كانت هذه احدى حماقات صدام التي تسببت في موته

الخزي والعار لكل من يفتخر بالحرب على العراق,الخزي والعار لمن يبيع-فعل مضارع- العراق,الخزي والعار لمن يفتخر جنود بلاده بقتال العراقيين,خسئتم , ان خانت قياداتكم وافتخرت فهم على ما فعلوه مسؤولون ومدركون , اما المتفاخرون من العامة , فهم يمثلون بالنسبة لي مثال التقهقر العربي.
طبعا الخليجيين اكثر المتفاخرين , وانا اعلم ان حرب الخليج تمثل للكثير منهم ذكريات جميلة.
لا يأت احدكم ويقول : هذا تطاول على اهل الخليج ووووووو.
هذا واااقع , والمخطئ مخطئ والمحق محق.
فللمحق ثناء وللمخطئ خزي.

ابطال الحرمين كتب:

بما ان الأستقراطية المضحكة والمباكية منتشرة في هذا الموضوع سوف اعقب بشكل سريع

اولا : صاحب الموضوع والمطبلين بالموضوعية المصطنعة يريدون التشفي من الخليجين ليس اكثر
ثانيا : كل المصادر الرسمية العربية والعالمية ترمي بالكلام اعلاه في اقذر وحل للغة الهابطة والافتراءات السخيفة
فلم يستند صاحب الموضوع على حقائق مكتوبة او مرئية منتشرة جدا بل كل كلام اقل ما يقل عنه حديث
لا فراغ عقد نفسية بين الاصدقاء

الحرب في سطور

وقف الخليجين وقفة النخوة والرجولة التي لا تتوفر فيمن يخصه الشأن عندما قامت الثورة الاسلامية في ايران
ودافعو عن وحدة العراق عندما اصبح تحت التهديد المباشر لوجود طائفة واسعة شيعية في العراق من الجيش
والمواطنين اصبحت تهدد الامن الداخلي العراقي اكثر من أي وقت مضى

اردت العنجهية الصدامية التخلص من هذا التهديد بشكل مباشر الذي بداء يثير القلاقل على الحدود
ونصحوه الخليجين بعدم الدخول في حرب غير معروف نتائجها في دولة لا تزال تحت الاضطرابات الثورية
وكالعادة تغلب الحمق على الحكمة وادخل الجيش في شر اهلك البلاد والعباد

الخليج انتفض من اجل العراق الذي احتلت بعض من اراضيه واصبح الخطر جماعي على المنطقة
بغباء لم يكن له أي سبب !

بذل الخليج من الجهاد السياسي والمالي للحفاظ على العراق العربي الكثير ومنع ايران من صفقات تسليح
بينما انشاء جسر مباشر للعراقيين حتى لا تسقط بغداد في ايدي الايرانيين

وبعد سنين من حماقة الحرب

اتى هذا الرجل متعاليا ومستكبرا يطالب ان يشارك الخليجين في اخطاءه !!
وعندما نفذت حيلته ولم ينفع التهديد ولا صفقات الخيانات الدولية مع الامريكان والروس بلعب دور الشرطي
الخليجي , ارتكب الحماقة الكبرى بأجتياح ارض الكويت الطاهرة وقتل الابرياء وتشريد الالاف !!

على هذا الاثر تم ما يلي :
1- قطع العلاقات العراقية الخليجية في جميع المجالات
2- تقسيم الصف العربي بين مؤيد!! ومعارض
3- جلب قوات اجنبية للمنطقة بشكل دائم

اعطي صدام مهلة عربية طويلة للخروج من دون حرب وأصر هو على القتال !

وعندما طلقت الصواريخ والمدافع لتحرير بلد عربي من بلد عربي ! علم ذاك الاخير ان قدسية الارض تفوق كل من
سواها ادنى من الدين , وان الخليجين والعرب جاديين تماما في اخرجه بالقوة من ارض الكويت
وتتابعت الاحداث

ارتكب الحماقة الثانية في دخول عرين الاسود ارض الحرمين قبلة المسلمين ومهبط الوحي وراسل عشرات
الصواريخ على العاصمة السعودية التي لم تقابل بالرد , علما ان المملكة في ذلك الوقت كانت تمتلك صواريخ
صينية استراتيجية لو اطلقتها على بغداد لجعلت منها رماد !!

ولكن هي ما أردت الا الدفاع عن اراضها وعن اخوانها , فكيف سوف ينظر المسلمين الى بلد الاسلام الاول
وهو يقتل المسلمين بعشرات الصواريخ!

توغلت القوات العراقية في القرية الحدودية الخفجي وكانت تحت المراقبة من خروجها ارض الكويت حتى عبروها
منطقة الحدود , انطلقت كتائب من القوات القطرية وقوات من الحرس الوطني السعودي لتطهير القرية
من نجاسة العدو الغاشم , ودارت المعركة الشرسة بتفوق عراقي في الامكانيات والعتاد حتى تم القضاء
عليهم من دون مساندة امريكية تذكر !! وبكلام الامريكان انفسهم وجميع المصادر المحايدة

تمكن الحرس الوطني السعودي بمساعدة القوات الجوية في ركل مؤخرة العدو بباسلة لن ينسها !
ووقع في الاسر الكثير منهم من الذين بدا في البكاء والصراخ حتى اشفق السعوديين عليهم واكرمهم بالطيب
وهذا الشيء مصور ومنشور !


على من تكذب يا رجل !

الميزان الاستراتيجي للحرب
العراق امتلك امكانيات عسكرية ضخمة في تلك الايام تعتبر الاولى في المنطقة بتعدد جيش نظامي يفوق من سواه
ويرجع سبب التطور الرئيسي في الاستعمار الذي بنى مؤسسات الدولة الحكومية القضائية الصناعية والتجارية
بينما ارض العرب تطورت بشكل فرطي بسواعد ابناءها والاشقاء وغيرهم تحت اسس تنموية وضعتها الحكومة
والتي اثمرت نتائجها اليوم !

فالفرق كبير على المستوى العسكري والمستوى التنقي والمستوى التعددي ولا يمكن منطقيا مواجهة هذا القوة
بالنسبة للخليج الذي لم يتوقع طعنة الظهر من الصديق ولا طعنة المؤيدين للغزو الغاشم لوحده !

فكان من الطبيعي جدا جدا رفع القضية على المستوى الدولي وجلب قوات قادرة على المواجهة بغرض
الدفاع والتحرير فقط ! ولا يلومنا على هذا الا عدو او حاقد او جاهل

فلا كلامك المغرض سوف يؤثر فينا ولا كلام غيرك من كذب وحقد سوف يغير في واقع سود قلوبكم
على اراضينا الطاهرة بدافع الزعامة والبطولة التي اوصلت من لهث وراءها الى سوء حاله الان وتتوجت
على رؤوس اصحاب الحكمة بتاج الاحترام والأدب بنفسها

قال سبحانه وتعالى ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )
عن أبي موسى - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله ليملي للظالم حتى
إذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ "وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد" [متفق عليه].

On 29 January, Iraqi forces attacked and occupied the lightly defended Saudi city of Khafji with tanks and infantry. The Battle of Khafji ended two days later when the Iraqis were driven back by the Saudi Arabian National Guard and the U.S. Marine Corps, supported by Qatari forces. The allied forces provided close air support and used extensive artillery fire.
Casualties were heavy on both sides, although Iraqi forces sustained substantially more dead and captured than the allied forces. Eleven Americans were killed in two separate friendly fire incidents, an additional 14 U.S. airmen were killed when their AC-130 gunship was shot down by an Iraqi surface-to-air missile, and two U.S. soldiers were captured during the battle. Saudi and Qatari forces had a total of 18 dead. Iraqi forces in Khafji had 60–300 dead and 400 captured.
Khafji was a strategically important city immediately after Iraq's invasion of Kuwait. Iraq's reluctance to commit several armored divisions to the occupation, and its subsequent use of Khafji as a launching pad into the initially lightly defended eastern Saudi Arabia is considered by many academics^[who?] a grave strategic error.^{[citation needed]} Not only would Iraq have secured a majority of Middle Eastern oil supplies, but it would have found itself better able to threaten the subsequent U.S. deployment along superior defensive lines

بشكل عام لا احب الدخول في مواضيع تفوح منها رائحة الفتن على مبدأ عفا الله عما سلف و لم تكن السعودية طرف في المراحل الاولى للنزاع حتى دخول الكويت و بالنهاية كنت ارى ان ما يجمعنا اكثر مما يفرقنا ، بس ادعاء البطولات الوهمية زائد الاسراف بالخيالات و كل المجهود العسكري كان للجيش الامريكي اولا و لقوات الناتو ثانيا بعملية جرى التحظير لها و التدرب عليها لعشر سنوات سابقة للحرب اشعر انها تزوير للتاريخ يرقى لاهانة عقولنا ،، و لكني اعترف ان نظام صدام كان شريك للامريكان في مشروعهم للهيمنة على المنطقة و استنزاف خيراتها ،