أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : المهنة : طالب علم المزاج : عقلية dz عقلية DANGERالتسجيل : 17/05/2011عدد المساهمات : 2237معدل النشاط : 1769التقييم : 38الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: صور طريفة وغريبة للمجتمع الجزائري الأحد 26 يونيو 2011 - 7:23
يحتضن “قصر الثقافة” بالجزائر العاصمة ، معرضاً فوتوغرافيا يضمََّ 70 صورة طريفة التقطتها عدسات 47 مصوراً جزائرياً، محترفاً وهاوياً، من مختلف ولايات الوطن .
المعرض الذي سيدوم الى غاية نهاية الشهر الجاري ، يأتي مغايرا وغير مالوفا ، بموجب انه ينقل مفاراقات وغرائب في المجتمع الجزائري والتي يمكن ان نجد ما هو أغرب منها في دول أخرى ، عبر صور طريفة .
وفد جاءت فكرة انشاء لصالون في هذا السياق الغريب، باقتراح من مصوِّر شاب ينتمي إلى “نادي المصورين الجزائريين” الذي يضم 2600 مصور محترف وهاو، حيث عرض على صفحته الخاصة على “فيس بوك” فكرة إقامة هذا المعرض ليطلع الجزائريون على أطرف الصور التي التقطوها في مختلف أنحاء البلد عوض أن تبقى متداولة فقط بين المصورين على “فيس بوك”، وتمّ تجسيدُ الاقتراح ليبصر الصالون النور مؤخراً
وقدّم المصورون الـ47 صوراً جميلة- حسب الاتحاد- جمعت بين الطرافة والغرابة في آن، وألقت الضوء على جملة من المفارقات الاجتماعية ونمط التفكير والسلوكات والطرائف التي تطبع الحياة اليومية للجزائريين، فمن ملعب “الحرَّاش”، بالضاحية الشرقية لمدينة الجزائر، التقط الفنان سلحاني ياسين صورة لشاب لم يجد مكاناً لمتابعة مقابلة في إطار الدوري المحلي بين فريقي اتحاد الحرَّاش ومولودية الجزائر، فصعد على عمود حديدي واتخذ من زاوية فيه مكاناً يستريح فيه بوضعية زاوية منفرجة. وفي ملعب “العلمة” (332 كلم شرق الجزائر)، لم يجد مناصران مكانين في مدرجات الملعب الذي غص بأنصار فريق العلمة، فدخلا في عمودين خرسانيين بطريقة حيّرت مشاهدي الصورة التي التقطها الفنان حاشي توفيق، حيث لم يفهموا كيف دخل المناصران إلى هاتين الخرسانتين وكيف سيتمكنان من الخروج منها بعد المقابلة؟
ومن الصور التي أضحكت الجمهور كثيراً، الصورة التي التقطها قاسمي إسماعيل من البليدة لشاب يطالع جريدة وهو راكب على حمار بمنطقة “عين الرمانة” الريفية بالبليدة (60 كلم غرب الجزائر)، بينما حيّرت صورة مطاطلة عز الدين من سكيكدة الجمهور، حيث تبدو فيها رجْلا شاب يطالع جريدة يومية وهو تحت الصخور، فلا يظهر في الصورة سوى رجليه والجريدة، دون أن يعرف أحدٌ كيف دخل إلى أسفل الصخور. ولماذا اختار هذا المكان بالضبط دون غيره لمطالعة الجريدة. أما سليماني محمد زبير، فاستطاع التقاط
صورة لشاب يمتطي دراجة نارية ويضع أمامه غطاء محرك سيارة حجب عنه الرؤية تماماً، ما جعل الجميع يتساءل: كيف يمكنه القيادة دون أن يرى الطريق أمامه؟