اخوتى الأعزاء..اهلا بكم..عيبنا الخطير ان البعض منا يرتعب من اى سلاح جديد يظهر على الشاشة رغم ان التاريخ يثبت ان رجال العرب والمسلمين الأشداء دائما ماتغلبوا بدهائهم وإيمانهم بالله على القوة الغاشمة للعدو..اسألوا صلاح الدين والدمشقى كيف تغلبوا على أبراج الأقتحام المحمولة والمحصنة ضد النار..وتعالوا معى ايضا لقصة حقيقية حدثت فى حرب اكتوبر..فقد زودت امريكا اسرائيل بصواريخ مضادة للدبابات حديثة جدا ولم تكن معروفة من قبل وكانت تعمل بالأشعة التى توجه من خلال منظار الضارب وقد حصدت تلك الصواريخ من دباباتنا وعرباتنا المجنزة للمشاة الميكانيكية الكثير وسببت هلعا لدى فرق المدرعات فى الجيش المصرى إلا ان الله الذى وعد بنصر المؤمنين سخر قائد عسكرى من الذى قال فيهم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "خير اجناد الأرض" وقد حباه الله بالذكاء الحاد وتوفيقا من عنده ..فقد لاحظ هذا القائد ملحوظة هامة عندما عطبت عربته المجنزة حاملة الجنود فنزل مع رجاله ليتعاملوا مع المدرعات الأسرائيلية مباشرة..لاحظ هذا القائد الفذ اثناء القتال الشرس ان صاروخا من التى كانت توجه اليهم انحرف فجاءة عن مساره دون سبب ظاهرى واضح وبعد انتهاء الغارة اخذ يبحث عن السر وراء ذلك ويكتب كل شئ ويسأل كل فرد..فجاءة واثناء تحليله للملاحظات التى جمعها ودونها فى مفكرته وجد شئ غريب جدا وهو ان احد عربات الردار المصرية المتحركة والتى اعطبت شغلت الردار التى بها لسبب لم يعرفه إلا ليقضى الله امر كان مفعولا..من هنا جاءته فكرة مجنونة شرع فى تنفيذها فورا فى تكتم تام..وعند الغارة الثانية على قواته وضع على اقصى اليمين عربة ردار ووضع فى اقصى اليسار نفس الشئ وامرهم ألا يعملوا إلا بتوجيهات منه شخصيا..وعند بدء القتال بدأت القوات الأسرائيلية فى تيه وفخر فى توجيه صواريخهم لمدرعاتنا وجاء صوت القائد يأمر بتشغيل العربة الآولى ثم العربة الثانية ثم الأولى وهكذا..النتيجة كانت صاعقة للجميع فلم يصب اى صاروخ اسرائيلى اى مدرعة مصرية وطاشت جميعا وضربت الرمال وازاء هذا انسحب الأسرائيليون فى ذهول مما رأوه وعندها وقوعوا فى اثناء انسحابهم فى مصيدة قوات صائدى الدبابات الأبطال وكانت فضيحة مابعدها فضيحة للأسرائيليين .
نفس الشئ بالنسبة للصواريخ موضوع النشر..الأخوة الأبطال العرب من رجال حزب الله اكتشفوا فى حربهم الأخيرة مع اسرائيل ان تلك النوعية من الصواريخ الأعتراضية ليس لها القدرة على الأشتباك مع اكثر من هدف فى وقت واحد لذا ظهرت نظرية طبقت فورا وتتلخص فى اطلاق حزم متتابعة من الصواريخ القديمة والغير مسلحة يعقبها حزم من الصواريخ المسلحة والنتيجة ان انهالت على اسرائيل الصواريخ من كل مكان وعجزت الصواريخ باتريوت وحيتس عن صد تلك الهجمات ولذا فما اشبه الغد بالبارحة .. راجعوا اخوتى تقارير حرب لبنان لتعرفوا ان لكل داء دواء وان الله ناصر عباده المؤمنين ولو كره الكافرون..اشكركم اخوتى.
صقر الصقور..ابن موسى