء الإرهابيين
المسلمين وبين الإرهابيين الأيرلنديين أو الإسبان في إقليم الباسك، ويقول:
"إن الفرق أن هؤلاء لا يقدمون أنفسهم كمسيحيين، وإنه حتى لو تعارضت أفعال
وأفكار أولئك الإرهابيين مع تعاليم وأفكار الإسلام، فإنهم محسوبون على
الإسلام شئنا أم أبينا".

ويتهمهم بليّ أعناق القواعد الدينية
والأحكام والنصوص حسب مزاجهم الشخصي، وإطلاق الفتاوى المكفرة أو المهدرة
لدم أحدهم مثل "سلمان رشدي" صاحب كتاب "آيات شيطانية" الذي أهدر "الخميني"
دمه في إيران.

ويقول أيضاً إن أسامة بن لادن يعتبر أن إعلانه الحرب
ضد الولايات المتحدة الأمريكية إنما هو علامة على استئناف الصراع من أجل
"السيطرة الدينية على العالم"، فتلك بالنسبة لأسامة وأتباعه اللحظة التي لا
ينبغي أن تُفوّت، فأمريكا اليوم تمثل الحضارة السائدة وتجسد زعامة "دار
الحرب" وقد أصابها الانحلال وأصبحت مهيأة للقضاء عليها.

حتى نعبر الأزمة
من
هذا الكتاب نستخلص أن "برنارد لويس" يعتقد أن الإسلام لا يحض على العنف أو
الكراهية بشكل مباشر، وإن كان أتباع له يفعلون هذا باسمه، والمشكلة في
نظره ليست فقط في هؤلاء الفاعلين، ولكن تكمن في التعاطف المحتمل معهم من
باقي العالم الإسلامي، نظراً لظروف التخلف والإحباط والعولمة الظالمة
وغيرها..

وفي النهاية لا يبدو أن هذا الكتاب دعوة للتعقل أو
للتواصل أو للفهم، أو حل المشاكل بشكل صحيح، ولكنها دعوة لمحو الآخر، بحجة
أن "الآخر يريد محوي".. هكذا ببساطة يلخص "برنارد لويس" الأمر، ليصبح
البقاء للأقوى، ولتُبرّر كل أفعال أمريكا وحلفائها..

نحن لا ندعو
بنشرنا لعرض هذا الكتاب إلى التعصب الأعمى ضد أحد، أو إلى التفكير بنفس
طريقة العدو -هذا إن اتفقنا على أنه عدو- ولكن علينا أن نبدأ بإصلاح
أنفسنا، وأن نكون نحن من ننقل الصورة الأصح عن أنفسنا للآخرين.


http://www.boswtol.com/religion/books-recommendations/11/may/23/34058

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جزر المحيط

لـــواء
لـــواء
جزر المحيط



الـبلد : الاسلام وازمة العصر...عرض لكتاب برنارد لويس الاشهر والاقذر  01210
التسجيل : 17/04/2011
عدد المساهمات : 2061
معدل النشاط : 2178
التقييم : 35
الدبـــابة : الاسلام وازمة العصر...عرض لكتاب برنارد لويس الاشهر والاقذر  Unknow11
الطـــائرة : الاسلام وازمة العصر...عرض لكتاب برنارد لويس الاشهر والاقذر  Unknow11
المروحية : الاسلام وازمة العصر...عرض لكتاب برنارد لويس الاشهر والاقذر  Unknow11

الاسلام وازمة العصر...عرض لكتاب برنارد لويس الاشهر والاقذر  Empty10

الاسلام وازمة العصر...عرض لكتاب برنارد لويس الاشهر والاقذر  Empty

مُساهمةموضوع: رد: الاسلام وازمة العصر...عرض لكتاب برنارد لويس الاشهر والاقذر    الاسلام وازمة العصر...عرض لكتاب برنارد لويس الاشهر والاقذر  Icon_m10الإثنين 20 يونيو 2011 - 15:30



الحديث من صحيح مسلم بشرح النووي .
قال أبو زكريا يحيى
بن شرف الدين النووي : "رحمه الله"



( باب بيان ان الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا ( وأنه يأرز بين
المسجدين ) [ 145 ] فيه قوله صلى الله عليه و سلم ( بدأ الاسلام غريبا وسيعود كما
بدأ غريبا فطوبى للغرباء )


وهو يأرز بين المسجدين كما تأرز الحية فى جحرها ) [ 147 ] وفى
الرواية الاخرى ( ان الايمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها ) أما
ألفاظ الباب ففيه أبو حازم عن أبى هريرة واسم أبى حازم هذا سلمان الاشجعى مولى عزة
الاشجعية وتقدم ان اسم ابى هريرة عبد الرحمن بن صخر على الأصح من نحو ثلاثين قولا
وقوله صلى الله عليه و سلم بدأ الاسلام غريبا كذا ضبطناه بدأ بالهمز من الابتداء
وطوبى فعلى من الطيب قاله الفراء قال وانما جاءت الواو لضمة الطاء قال وفيها لغتان
تقول العرب طوباك وطوبى لك وأما معنى طوبى فاختلف المفسرون فى معنى قوله تعالى طوبى
لهم وحسن مآب فروى عن بن عباس رضى الله عنهما أن معناه فرح وقرة عين وقال عكرمة نعم
ما لهم وقال الضحاك غبطة لهم وقال قتادة حسنى لهم وعن قتادة ايضا معناه أصابوا خيرا
وقال ابراهيم خير لهم وكرامة وقال بن عجلان دوام الخير وقيل الجنة وقيل شجرة فى
الجنة وكل هذه الأقوال محتملة فى الحديث والله اعلم وفى الاسناد شبابة بن سوار
فشبابة بالشين المعجمة المفتوحة وبالباء الموحدة المكررة وسوار بتشديد الواو وشبابة
لقب واسمه مروان وقد تقدم بيانه وفيه عاصم بن محمد العمرى بضم العين وهو عاصم بن
محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضى الله عنهم وقوله صلى الله عليه و سلم
وهو يأرز بياء مثناة من تحت بعدها همزة ثم راء مكسورة ثم زاى معجمة هذا هو المشهور
وحكاه صاحب المطالع مطالع الأنوار عن أكثر الرواة قال وقال أبو الحسين بن سراج
ليأرز بضم الراء وحكى القابسى فتح الراء ومعناه ينضم ويجتمع هذا هو المشهور عند أهل
اللغة والغريب وقيل فى معناه غير هذا مما لا يظهر وقوله صلى الله عليه و سلم بين
المسجدين أى مسجدى مكة والمدينة وفى الاسناد الآخر خبيب بن عبد الرحمن وهو بضم
الخاء المعجمة وتقدم بيانه والله أعلم وأما معنى الحديث فقال القاضي عياض رحمه الله
فى قوله غريبا روى بن أبى أويس عن مالك رحمه الله أن معناه فى المدينة وأن الاسلام
بدأ بها غريبا وسيعود اليها قال القاضي وظاهر الحديث العموم وأن الاسلام بدأ فى
آحاد من الناس وقلة ثم انتشر وظهر ثم سيلحقه النقص والاخلال حتى لا يبقى الا فى
آحاد وقلة أيضا كما بدأ وجاء فى الحديث تفسير الغرباء وهم النزاع من القبائل قال
الهروى أراد بذلك المهاجرين الذين هجروا أوطانهم إلى الله تعالى قال القاضي وقوله
صلى الله عليه و سلم وهو يأرز إلى المدينة معناه أن الايمان أولا وآخرا بهذه الصفة
لأنه فى أول الاسلام كان كل من خلص ايمانه وصح اسلامه أتى المدينة اما مهاجرا
مستوطنا واما متشوقا إلى رؤية رسول الله صلى الله عليه و سلم ومتعلما منه ومتقربا
ثم بعده هكذا فى زمن الخلفاء كذلك ولأخذ سيرة العدل منهم والاقتداء بجمهور الصحابة
رضوان الله عليهم فيها ثم من بعدهم من العلماء الذين كانوا سرج الوقت وأئمة الهدى
لأخذ السنن المنتشرة بها عنهم فكان كل ثابت الايمان منشرح الصدر به يرحل اليها ثم
بعد ذلك فى كل وقت إلى زماننا لزيارة قبر النبى صلى الله عليه و سلم والتبرك
بمشاهده وآثاره وآثار أصحابه الكرام فلا يأتيها الا مؤمن هذا كلام القاضي والله
أعلم بالصواب.
قال أبو عمر يوسف بن عبد البر النمري القرطبي في التمهيد
:
قال عمر بن الخطاب في قوله عز وجل: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ
لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} قال من فعل
مثل فعلهم كان مثلهم.
وقال ابن عباس في قوله {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ
أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} هم الذين هاجروا من مكة إلى المدينة وشهدوا بدرا والحديبية
وهذا كله يشهد أن خير قرنه فضلا أصحابه وأن قوله خير الناس قرني أنه لفظ خرج على
العموم ومعناه الخصوص وقد قيل في قول الله: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ
لِلنَّاسِ} أنهم أمة محمد صلى الله عليه وسلم يعني الصالحين منهم وأهل الفضل هم
شهداء على الناس يوم القيامة قالوا وإنما صار أول هذه الأمة خير القرون لأنهم آمنوا
حين كفر الناس وصدقوه حين كذبه الناس وعزروه ونصروه وآووه وواسوه بأموالهم وأنفسهم
وقاتلوا غيرهم على كفرهم حتى أدخلوهم في الإسلام وقد قيل في توجيه أحاديث الباب مع
قوله خير الناس قرني إن قرنه إنما فضل لأنهم كانوا غرباء في إيمانهم لكثرة الكفار
وصبرهم على أذاهم وتمسكهم بدينهم وإن آخر هذه الأمة إذا أقاموا الدين وتمسكوا به
وصبروا على طاعة ربهم في حين ظهور الشر والفسق والهرج والمعاصي والكبائر كانوا عند
ذلك أيضا غرباء وزكت أعمالهم في ذلك الزمن كما زكت أعمال أوائلهم ومما يشهد لهذا
قوله صلى الله عليه وسلم: "إن الإسلام بدا غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء" ويشهد
له أيضا حديث أبي الخشني وقد تقدم ذكره ويشهد له أيضا قوله صلى الله عليه وسلم:
"أمتي كالمطر لا يدرى أوله خير أم آخره".وقد ذكر البخاري قال حدثنا محمد بن بشار
قال حدثنا ابن أبي عدي عن حميد عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا
تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله".

قال أبو جعفر الطحاوي
:

حدثنا فهد ثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث بن سعد قال هذه
الأحاديث عن يحيى بن سعيد قال كتب إلي خالد بن أبي عمران بهذه الأحاديث قال حدثني
أبو عياش قال سمعت جابر بن عبد الله يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن
الإسلام بدأ غريبا وإنه سيعود كما بدأ فطوبى للغرباء قالوا ومن هم يا رسول الله قال
الذين يصلحون حين يفسد الناس.
فالرواية تفسر ما تقدم .

و قال
أيضا :

قال أبو محمد ونحن نقول إنه ليس في ذلك تناقض ولا اختلاف لأنه
أراد بقوله إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا أن أهل الإسلام حين بدأ قليل وهم في
آخر الزمان قليل إلا أنهم خيار ومما يشهد لهذا ما رواه معاوية بن عمرو عن أبي إسحاق
عن الأوزاعي عن يحيى أو عروة بن رويم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال خيار
أمتي أولها وآخرها وبين ذلك ثبج أعوج ليس منك ولست منه والثبج الوسط وقد جاءت في
هذا آثار منها أنه ذكر آخر الزمان فقال المتمسك منهم يومئذ بدينه كالقابض على الجمر
ومنها حديث آخر ذكر فيه أن الشهيد منهم يومئذ كشهيد بدر وفي حديث آخر أنه سئل عن
الغرباء فقال الذين يحيون ما أمات الناس من سنتي وأما قوله خير أمتي القرن الذي
بعثت فيه فلسنا نشك في أن صحابته خير ممن يكون في آخر الزمان وأنه لا يكون لأحد من
الناس مثل الفضل الذي أوتوه وإنما قال مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره
على التقريب لهم من صحابته كما يقال ما أدري أوجه هذا الثوب أحسن أم مؤخره ووجهه
أفضل إلا أنك أردت تقريب منه وكما تقول ما أدري أوجه هذه المرأة أحسن أم قفاها
ووجهها أحسن إلا أنك أردت تقريب ما بينهما في الحسن ومثل هذا قوله في تهامة إنها
كبديع العسل لا يدرى أوله خير أم آخره والبديع الزق وإذا كان العسل في زق ولم يختلف
اختلاف اللبن في الوطب فيكون أوله خيرا من آخره ولكنه يتقارب فلا يكون لأوله كبير
فضل على آخره .

قال ابن الجوزي رحمه الله في شرح الحديث
:
المعنى أنه ظهر بين جهل به واستنفار منه وكانت العادات قد غلبت فإذا رؤي
ما يخالفها أنكر وهكذا في آخر الزمان وها نحن في وسط الشرب فإن العادات قد غلبت حتى
صارت الصلوات والمعاملات عادات يعمل بمقتضاها سواء وافقت المشروع أوخالفت وصار قول
العلماء غريبا والمشروع مستنكرا والله المستعان.
تذكير بالحديث من طرق
أخرى :

عن سهل بن سعد الساعدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه و
سلم :
إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء
قالوا : يا
رسول الله ومن الغرباء ؟ قال : " الذين يصلحون عند فساد الناس "
رواه الطبراني
في الثلاثة ورجاله رجال الصحيح غير بكر بن سليم وهو ثقة .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الاسلام وازمة العصر...عرض لكتاب برنارد لويس الاشهر والاقذر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» تفاصيل مخطط "برنارد لويس" لتفتيت العالم العربي والإسلامي
» برنارد لويس حلمه كان قد بدا يتحقق..ولكن الثورات العربية دفنت هذا الحلم
» الطفل الجزائري "المعجزة " عبد الرحمان فارح يتوّج بمسابقة أصغر حافظ لكتاب الله في العالم في السعودية
» طرائف برنارد شو‎
» اسرار التواطؤ العربي ضد العراق : عرض لكتاب ( خطة الهجوم )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف :: مواضيع عامة-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019