بسم الله الرحمن الرحيم
بصراحه لقيت بعض الاعضاء للاسف
مثلا يجي العضو الي من الجزائر ينتقد عضو من الدوله س
فيرد عليه العضو من الدوله س ويقوله بلدي س هيا ومصر مثلا مشتركين في حاجه هما الاتنين ويدخل مصر في الحوار
ونفس الكلام بالعكس مع العضو المصر
وللاسف يعتقد ان مصر والجزائر هم اعداء واصبحو من مجرد ماتش كوره لا يطيقون بعض
ولا يعرف تاريخ البلدين مع بعضهما
واحب اقول اني مش اقصد اي عضو ولكن اتكلم عامة
واحب اذكر اي عضو هيلعب علي وتر مصر والجزائر فستبوء كل محاولته بالفشل
ودا موضوع عن تاريخ البلدين
خلفية تاريخية
- ساندت حكومة ثورة يوليو بقيادة عبد الناصر ثورة الجزائر ضد
الاحتلال الفرنسي.. وأعلنت الثورة الجزائرية من القاهرة عام 1954 وقدمت مصر
دعماً كبيراً لها سياسيا واعلاميا وعسكريا.
- قامت مصر في فترة الخمسينات والستينات بتبني قضية الجزائر في المؤتمرات الدولية والتأكيد على شرعية وعدالة المطالب الجزائرية.
- تعرضت مصر بسبب مواقفها المساندة للثورة الجزائرية لعدة أخطار
اهمها العدوان الثلاثي عام 1956 الذي شاركت فيه فرنسا - بجانب بريطانيا
واسرائيل - انتقاما من مصر لدعمها جبهة التحرير الوطني الجزائري، كما قامت
فرنسا ببناء القوة الجوية لاسرائيل وتزويدها بالقدرات النووية انتقاما من
مصر.
- توقع الجميع أن مصر بعد حرب 1956 سترفع يدها عن دعم الجزائر..
لكن مصر ظلت ماضية في دعمها لثورة الجزائر حتي تم إعلان استقلال الجزائر في
أول يوليو 1962.
- نجحت مصر في استصدار قرار من الامم المتحدة عام 1960 يعترف بحق الجزائر في الاستقلال عن فرنسا.
- النشيد الوطني الجزائري هو من تلحين الموسيقار المصري محمد فوزي.
- الاف المعلمين والخبراء المصريين ساهموا بعد الاستقلال في تعليم
الجزائريين اللغة العربية وتعريب المناهج في مختلف مستويات التعليم.
- يكاد يكون اهم عمل فني مجد الثورة الجزائرية وبطولات المجاهدين هو الفيلم المصري "جميلة بو حريد" الذي اخرجه المصري يوسف شاهين وانتجته الفنانة المصرية ماجدة وصوره ومثله مصريون عام 1958.
- تكاد تكون الجزائر هي الدولة العربية الوحيدة - على حد علمي -
التي لا يوجد بينها وبين مصر أي مشكلات عسكرية أو سياسية او اجتماعية عبر
التاريخ بخلاف عدد كبير من الدول العربية التي وصلت الخلافات معها إلى حد
المواجهة المسلحة.
- حظى الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر
- ولا يزال - بشعبية بارزة بين الجزائريين واستولى على قلوبهم وعقولهم
وتكاد شخصيته تعامل بما يشبه القداسة في أوساط الشعب الجزائر حتى الان
وشهدت فترة الخمسينيات والستينيات انتشار واسع لأسماء جمال و ناصر وعبد
الناصر ويحمل عدد كبير من الجزائريين اليوم هذه الأسماء تقديرا لمكانته في
أوساط الشعب الجزائري.
- بعد الاستقلال عام 1962 بفترة قصيرة ضاقت العاصمة الجزائر بمئات
الآلاف جاؤوا من مختلف أرجاء البلاد لاستقبال جمال عبد الناصر حيث قوبل
بأعظم استقبال شعبي ينظم على شرف رئيس دولة ولم يتكرر حتى اليوم.
- منذ وفاة جمال عبدالناصر وجنازته الأهم والأكبر والتي لم يشهد
ولن يشهد لها التاريخ العربي مثيلا، حيث خرج الملايين في الجزائر تشييعا
لزعيم ورئيس مصر رغم بعدهم عنه الاف الأميال.
- استقبل الجزائريون الشيخ محمد الغزالي
ووضعوه في قلوبهم وصار الشيخ الأكبر والأهم والمرجعية الدينية في الجزائر
عام 1984 ولقي دعما من الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد، الذي كان يرغب في
الإصلاح، وإعادة الجزائر إلى عروبتها.
- كذلك تعامل الشعب الجزائري مع شخصية دينية مصرية عظيمة مثل الشيخ
يوسف القرضاوي الذي يتمتع بأكبر مساحة جماهيرية من المحبة والتقدير وأوسع
عدد من المريدين والتلامذة في الجزائر كما تزوج من سيدة جزائرية.
- يقدر الجزائريون الدعم المصري للثورة الجزائرية الذي كان حاسماً
في نجاحها وهو ما جعل مصر تدفع ثمن هذا الموقف بالعدوان الثلاثي علي
أراضيها عام 1956، (تصريحات للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في كلمة
ألقاها نيابة عنه محمد شريف عباس وزير المجاهدين الجزائري في احتفال
الجامعة العربية بمرور 50 سنة على الثورة).
- يحب الجزائرين الشيخ إمام عيسي والشاعر أحمد فؤاد نجم الذين عاشا في الجزائر عدة سنوات واحتفى بهم الشعب الجزائري وتزوج نجم من السيدة سونيا ميكيو، والتي كانت ممثلة المسرح الجزائري الأولى.
- يستقبل فناني ومثقفي مصر أحسن استقبال ولا يخطو ممثل أو مطرب او
شاعر او كاتب مترا في الجزائر إلا وأحاطه الجمهور من كل جانب يغمروه بحب
منقطع النظير وكيف تقام حفلات المطربين المصريين في ملاعب كرة القدم حتى
يتمكن عشرات الألوف من الجماهير حضورها.(يمكن مراجعة تصريحات عشرات من
الفنانين المصريين الذين زاروا الجزائر لعرض عمل فني أو في مهرجان عن جمهور
الجزائر وعشقه للفن والفنانين المصريين).
- حظى نجم المنتخب المصري محمد أبو تريكة بحفاوة غير مسبوقة في الجزائر أثناء تكريمه من قبل جريدة الهداف الجزائرية كأحسن لاعب عربي وإفريقي غير محترف يوم 30 مارس.
- حاول أن تتحدث بالعامية المصرية في أي شارع أو متجر أو فندق
جزائري لترى بنفسك الحب الصادق والكرم من جميع الجزائريين في المكان لمجرد
أنك مصري (حكايات سمعتها بنفسي من عشرات المصريين الذين زاروا الجزائر).
حرب اكتوبر 1973في عام 1973 طلب الرئيس الجزائري السابق هواري بومدين
من الاتحاد السوفيتي شراء طائرات وأسلحة لإرسالها إلى المصريين عقب وصول
معلومات من جاسوس جزائري في أوروبا قبل حرب اكتوبر بأن إسرائيل تنوي الهجوم
على مصر، وباشر الرئيس الجزائري اتصالاته مع السوفيت لكنهم طلبوا مبالغ
ضخمة فما كان من الرئيس الجزائري إلا أن أعطاهم شيكا فارغا وقال لهم أكتبوا
المبلغ الذي تريدونه، وهكذا تم شراء الطائرات والعتاد اللازم ومن ثم
إرساله إلى مصر.
- شاركت جميع الدول العربية تقريبا في حرب 1973 طبقاً لاتفاقية
الدفاع العربي المشترك، لكنها كانت مشاركة رمزية عدا سوريا والعراق
والجزائر التي كان جنودها يشاركون بالفعل مع المصريين في الحرب بحماس وقوة
على جبهة القتال.
- كانت الجزائر ثاني دولة من حيث الدعم خلال حرب 1973 فشاركت على
الجبهة المصرية بفيلقها المدرع الثامن للمشاة الميكانيكية بمشاركة 2115
جندي و812 صف ضباط و192 ضابط جزائري.
- امدت الجزائر مصر بـ 96 دبابة و32 آلية مجنزرة و12 مدفع ميدان و16 مدفع مضاد للطيران وما يزيد عن 50 طائرة حديثة من طراز ميج 21 وميج 17
وسوخوي 7، (تصريحات للمستشار علي محمود محمد رئيس المكتب الاعلامي المصري
بالجزائر في الاحتفال الذي أقيم في السفارة المصرية بالجزائر احتفالا بنصر
اكتوبر).
- قال الرئيس الراحل أنور السادات
إن جزء كبير من الفضل في الانتصار الذي حققته مصر في حرب أكتوبر - بعد
الله عز وجل - يعود لرجلين اثنين هما الملك فيصل بن عبد العزيز عاهل
السعودية والرئيس الجزائري هواري بومدين، (تصريحات للسيدة كاميليا ابنة
الرئيس السادات، في قناة الحياة الفضائية المصرية بمناسبة ذكرى حرب 6
أكتوبر 1973).
- اتصل الرئيس بومدين بالسادات مع بداية حرب اكتوبر
وقال له إنه يضع كل إمكانيات الجزائر تحت تصرف القيادة المصرية وطلب منه
أن يخبره فوراً باحتياجات مصر من الرجال والسلاح فقال السادات للرئيس
الجزائري إن الجيش المصري في حاجة إلى المزيد من الدبابات وأن السوفييت
يرفضون تزويده بها، وهو ما جعل بومدين، يطير إلى الاتحاد السوفييتي ويبذل
كل ما في وسعه، بما في ذلك فتح حساب بنكي بالدولار، لإقناع السوفييت
بالتعجيل بإرسال السلاح إلى الجيشين المصري والسوري، وهدد بومدين القيادة
السوفيتية قائلا "إن رفضتم بيعنا السلاح فسأعود إلى بلدي وسأوجه خطابا
للرأي العام العربي أقول فيه بأن السوفييت يرفضون الوقوف إلى جانب الحق
العربي وأنهم رفضوا بيعنا السلاح في وقت تخوض فيه الجيوش العربية حربها
المصيرية ضد العدوان الإسرائيلي المدعم من طرف الامبريالية الأمريكية"، ولم
يغادر بومدين موسكو حتى تأكد من أن الشحنات الأولى من الدبابات قد توجهت
فعلا إلى مصر.
- كان دور الجزائر في حرب أكتوبر أساسيا وقد عاش بومدين –ومعه كل
الشعب الجزائري- تلك الحرب بكل جوارحه بل وكأنه يخوضها فعلا في الميدان إلى
جانب الجندي المصري. (من كتاب "مذكرات حرب أكتوبر" للفريق سعد الدين
الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية).
فقط هذا جزء بسيط من التاريخ
حبيت انقله عشان كل واحد يعرف ان مصر والجزائر مش مجرد دولتين عاديين
دول اكتر من الاشقاء
تحياتي لكم
^_^