تم حجز
أكثر من 32 طنا من القنب الهندي في الجزائر منذ شهر جانفي 2011 مقارنة
بالسنة بأكملها لسنة 2010 التي سجلت حجز 5ر26 طنا من هذا النوع من المخدرات
حسبما أكده المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات و إدمانها السيد
عبد المالك سايح.
و أوضح
السيد سايح خلال ندوة صحفية أنه قد تم حجز في المجموع 5ر32 طنا من القنب
الهندي في الجزائر خلال سنة 2011 فضلا عن بعض الكيلوغرامات من الكوكايين و
الهيروين و إيقاف عدد هام من الأشخاص متهمين في قضايا مرتبطة بالمخدرات.
كما
أبرز أن هذه الأرقام تشير إلى أن استهلاك المخدرات مافتئ يتزايد، ولدى
تطرقه لنتائج التحقيق الأخير حول انتشار المخدرات في الجزائر أوضح السيد
سايح أن أكثر من 180000 شخص تتراوح أعمارهم بين 20 و 39 سنة من مجموع يفوق
300000 يستهلكون المخدرات في الجزائر.
و قد
سمح هذا التحقيق بإبراز نسبة تبلغ 15% من الذين شملهم التحقيق و يفوق سنهم
16 سنة يتعاطون المخدرات في الأحياء فيما أن 2% من مجموع المتعاطين من
الأوساط الجامعية أو المدرسية و أن 1% يتعاطون المخدرات في العمل.
أما حسب
المناطق الجغرافية فإن الجنوب الكبير و على الرغم من كثافة سكانية قليلة
فإنه يسجل انتشارا كبيرا لاستهلاك المخدرات و المواد المهلوسة.
أما
بخصوص مصادر الإعلام المفضلة بالنسبة لعمليات التحسيس فإن التحقيق قد أظهر
بأن التلفزيون يشكل مصدر أساسيا للمعلومات حول المخدرات بالنسبة ل20ر35% من
الذين شملهم التحقيق فيما أن 83ر19% قد أشاروا إلى الطبيب و 79ر6 % أشاروا
إلى العامل الإجتماعي.http://www.ennaharonline.com/ar/specialpages/dernieres_nouvelles_algerie/81798.html