تكمل القوات المسلحة السعودية ترسانتها باقتناء أفضل التكنولوجيا العسكرية التي يمكن الحصول عليها. وهذه المرة في مجال الأسلحة البرية.
فقد أعلمت وكالة التعاون الدفاعي والأمني الكونغرس الأميركي بتاريخ 18/11/2010 عن إمكانية عقد صفقة مع المملكة العربية السعودية تتمثل ب 150 صاروخ جافلين Javelin الموجه، مع المعدات العائدة لها، بالإضافة إلى قطع الغيار والتدريب والدعم اللوجستي كحزمة متكاملة تقدر قيمتها بمبلغ 71 مليون دولار.
وتشمل هذه الصفقة أيضاً 12 صاروخاً للتجارب، تعتمد عملية البيع على نجاحها، هذا بالإضافة إلى 20 وحدة لإطلاق الصواريخ مزودة بمنظار تسديد نهاري/ ليلي حراري.
تضم الصفقة كذلك قذائف تشبيهية للتدريب، ونظام التدريب على المهارات الأساسية (EPBST)، ومعدات للدعم و قطع الغيار والتبديل والدعم اللوجستي.
توفر عملية البيع هذه المزيد من القدرات للمملكة العربية السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، وسوف تعتمد المملكة العربية السعودية هذه القدرات المعززة لصد التهديدات المحلية ولكي تدعم دفاعها الوطني.
تجدر الإشارة أن المملكة العربية السعودية لا تمتلك حاليا صواريخ جافلين المضادة للدبابات في ترسانتها ولكنها لن تجد أية صعوبة في استيعاب هذه الصواريخ الإضافية.
المقاولون الرئيسيون في هذه الصفقة هم ائتلاف جافلين Javelin المشترك ما بين رايثيون Raytheon في توسون/ أريزونا ولوكهيد مارتن Lockheed Martin في أورلاندو / فلوريدا.
يعتبر جافلين من أفضل النظم الفردية المضادة للدبابات في العالم. وهو صاروخ موجه مضاد للدبابات ُيحمل فردياً، من نوع أطلق وانسَ، مع قدرة اكتساب الهدف قبل الانطلاق والتوجيه الذاتي أوتوماتيكياً نحوه. يتميز برأس حربية ترادفية مكونة من شحنتين مجوفتين لتحييد قدرة الدرع الردّي المتفجر واختراق المركبات.
يهاجم الصاروخ الدبابات من الأعلى، يضرب درع السطح العلوي الذي يكون عادة أقل سماكة. ويمكن استخدامه بنسق الهجوم المباشر ضد الأبنية أو التحصينات.