طبعا المثل معروف وواضح .. لكن قصدنا هنا بالقشه هو البشير والبعير عمر سليمان
¤الإعتزار للبشير لوصفه بالقشه¤
أكبر خطأ إرتكبه عمر سليمان هو إقترابه من النظام المباركي المتهالك ... وأصبح من أتباع مبارك مع أنه لم يجلس في القصر كثيرا .. فتناقصت شعبيته كثيرا بعد أن كان في نظر الكثيرين الخليفه المنتظر
ويبدو أن البشير شعر أن سليمان سيشكل خطر علي العلاقات بين السودان ومصر .. لهذا بدأ عمر البشير حملته علي عمر سليمان <<وشتان ما بين العمرين>> حتي يخسر الإنتخابات من قبل حتي أن تبدأ الإنتخابات.. ويبدو أن البشير سيحقق نجاحا ساحقا في حملته.. بعد أن أثبت جدارته في قياده الحملات.. أبرزها حملته علي الرئيس التشادي إدريس الذي تخلي عنه شعبه ووصل التمرد إلي داخل قصره وإيضا حملته علي ذات الرئيس لكن هذه المره لأجل فوزه في الإنتخابات ... وحملته علي مصطفي الفقهي ¤لأنه إعتبر البشير مجرم¤ فخسر إنتخابات الجامعه لدرجه أنه لم يدخلها من أساسه .. وأيضا علي عبد العزيز الحلو*قائد تمرد كردفان* بعد ان كان في نظر أهل كردفان بطل الأبطال الذي يستعدون للدفاع عنه حتي الموت.. الآن هو مطارد بين الجبال والذين يطاردونه هم أهل كردفان أنفسهم!!؟؟يس الذي تخلي عنه شعبه ووصل التمرد إلي داخل قصره وإيضا حملته علي ذات الرئيس لكن هذه المره لأجل فوزه في الإنتخابات ... وحملته علي مصطفي الفقهي ¤لأنه إعتبر البشير مجرم¤ فخسر إنتخابات الجامعه لدرجه أنه لم يدخلها من أساسه .. وأيضا علي عبد العزيز الحلو*قائد تمرد كردفان* بعد ان كان في نظر أهل كردفان بطل الأبطال الذي يستعدون للدفاع عنه حتي الموت.. الآن هو مطارد بين الجبال والذين يطاردونه هم أهل كردفان أنفسهم!!؟؟