ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ
ﺗﺸﻜﻴﻼﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ
ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ
ﺍﻟﺴﻮﺍﺣﻞ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ
ﺧﺎﺻﺔ
ﺑﻌﺪ
ﺃﻥ
ﺃﺻﺒﺢ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻟﻴﺔ
ﻭﻳﻤﺘﺎﺯ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻭﺍﻟﺮﺑﻂ،
ﻭﻗﺪ ﺳﺎﻫﻢ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ
ﺇﻧﺠﺎﺡ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻔﺠﺮ (3) ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻗﻴﻢ
ﻣﺆﺧﺮﺍً ﺑﺒﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﻣﻊ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ
ﺟﻠﺴﺖ ﺇﻟﻰ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺤﺮﻱ ﺭﻛﻦ
ﺩﻟﻴﻞ ﺍﻟﻀﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺋﻴﺲ
ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺎﺏ ﻋﻦ
ﺃﺳﺌﻠﺘﻨﺎ ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺭﻑ ﻭﺛﻘﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ
ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ :
* ﻓﻜﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ؟
ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻜﺮﺓ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺎﻡ 1959ﻡ ﺇﺑﺎﻥ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻟﻴﻮﻏﺴﻼﻓﻲ »ﺗﻴﺘﻮ« ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻣﺪﻳﻨﺔ
ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﻴﺚ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺑﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ
ﻗﻮﺍﺕ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻭﺧﻄﻮﻁ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻟﻠﻨﻘﻞ
ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ
ﻳﻮﻏﺴﻼﻓﻴﺎ ﻹﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺗﻢ
ﺗﺪﺷﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺭﺳﻤﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ
1961ﻡ ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﻦ
ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻏﺴﻼﻓﻴﺔ ﻭﺗﻄﻮﺭﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﺨﻄﻰ ﺳﺮﻳﻌﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻻﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺣﺘﻰ
ﺍﻟﻌﺎﻡ 1984ﻡ ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪ
ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻟﻲ ﻟﻌﺪﻡ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ
ﺑﻘﻄﻊ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺧﺮﻭﺝ ﻣﻌﻈﻢ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺴﻔﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ
ﻗﻄﻊ ﻏﻴﺎﺭ ﻭﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ
ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻻﻳﺠﺎﺩ ﻗﻄﻊ
ﺍﻟﻐﻴﺎﺭ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2000ﻡ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ
ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﺕ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻟﻤﺎ ﺗﻤﺜﻠﻪ ﻣﻦ
ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻣﺤﺴﻮﺳﺔ ﻓﻲ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺻﺒﺢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺩﻭﻟﺔ ﺑﺘﺮﻭﻟﻴﺔ ﻭﻟﻤﺎ ﻳﻤﺜﻠﻪ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻻﺣﻤﺮ
ﻣﻦ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻣﻨﻴﺔ
ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ . ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ
ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ .
ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻧﺸﺎﺀ ﻓﺮﻗﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ
ﺗﻌﺰﻳﺰﺍً ﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺗﻮﺍﻟﺖ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ
ﻣﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻣﻦ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ، ﻭﻧﺘﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟـ(50) ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺃﺧﺬﺕ ﺷﻜﻼً ﻣﺨﺘﻠﻔﺎً ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ
ﻗﻄﻊ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻭﻣﻌﺪﺍﺕ ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ ﺗﻤﻜﻦ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻃﻼﻉ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ
ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﻓﻲ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ .
ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻓﻘﺪ ﺗﻢ
ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ
ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ
ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺟﻴﺪﺓ.
* ﺍﻟﻰ ﺍﻱ ﻣﺪﻯ ﺣﻘﻖ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻔﺠﺮ
«3» ﺍﻫﺪﺍﻓﻪ ؟
ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ
ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﺪﺭﻳﺒﻲ ﺧﺘﺎﻣﻲ ﻟﻠﺨﻄﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ
ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﺔ
ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﺗﺸﺘﺮﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ
ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﻴﺔ
ﻭﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻻﺳﻨﺎﺩ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ
2010ﻡ ﺗﺎﻛﻴﺪﺍ ﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ
ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺗﻢ
ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗﻤﺮﻳﻦ ﺑﺠﻨﻮﺩ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ
ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻭﺍﻟﺬﻱ
ﺣﻤﻞ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻔﺠﺮ «3» ﻛﺎﻥ ﻓﻌﻼً
ﻣﺸﺮﻭﻋﺎً ﻧﺎﺟﺤﺎً ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺣﻀﺮﻭﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻨﺎ
ﻧﻄﻤﺌﻦ ﺍﻥ ﺧﻄﻄﻨﺎ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ
ﻗﺪ ﻧﻔﺬﺕ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺟﻴﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻮﻓﻰ ﻛﻞ
ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺍﺑﺮﺍﺯﻫﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﻦ ﻭﻧﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﺪﺭﻳﺒﻴﺔ
ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﻄﻮﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ؟
ﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ
ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻷﻫﻤﻴﺔ
ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻣﻘﺮﻭﺀﺓ ﻣﻦ
ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ
ﻟﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺴﺎﺣﻞ ﺑﺤﺮﻱ ﻃﻮﻳﻞ،
ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺗﺠﺎﻩ ﻻ
ﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺩﻭﻟﺔ ﺑﺘﺮﻭﻟﻴﺔ
ﻳﻠﻘﻲ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻋﺒﺌﺎً ﺛﻘﻴﻼً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻭﺟﻌﻞ
ﺍﻟﻤﻼﺣﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻟﻠﺼﺎﺩﺭ ﻭﺍﻟﻮﺍﺭﺩ ﺑﻤﺎ
ﻳﺆﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ
ﺳﺒﻴﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ
ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻻﺑﺪ
ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻭﺭﺍﺩﻋﺔ ﻟﻤﺠﺎﺑﻬﺔ
ﺃﻱ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﺨﻞ ﺑﺄﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ
ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﻭﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻧﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﻫﻴﺌﺔ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻘﻄﻊ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰ
ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ
ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻭﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺗﻢ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻋﺪﺓ ﺟﻬﺎﺕ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻘﻄﻊ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ
ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻓﺮﻗﺔ ﻣﺸﺎﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮ
ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻟﻠﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺗﻢ ﻛﺬﻟﻚ
ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ
ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ
ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻮﺭﺵ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﻣﺰﻟﻘﺎﻥ ﺭﻓﻊ
ﺍﻟﺴﻔﻦ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ
ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻛﺬﻟﻚ ﻻﻧﺸﺎﺀ
ﺣﻮﺽ ﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﺑﺎﻹﺷﺘﺮﺍﻙ
ﻣﻊ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺷﺮﺍﻛﺔ
ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺸﺮﻛﺔ
)ﻓﻴﻼﻣﻨﻘﻮ( ﻟﻸﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ
ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻙ ﻓﻲ
ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺃﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ.
ﻓﺈﻥ ﺭﺅﻳﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻌﻀﺪﺕ
ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺇﺟﺎﺯﺗﻪ ﻭﻧﺤﺴﺐ ﺃﻧﻪ
ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﺄﻣﻴﻦ
ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﻮﻳﻪ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ
ﻭﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ
ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ.
ﻣﺎﻫﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﻓﻖ
ﻣﺤﺎﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ؟
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺿﻼﻋﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺩ
ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻭﺗﺄﻛﻴﺪ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ
ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺗﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ
ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻻ ﺷﻚ ﻫﻮ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻋﻈﻤﻰ
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻗﺪ ﺻﻤﻤﺖ
ﺗﻨﻈﻴﻤﺎً ﻣﺘﻜﺎﻣﻼً ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ
ﻣﻦ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﻷﺩﺍﺀ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﻳﺘﺤﻘﻖ
ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﻤﻞ
ﻓﻲ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻭﻫﻮ ﺣﺴﺐ
ﺭﺅﻳﺘﻨﺎ ﻣﻊ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ
ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺑﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﺣﺴﺐ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺗﺠﺮﻱ ﺍﻵﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﻨﻴﺪ
ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ
ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ
ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻣﺮﺍﻋﻴﻦ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﻣﻄﻠﻮﺑﺎﺕ
ﻓﻨﻮﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ، ﻭﻟﺘﺄﻣﻴﻦ
ﺫﻟﻚ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻧﺴﻌﻰ ﺿﻤﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ
ﻟﺘﻮﻓﻴﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﻳﺨﺘﺺ
ﺑﻀﺮﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻹﻳﻮﺍﺀ
ﻭﺍﻟﺘﺮﺣﻴﻞ.
ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ
ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ؟
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﺪﺭﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻫﻮ
ﻓﻌﻼً ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺘﻄﻠﻊ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮﻫﺎ
ﻭﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻭﺗﻌﻀﻴﺪ ﺭﺅﻳﺘﻨﺎ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ، ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻹﻃﺎﺭ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻟﻠﻀﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﺮﺗﺐ
ﺍﻷﺧﺮﻯ.
ﺩﺍﺧﻠﻴﺎً ﻭﺧﺎﺭﺟﻴﺎً ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ
ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻭﺍﻟﻔﻨﻲ
ﻓﻲ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ،
ﻓﺪﺍﺧﻠﻴﺎً ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻟﻠﻀﺒﺎﻁ ﻟﺠﻤﻴﻊ
ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﺼﺼﻴﺔ ﺑﻤﻌﻬﺪ
ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ
ﻭﺑﻤﻌﺎﻫﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ
ﻟﻠﺪﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻴﻒ ﻗﺪﺭﺍً ﻣﻨﺎﺳﺒﺎً ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻟﻠﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ. ﺃﻣﺎ
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺮﺗﺐ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻓﺪﺍﺧﻠﻴﺎً ﻳﺘﻢ
ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﻠﺪﻭﺭﺍﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ.
ﺃﻣﺎ ﺧﺎﺭﺟﻴﺎً ﻓﻴﺘﻢ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﺮﺗﺐ
ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ
ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻭﺗﻜﻮﻻﺕ ﺗﺪﺭﻳﺒﻴﺔ
ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻧﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻟﻠﻀﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﺮﺗﺐ
ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻤﺎ ﻳﻀﻴﻔﻪ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻘﺪﺭﺍﺕ
ﻭﻛﻔﺎﺀﺍﺕ ﻓﻨﻴﺔ ﻟﻴﺘﻤﺎﺷﻰ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﻓﻘﺎً
ﻟﻠﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ
ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﻓﻨﻮﻥ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ
ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺪﺍﺩﻳﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ. ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﻓﻖ
ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ